شريط الأخبار
السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42 ماذا قال الشيخ تميم عن لقائه الملك عبدالله الثاني منتدى الاستراتيجيات: ارتفاع نسبة ثقة الأردنيين بالحكومة بنسبة 39% عام 2024

أمّ بثوبين… قصة امرأة أردنية هزمت قسوة الحياة

أمّ بثوبين… قصة امرأة أردنية هزمت قسوة الحياة
أمّ بثوبين… قصة امرأة أردنية هزمت قسوة الحياة

القلعة نيوز:
كتب // وليد بن طريف
حين يرحل السند وتغيب اليد التي كانت تمسك بزمام البيت، تنهار نساء كثيرات، لكن هذه الأردنية سميه الخندق قررت أن تكتب فصلاً مختلفاً. قبل ست سنوات، رحل زوجها وترك لها اربع بنات وصيدلية صغيرة. بدا المشهد قاسياً، لكن قلبها كان أقوى من كل ألم.

أمسكت بزمام الحياة من جديد، ارتدت ثوبين في وقت واحد؛ ثوب الأم الحنونة، وثوب الأب الحامي. وقفت خلف منضدة الصيدلية بابتسامة تخفي الدموع، وبإصرار يُقاوم العجز، لتقول لبناتها: "أنا لكم كل شيء".

لم تنكسر أمام صعوبة الطريق، بل جعلت من دموعها جسراً تعبر به هي وبناتها نحو مستقبل مشرق. علّمت بناتها أن الفقد لا يعني النهاية، وأن قوة المرأة الأردنية قادرة أن تعوض غياب الأب وتكتب حكاية جديدة من الأمل.

كبرت البنات تحت جناحيها، متفوقات شامخات، يحملن في قلوبهن عرفاناً لأم لم تترك لليأس مكاناً في بيتها. وبين رفوف الصيدلية التي كانت مصدر الرزق والكرامة، صنعت هذه السيدة من الحزن قوة ومن الوحدة بطولة.

هذه ليست مجرد حكاية عابرة، بل هي قصة كفاح امرأة أردنية تجسد روح الصبر والعطاء، وتؤكد أن نشميات الوطن قادرات على تحويل الألم إلى أمل، والهزيمة إلى نصر، واليُتم إلى نجاح.

حقاً… لمثل هذه السيدة ترفع القبعات، فهي ليست أماً فقط، بل مدرسة حياة كاملة.
تحيه الى السيدات سميه الخندق ولكل من اسمه نصيب