شريط الأخبار
الرواشدة من إسبانيا : علمنا عالي دوماً هل بوصلتك واضحة ،؟؟؟ ليفربول يتلقى ضربة موجعة بعد ساعات من سقوطه أمام غلطة سراي وصول 2000 سيارة من كوريا الجنوبية إلى سوريا تقرير عبري عن رد فعل إسرائيلي على "تهديد غير مسبوق من الصين" الموعد وقناة البث المجاني لمواجهة المغرب ضد البرازيل في كأس العالم للشباب قطر تدخل "علم الروم" المصرية وتقتنص أرضا ضخمة لمشروع عملاق الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران هل رفض فالفيردي اللعب أمام كايرات؟.. اللاعب يخرج عن صمته ويكشف طبيعة علاقته بمدرب ريال مدريد "تعديلات ورأيان".. هذا موقف حماس من خطة ترامب بشأن غزة مصدر فلسطيني: قبول خطة ترامب مصيبة ورفضها مصيبة أخرى ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يعتبر أي هجوم على أراضي قطر تهديدا لأمن الولايات المتحدة وزير الجيش الإسرائيلي يوجه "تحذيرا أخيرا" إلى سكان مدينة غزة لمغادرتها وزير الخارجية يشارك باجتماع قادة ميونخ حول الشرق الأوسط ولي العهد يطلع على الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2025 - 2028 محافظة القدس: الأعياد اليهودية تنذر بتصعيد واسع في القدس واقتحامات الأقصى مرشحة للازدياد مصدر مقرب من حماس: الحركة تريد تعديل بعض بنود خطة ترامب المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الأميرة غيداء تطلق الحملة العربية العاشرة للتوعية حول سرطان الثدي اللجنة الملكية لشؤون القدس: إسرائيل تستغل الأعياد الدينية لتكريس الاحتلال

هل بوصلتك واضحة ،؟؟؟

هل بوصلتك واضحة ،؟؟؟
هل بوصلتك واضحة...؟
القلعة نيوز ـ
نحن نعاني من فقدان البوصلة ومن اختلاط الأهداف إلا من رحم ربي، فهو يهاجم المنظومة كاملة، ولا يرى الإنجازات ونتهم بعضنا بعضًا بالخيانة. حتى لقد اختلط الحابل بالنابل، واختلط الأمر حتى على الخبير.

لا بد أن تكون البوصلة متجهة تمامًا نحو الهدف، ويتحكم في هذه البوصلة مجموعة من العناصر الواضحة التي تحدد المطالب وآلية تحقيقها ووسائل الضغط التي يجب ممارستها. ومن هو المستهدف من هذه الإجراءات؟ والأهم: متى نتوقف؟ هنا أتكلم عن المجتمع الصهيوني، للأسف.

هناك حكمة هندية تقول: «لا نستطيع التحكم في الهواء، لكننا نستطيع ضبط الأشرعة». المشروع الصهيوني عمره أكثر من ألفي عام؛ متى يتحقق؟

إذا ظننت أنهم سيرفعون الراية بسهولة، فقد أخطأت الهدف.

عليك أن تعامل هذا العدو بنفس المكر والخديعة والحيلة. كلما فتحوا بابًا، اعمل على إغلاقه. وكلما كسبوا قلبًا، ألقِ بذور الشك والخيانة والعمالة فيه. وأعلم أن هذه حرب طويلة، والفائز فيها هو الذي لا يرفع الراية مستسلمًا. قد تكون لهم قوة اليوم هنا وهناك، ولكن حتمًا إذا سرنا على الطريق سنصل.

ولكن لا بد من حكمة وروية وفاعلية في مكانها، وصبر وتصابرٍ وإيمان. وفي المقابل، هناك من يتبنى دعوة منتنة ويشكك في كل شيء وفعل ونيّة، وكأنه مطّلع على الغيب وشريك فيه، ونتجاوز العمل ونعلق على الأشخاص حبًا وكراهة، ونغرس الفرقة والخلاف بين أفراده؛ وهكذا نقتل الوطن والمخلص والعامل ونبتعد عن نصر أنفسنا وأمتنا.

الناظر إلى التاريخ بعين المعتبر يرى أن الله يرفع أقوامًا ويخفض آخرين، ولكن هناك سنن يجب أن تُتبع، وأخطاء يجب أن تُصلح، وجهود يجب أن تُجمَع، ويجب أن نجتمع على أمر واحد.

إذا أردت أن تترك فئةً تقاتل وحدها وتقاوم وحدها وتفكر وحدها، فقد ضربت الوحدة على نفسك مذهبًا؛ فغدًا يحين دور ثور آخر على مذبح الأمم، والباقي سيقف مراقبًا. فهذه هي العادة.

ولن يقف معك أحد، ولكن عندما تضمن الحق والعدالة والمساواة لك ولمن حولك ولمن تستطيع نصرته من بني جلدتك ومن بني البشر، وعندما تصبح هذه سنةً عندك وتحرص على غرسها فيمن حولك وأن تورثها لمن بعدك...

وإذا جعلت نيتك هنا أن يعمّ الخير فيشمل الجميع، فقد تعود عليك نيتك بالخير وتعود للأمة أمجادها. وهكذا تقول لمن يزرعون الحقد والكراهية والتفرقة بين هذه الشعوب: تبا لكم.

وهكذا تنصر مظلومًا ولا تعين ظالمًا، ولا تكون شريكًا في جرمٍ ولا قتلٍ ولا احتلالٍ ولا اغتصابٍ ولا تجويعٍ ولا قهرٍ ولا ذُلٍ ولا خيانةٍ ولا خذلانٍ. وهكذا ربما لا نظل في ذيل الأمم.

قد نتقدم في المرتبة قليلًا، وقد نحرر الأمة ومقدساتها والأقصى قريبًا.

إبراهيم أبو حويله...