القلعة نيوز- غادرت الأستاذة الدكتورة ميرفت الصوص جامعة اليرموك إلى الجامعة الأردنية بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.

وقالت الدكتورة الصوص بحسب منشور نشر على صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك والتاليًا نصه.

"مع إعلان النتائج اليوم وانتهاء الفصل الدراسي، أبارك لطلبتي الأعزاء نجاحهم، وأقول لهم: وفقكم الله لما فيه الخير والسداد.

اليوم، أُسدل الستار على مرحلة عزيزة جدًا على قلبي في مسيرتي المهنية، حيث أغادر جامعتي الغالية "جامعة اليرموك" التي أكنّ لها كل الحب والتقدير، مستذكرة شعارها الخالد:

"على اليرموك أقسمنا اليمينا بأن تبقى له الحصن الأمينا"

هذا الصرح الأكاديمي المتميز الذي منحني فرصة ذهبية أعتز بها، إذ تشرفت بأن أكون عميدة لكلية الصيدلة لمدة أربع سنوات، عملت خلالها تحت قيادة ثلاثة رؤساء للجامعة و مجلسي أمناء لها وبمشاركة زملاء وزميلات أفاضل تعلمت منهم الكثير، فكان العمل معهم مصدر فخر واعتزاز.

من القلب، أشكر جامعة اليرموك وكل من فيها من كادر إداري و تعليمي، وأخصّ بالشكر طلبتي الأعزاء الذين كانوا دائمًا مصدر طاقتي الإيجابية.

وبكل فخر وامتنان، أبدأ مرحلة جديدة في كلية الصيدلة في جامعتي الأم، الجامعة الأردنية التي احتضنتني طالبةً على مقاعد الدراسة في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، ثم زاملت فيها أساتذتي الذين أفتخر وأعتز بهم كمحاضِرة متفرغة

هي مشاعر مختلطة بين الحزن على الرحيل، والفرح بذكريات جميلة، والحماس لبداية جديدة. أسأل الله العلي القدير أن يوفقني، ويمنحني العزيمة لأواصل الإخلاص في مهنتي التي أحب، وهي التدريس والبحث العلمي والعمل الأكاديمي و الله ولي التدبير❤️❤️"

ويذكر إن الأستاذة الدكتورة (البروفيسورة) ميرفت الصوص غادرت جامعة اليرموك بعد أن أكملت مدتها كاملة (2019-2025) حيث كانت عملت بين (2019–2023) كعميدة لكلية الصيدلة، وكانت خلالها أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في تاريخ الجامعة، وأول دكتورة من أعضاء الهيئة التدريسية في اليرموك تصل إلى هذا الموقع القيادي.

وخلال فترة عملها كعميدة، حققت كلية الصيدلة إنجازًا تاريخيًا بحصولها ولأول مرة على الاعتماد الأمريكي (ACPE)، وهو ما شكّل نقلة نوعية عززت مكانة الكلية أكاديميًا وبحثيًا على المستويين المحلي والدولي.

الدكتورة الصوص،حاصلة على درجة الدكتوراه من المملكة المتحدة عام 2013، كرّست جهودها لتطوير البرامج الأكاديمية وتخريج كفاءات مؤهلة، وكانت مثالًا للقيادة الناجحة التي تجمع بين الحزم والعمل المؤسسي والروح الإنسانية، حيث حظيت بمحبة طلبتها وزملائها من أساتذة وإداريين.