
رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة : كلمة جلالة الملك في الدوحة عبّرت عن وجدان الأمة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية.
مجموعة القلعة نيوز الإعلامية.....احمد محمد السيد...خاص .
الشوابكة: نقف خلف الملك عبدالله الثاني في مواقفه الثابتة تجاه فلسطين والقدس والمقدسات
الشوابكة: جلالة الملك يجسد صوت الحق والعدل في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
أعلنت رابطة عشيرة الفارس الشوابكة على لسان رئيسها الدكتور المحامي صايل علي الشوبكي تأيدها المطلق ووقوفها صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تأكيداً على المواقف الوطنية والقومية المشرفة التي عبّر عنها جلالته في كلمته بالقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في الدوحة اليوم.
وأكد رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة الدكتور المحامي صايل علي الشوبكي أن كلمة جلالته جاءت معبرة عن ضمير ووجدان الأردنيين كافة، بل عن ضمير الأمة العربية والإسلامية جمعاء، حين شدد على أن أمن قطر هو أمن الأردن، واستقرارها استقرارنا، ودعمنا لها مطلق لا يتزعزع، في رسالة صريحة تعكس عمق العلاقات الأخوية والروابط المتينة بين الأشقاء، وتجسد وحدة الصف والمصير المشترك.
وأشار رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة إلى أن جلالة الملك جسّد في خطابه قيم القيادة الهاشمية الراسخة، من خلال إدانته الواضحة والصريحة للعدوان الإسرائيلي، ورفضه المستمر للانتهاكات المتكررة للقانون الدولي، وإصراره على أن يكون الرد العربي والإسلامي واضحاً، حاسماً، ورادعاً، وهو ما يعكس رؤيته الثاقبة بضرورة اتخاذ قرارات عملية وفاعلة تحمي الشعب الفلسطيني، وتمنع تهجيره، وتحافظ على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأضاف رئيس الرابطة أن أبناء عشيرة الفارس الشوابكة يرون في كلمة جلالته موقفاً تاريخياً يسجل في أنصع صفحات الدفاع عن قضايا الأمة، وأن صوته الصادق في الدوحة هو صوت الحق الذي طالما مثّل الأردن بقيادته الهاشمية، حاملين لواء العدل والسلام، ومدافعين عن الحق الفلسطيني والعربي في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية وسياساتها الاستفزازية.
وختم رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة الدكتور المحامي صايل علي الشوبكي حديثه بالتأكيد على أن أبناء عشيرة الفارس الشوابكة، كبقية أبناء الوطن الأوفياء، يقفون خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بكل عزيمة وإخلاص، داعمين جهوده في الدفاع عن فلسطين والأردن والأمة، ومستعدين لبذل الغالي والنفيس في سبيل بقاء الأردن قوياً عزيزاً، وحاملاً لرسالته التاريخية في نصرة قضايا العدل والحرية والاستقرار في المنطقة والعالم.