شريط الأخبار
كلام ضروري جدّا عن "الصفقة" بعد عربدة "ويتكوف" اليوم.. بيان سوري فرنسي أميركي: التزام بعدم تشكيل تهديد بين سوريا ودول الجوار سوريا: محافظة درعا تستقبل عائلات جديدة كانت محتجزة في السويداء الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية الصفدي يلتقي غوتيريش في نيويورك لبحث مستجدات المنطقة الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع ( أرقام) لقاء سوري إسرائيلي "نادر" لبحث التهدئة في السويداء الحسين إربد بطلاً لكأس السوبر الرواشدة : مواقف الأردن وقيادته تجاه قضايا أمته لا تنتظر مقابل رئيس الوزراء الإيرلندي يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية أكثر من 100 نائب بريطاني يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية البرلمان العربي يرحب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين 89 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة مصر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية تسجيل 9 وفيات جديدة بسبب المجاعة في غزة خلال 24 ساعة أطباء بلا حدود: استخدام إسرائيل للتجويع سلاح حرب في غزة بلغ مستويات قياسية ترحيب إسلامي عربي خليجي بإعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين ألمانيا: لا نخطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب وحل الدولتين أولوية مصر تتوقع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين

الدكتور فرج يكتب: "الطريد"

الدكتور فرج يكتب: الطريد
القلعة نيوز- بقلم الدكتور محمد فرج
طريد كان قد بلغ يوما قمة المجد الوظيفي في أحد الشركات الفارهة، بسط نفوذه، قرَّب من يشاء، وأقصى من يشاء، لا يحكمه في ذلك سوى مصالحه ومصالح المقربين منه، استخدم الخبث والدهاء وسيلة للصعود، سلك كل طريق يؤدي إلى بسط سلطته، وعلى حساب الآخرين.
تسبب في ظلم كثير من الأبرياء داخل الشركة ، وامتلأت أروقة المكان بهمهمات المظلومين وحسراتهم.
لكن الأيام لا تدوم لأحد، ففي لحظة فاصلة، جاء للشركة مسؤول جديد، يحمل قلباً يقظاً، وحدساً صادقاً، استشعر أن ذلك المُتسلق لا يبعث على الراحة، فبدأ يسأل، وطمأن الموظفين بأن لا خوف بعد اليوم.
وحين انكشفت أمامه حقيقته تماماً، وظهرت وجوه الظلم والفساد، اتخذ قراره الحاسم بالتخلص من ذلك المستبد.
وهكذا، تحول صاحب الصولة والجولة إلى طريد يهيم على وجهه كمن مسَّه الجنُّ فاقداً عقله، يكتب قصصاً وهمية، وينشر أكاذيب عن الشركة ، علَّه يجد ثغرة ينفذ منها، لكنه كلما حاول، فشل، فقد طويت صفحته الى حيث شاءت أم قشعمِ، وانكشفت حقيقته، ولم يعد له بين الناس إلا ذكرى رجل ظالم، انتهى به المطاف الى عزلة الطغاة، طريداً طريدا.