شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

الوطن والاستثمار...

الوطن والاستثمار...
الوطن والإستثمار...
القلعة نيوز ـ
من المهم أن نقتنع جميعاً بجدوى العمل في الوطن، وأنه مقدم على كل المكاسب الأخرى، ومن الضروري العمل على إيجاد الثقة اللازمة بين العناصر جميعها، ضمن إطار من القانون والحماية من الدولة، لأن ذلك يخلق فرصاً مختلفة ومشاريع كثيرة ويؤمن سيولة كبيرة، بالإضافة إلى أنه سبيل كبير في إقناع رأس المال الأجنبي للاستثمار في الوطن.

طبعاً قد يكون الاستثمار خارج الوطن مجدياً من الناحية المادية، ولكن هناك نقاط يستفيد منها البلد المضيف ولا يستفيد منها صاحب المال في وطنه، فالنشاط التجاري والوظائف والفرص الاستثمارية المرتبطة به كل هذه يستفيد منها البلد المضيف، والاقتصاد هو في النهاية دائرة وكل عنصر يؤثر على الآخر، فأي نشاط اقتصادي في الوطن تعود آثاره على الجميع بدرجات متفاوتة نعم، ولكنها تبقى في الوطن.

المشكلة الحقيقية تكمن في فهم العناصر المؤدية إلى قيام الحضارة واندثارها، فالحضارة هي كلٌّ كامل قائم على جملة من العناصر، وهذه العناصر مجتمعة تصنع التغيير في المجتمع. لماذا هذه في موضوع استثماري؟ لأن المفهوم الحضاري هنا أساسي، فلن نستطيع إنشاء صناديق سيادية أو استثمارية بأي شكل من الأشكال إلا عندما ينتشر في الأمة مفهوم الثقة المتبادلة، وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، والاستعداد لتقديم الدعم المعنوي والفكري والخبرة في سبيل رفعة هذه الصناديق، والتي قد لا تعود على هؤلاء (أصحاب المال والخبرة) بفائدة كبيرة أو أرباح سريعة كما هو الحال في الصناديق الاستثمارية المحلية والأجنبية.

من يملك المال والخبرة اللازمة يستطيع تحقيق أرباح كبيرة من صناديق استثمارية عبر العالم، وتضمن عائداً مالياً مجزياً مع هامش مخاطرة قد يكون كبيراً نعم، ولكن هناك عوائد مجزية وكبيرة، والمعروض في سوق المال واسع جداً، فهناك آلاف من هذه الصناديق عبر العالم، وبضمان رأس المال أو بضمان هامش ربح مجزٍ وغيره، ولكن أيضاً لا تخلو هذه الصناديق من مخاطرة، وكلنا يعلم ما حدث في لبنان مثلاً وفي أمريكا لهذه الصناديق، حيث كانت العوائد الأكبر على الإيداعات في المنطقة، ومع ذلك حدث ما حدث. ولكن تذكر ما حدث مع الشركات الأمريكية في الصين، ساهموا بشكل كبير في وجود بي واي دي وهواوي.

عندما نطرح هذه الفكرة، والتي من الممكن ترتيبها من خلال مجموعة من الخبراء الماليين الموجودين في الوطن، نطرحها لأنها المخرج الحقيقي للوطن بكل عناصره، وهي عنصر مهم لمستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة. إن استثمار المال المحلي في مشاريع محلية سواء في بنية تحتية أو خدمية أو ريادية أو زراعية أو تجارية، هو في الحقيقة فتح أسواق وخلق فرص عمل، ومردود هذه وإن كان في أحيان كثيرة لا يعود عليك بشكل كبير مباشرة، إلا أن الأثر المباشر له على الوطن كبير، فالانتعاش الاقتصادي يصل إلى الجميع في النهاية بشكل مباشر وغير مباشر.

إبراهيم أبو حويله...