
في وطني ما هو جميل وايجابي ، رجالات عشقوا هذا الوطن ومابدلوا تبديلا ، يعملون بصمت وفكر ونزاهة واستقامة لا يطاردون الشهرة ولا ضوضاء السوشال ميديا التي لا تكسبهم سمعة فسمعتهم الطيبة دوما تسبق أسماءهم، والواجب الوطني الإشارة الى هذه النخبة الوطنية ،على ارض بلادي الطاهرة ولد وعلى عشق رائحة ترابها المعطر بالشيح والقيصوم تربى، ما بين عشقه الاكاديمي وشعبيته البرلمانية تميز فكان له من اسمه نصيب .
الاكاديمي البرلماني الدكتور نمر السليحات العبادي، القادم من عمق بيادر وسنابل قمح بلادي الخبير بالاقتصاد والتنمية مما جعل منه بيت خبرة مالية في مجلس النواب فحصل على ثقة زملاءه رئيسا للجنة المالية لمرات عديدة في المجلسين المجلس النيابي التاسع عشر /المجلس النيابي العشرون وهذه الثقة لم تأتي من قبيل الصدف ولكنها نتيجة لخبرته الاكاديمية والعملية ومصدرا للثقة وصمام امان في الإدارة المالية.
حاصل على درجة الدكتوراه في المحاسبة، مقدما اكثر من (٦٠) بحث علمي محكم ومنشور في ارقى المجلات العلمية المحكمة وناقش العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في هذا المجال، إضافة الى خبرته في العمل الإداري كعميد لكلية الاعمال ورئيس لقسم المحاسبة وعميدا للبحث العلمي في جامعة عمان وكذلك قائما باعمل رئاستها ولان للأبداع والكفاءة نتيجة فهو رئيس اللجنة المالية في اتحاد البرلمانيين العرب ،ونتيجة لما يحظى به هذا الرجل من محبة وتقديرا لجهوده فقد امتد نشاطه الى القطاع الرياضي كعضو اداري في النادي الفيصلي.
الدكتور السليحات يمثل نموذج للشباب الأردني المتميز الذي تسلح بالعلم والمعرفة ليقدم أداء مميز في الحفاظ على المال ومناقشة تقارير ديوان المحاسبة ومعرفة تفاصيل ارقام موازنة دولة امينا مؤتمنا على مصلحة وطنه ومقدرا لظروف ابناء شعبه ووضعهم الاقتصادي وهي معادلة لا يدرك تفاصليها ويضبط ايقاعها الا من كان مؤهلا لها.
وأخيرا تحية تقدير وسلام على الاوفياء الانقياء من أبناء وطني الذين يعملون بصمت وضمير وطني نقي .