
القلعة نيوز - مع التقدم في العمر، تبدأ وظائف الدماغ بالتراجع تدريجيًا نتيجة تغيّرات فسيولوجية طبيعية، مثل انكماش الخلايا العصبية وضعف التواصل بينها، إلى جانب انخفاض تدفق الدم. هذه التغيرات تؤثر سلبًا على قدرات التعلّم والتذكر وسرعة المعالجة الذهنية، مما يدفع الكثيرين إلى البحث عن وسائل فعّالة للحفاظ على صحة الدماغ.
وبينما تبقى النصائح التقليدية كاتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتقليل التوتر، والحفاظ على علاقات اجتماعية نشطة، هي الأساس في الوقاية المعرفية، إلا أن بعض الأساليب غير الشائعة قد تقدم فوائد إضافية للدماغ عبر تحفيزه بطرق جديدة.
في هذا السياق، يقدم د. كيفين وودز، عالم الأعصاب والمدير العلمي لمنصة Brain.fm، ثلاث توصيات غريبة لكنها مدعومة علميًا، يمكن دمجها بسهولة ضمن الروتين اليومي لتحفيز الذهن وتعزيز الصحة الدماغية:
1. مضغ العلكة: دفعة غير متوقعة لتدفق الدم
رغم بساطة هذه العادة، تشير أبحاث إلى أن مضغ العلكة يزيد من تدفق الدم إلى مناطق رئيسية في الدماغ، كالقشرة الجبهية والحُصين، وهما منطقتان مسؤولتان عن الذاكرة والانتباه. ويُعتقد أن هذا التحفيز يحسن التركيز ويقلل التوتر، كما يغذي الخلايا العصبية بالأكسجين والجلوكوز.
وينصح د. وودز باختيار علكة خالية من السكر وتدوم نكهتها طويلًا. أما الدراسة المفاجئة، فقد وجدت أن مضغ أجسام صلبة – كأقلام الخشب – قد يرفع مستويات مضاد الأكسدة "الغلوتاثيون" في الدماغ، لكن هذه الطريقة غير آمنة للأسنان والهضم، مما يجعل العلكة الخيار الأصح.
2. المشي إلى الخلف: تمرين يعيد تشكيل الدماغ
المعروف باسم "المشي العكسي"، لا يقتصر هذا التمرين على تحسين التوازن وتقوية العضلات، بل يساهم أيضًا في تنشيط مناطق دماغية مرتبطة بالتخطيط والذاكرة، حيث يُجبر الدماغ على التركيز في كل خطوة ومعالجة معلومات بصرية وحركية غير مألوفة.
يوصى بالبدء تدريجيًا في أماكن آمنة خالية من العوائق، مع الحفاظ على وضعية الجسم مستقيمة وتحريك القدمين بعناية، بدءًا من الأصابع.
3. الهمهمة: صوت بسيط.. تأثير عميق
القيام بالهمهمة أو إصدار طنين خفيف يساعد على تحفيز العصب المبهم، وهو العصب الذي يربط الدماغ بأعضاء الجسم الحيوية كالقلب والرئتين. هذا التحفيز يسهم في تهدئة الجهاز العصبي، ويزيد من إنتاج أكسيد النيتريك، مما يعزز تدفق الدم إلى الدماغ.
وتُظهر دراسات أُجريت على مغني الجوقات أن التنفس المنظم المصاحب للغناء والهمهمة قد يحسن من الأداء المعرفي عبر تقوية الشبكات العصبية المرتبطة بالانتباه والتركيز.
ويشدد وودز على أهمية التجربة الفردية، إذ إن استجابة كل دماغ تختلف عن الآخر، مما يستدعي تجربة هذه الأساليب بانتظام والإنصات لإشارات الجسم لاكتشاف الأنسب منها لكل شخص.
في النهاية، تبني هذه التمارين الذهنية الصغيرة قد يكون مفتاحًا لتحفيز الدماغ من زوايا غير متوقعة، بعيدًا عن النمط التقليدي المعتاد.
وبينما تبقى النصائح التقليدية كاتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتقليل التوتر، والحفاظ على علاقات اجتماعية نشطة، هي الأساس في الوقاية المعرفية، إلا أن بعض الأساليب غير الشائعة قد تقدم فوائد إضافية للدماغ عبر تحفيزه بطرق جديدة.
في هذا السياق، يقدم د. كيفين وودز، عالم الأعصاب والمدير العلمي لمنصة Brain.fm، ثلاث توصيات غريبة لكنها مدعومة علميًا، يمكن دمجها بسهولة ضمن الروتين اليومي لتحفيز الذهن وتعزيز الصحة الدماغية:
1. مضغ العلكة: دفعة غير متوقعة لتدفق الدم
رغم بساطة هذه العادة، تشير أبحاث إلى أن مضغ العلكة يزيد من تدفق الدم إلى مناطق رئيسية في الدماغ، كالقشرة الجبهية والحُصين، وهما منطقتان مسؤولتان عن الذاكرة والانتباه. ويُعتقد أن هذا التحفيز يحسن التركيز ويقلل التوتر، كما يغذي الخلايا العصبية بالأكسجين والجلوكوز.
وينصح د. وودز باختيار علكة خالية من السكر وتدوم نكهتها طويلًا. أما الدراسة المفاجئة، فقد وجدت أن مضغ أجسام صلبة – كأقلام الخشب – قد يرفع مستويات مضاد الأكسدة "الغلوتاثيون" في الدماغ، لكن هذه الطريقة غير آمنة للأسنان والهضم، مما يجعل العلكة الخيار الأصح.
2. المشي إلى الخلف: تمرين يعيد تشكيل الدماغ
المعروف باسم "المشي العكسي"، لا يقتصر هذا التمرين على تحسين التوازن وتقوية العضلات، بل يساهم أيضًا في تنشيط مناطق دماغية مرتبطة بالتخطيط والذاكرة، حيث يُجبر الدماغ على التركيز في كل خطوة ومعالجة معلومات بصرية وحركية غير مألوفة.
يوصى بالبدء تدريجيًا في أماكن آمنة خالية من العوائق، مع الحفاظ على وضعية الجسم مستقيمة وتحريك القدمين بعناية، بدءًا من الأصابع.
3. الهمهمة: صوت بسيط.. تأثير عميق
القيام بالهمهمة أو إصدار طنين خفيف يساعد على تحفيز العصب المبهم، وهو العصب الذي يربط الدماغ بأعضاء الجسم الحيوية كالقلب والرئتين. هذا التحفيز يسهم في تهدئة الجهاز العصبي، ويزيد من إنتاج أكسيد النيتريك، مما يعزز تدفق الدم إلى الدماغ.
وتُظهر دراسات أُجريت على مغني الجوقات أن التنفس المنظم المصاحب للغناء والهمهمة قد يحسن من الأداء المعرفي عبر تقوية الشبكات العصبية المرتبطة بالانتباه والتركيز.
ويشدد وودز على أهمية التجربة الفردية، إذ إن استجابة كل دماغ تختلف عن الآخر، مما يستدعي تجربة هذه الأساليب بانتظام والإنصات لإشارات الجسم لاكتشاف الأنسب منها لكل شخص.
في النهاية، تبني هذه التمارين الذهنية الصغيرة قد يكون مفتاحًا لتحفيز الدماغ من زوايا غير متوقعة، بعيدًا عن النمط التقليدي المعتاد.