شريط الأخبار
بلدية كفرنجة تباشر حملة تفتيش لضبط المحال غير المرخصة نقيب الصاغة يحذر المواطنين من العروض الوهمية على أسعار الذهب حسّان يطلب من الوزراء المغادرين التعاون مع زملائهم الجدد وتسليم الملفات إليهم تسرب غاز من مكيف سيارة يقتل طبيباً وزوجته شهداء ومصابين في غزة جراء انقلاب شاحنة مساعدات أسعار النفط ترتد من أدنى مستوياتها في 5 أسابيع بعد تهديدات ترامب لمستوردي الخام الروسي زيدان يقترب من العودة.. الإعلان "مسألة وقت فقط" ارتفاعا طفيف اليوم وموجة حارة وجافة توثر على المملكة اعتبارا من الجمعة الاحتلال الشامل خرج من الظل .. “حزب الله” يرفض أي جدول زمني لنزع سلاحه ويهدد بالرد بالصواريخ على إسرائيل ترمب يقترب من تعيين رئيس جديد للفيدرالي محمد صلاح يستعرض حذاءه الجديد.. يحمل اسمه وعلم مصر رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يتفقد مشروعي كلية جرش التقنية وكلية عجلون الجامعية العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات

الدكتور فرج يكتب: الأردن وما أدراك ما الأردن؟

الدكتور فرج يكتب: الأردن وما أدراك ما الأردن؟
القلعة نيوز- بقلم الدكتور محمد فرج
حين نتحدث عن الأردن، فإننا لا نتحدث عن حدود جغرافية أو اسم على خارطة، بل عن شعب إذا دخلت منزله ولم يكن لديه ما يقدمه، صنع من العدم كرمًا لا يُنسى. هذا هو الأردن، كريم بطبعه، أصيل في مروءته، يضع الضيف أولًا، ويقدّم لقمة أبنائه في سبيل أن يطعم أخاه أو ينقذ ملهوفا.
ولعل ما نشهده اليوم من مواقف شعبية ورسمية تجاه غزة، ليس جديدا على الأردن، بل هو امتداد لقيم راسخة في الضمير الجمعي لهذا الشعب. ١٠٠% من الأردنيين مستعدون للتضحية بأبسط احتياجاتهم من أجل أن تصل المساعدات إلى إخوتهم في القطاع المحاصر.
الأردن، وكعادته في الريادة، كان أول من أطلق الحافلات باتجاه غزة، وكان أول من ضغط بكل قوة من أجل تنفيذ الإنزال الجوي الإنساني، صحيح أن هذا الإنزال لا يغطي كل الاحتياجات، لكنه كان الشعلة الأولى التي دفعت العديد من الدول إلى أن تحذو حذوه.
جلالة الملك عبد الله الثاني، بتحركاته واتصالاته المستمرة، كان الصوت العربي الأقوى في المحافل الدولية، وساهم بشكل مباشر في فتح المجال الجوي أمام المساعدات، ومهد الطريق أمام تحركات إغاثية لاحقة من دول أخرى اقتدت بالموقف الأردني.
ورغم ما يثار من أصوات حاقدة في الخارج تسعى لإثارة الفتن والتشكيك، ورغم بعض الردود المرتبكة في الداخل، تبقى القافلة الأردنية تمضي بثبات. قافلة من إرادة، من مواقف مشرفة، من دولة كبيرة بتاريخها وإنسانيتها، تسير حتى يتحقق الهدف الأسمى ، وقف الإبادة، وإنقاذ الأرواح، ورفع الظلم عن أهلنا في غزة.