شريط الأخبار
القبض على عميل للموساد الإسرائيلي في تركيا إردوغان يرحب برد «حماس»: أظهرت استعدادها للسلام ويتكوف إلى مصر لإجراء محادثات مع مفاوضين بشأن إنهاء الحرب في غزة مسؤول في حماس: مصر ستستضيف مؤتمرا فلسطينيا حول مستقبل غزة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدًا من مبادرة "نشميات العقبة" كاتب مصري يوضح كيف تؤثر موسكو في العالم الإسلامي 4 وزراء يطلعون على الواقع السياحي والخدمي في عجلون قيادي في حماس: جاهزون لبدء مفاوضات فورا لاستكمال كافة القضايا الخارجية: الأردن جاهز لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة بمجرد رفع القيود الإسرائيلية الرواشدة : موقف الأردن تجاه فلسطين نابع من ثوابت راسخة صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على نظام فهرسة وتصنيف المعلومات والوثائق ترحيب عربي ودولي برد حماس على خطة ترمب لإنهاء الحرب على غزة الرواشدة ينشر صورة لمنحوته تسجد البوابة الأثرية يجري العمل عليها امام مدخل المركز الثقافي في جرش ( صورة ) إعلام عبري يرجح انطلاق مفاوضات غزة في مصر الليلة عباس يعلن عن دستور مؤقت وانتخابات بعد عام من انتهاء الحرب إسرائيل تواصل قصف غزة رغم موافقة حماس الطاقة: 460 ألف استفادوا من برامج "الطاقة المتجددة" ومشروعات بقيمة 100 مليون مختصون: الاقتصاد الوطني يسير بثبات وينمو بمعدلات تتجاوز الصعوبات والتوقعات خطة الصحة تُضاعف إنتاجية الرنين المغناطيسي خلال أيلول الماضي الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان التزامهما بتعزيز الشراكة بمجالات العدالة والأمن

الدَّخيّل يكتب : نحو قطاعات مبنية على الابتكار والبحث العلمي في ظل حكومة أردنية ميدانية

الدَّخيّل يكتب : نحو قطاعات مبنية على الابتكار والبحث العلمي في ظل حكومة أردنية ميدانية
أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل
وسط تسارع وتيرة النمو العالمي في كامل القطاعات الحيوية والخدمية التي تحققت في دول العالم الصناعي والتجاري والسياحي والعلمي والتعليمي والمجتمعي ، وقد حققت معدلات نمو في الإنتاجية انعكست على الدخل الوطني والقومي والمجتمعي ، وقضت على التضخم في الموازين العامة للدولة، ورفعت من مستويات الدخل الفردي في ظل ارتفاع أداء العاملين بالقطاع العام والخاص ،وبتقديري الأكيد أن هذا ما تنشده غالبية الدول والحكومات والمواطنين الراغبين بتحسين مستويات معيشتهم وحل مشاكل الفقر والبطالة أو التخفيف منهما قدر المستطاع ، وخصوصاً دول وحكومات العالم الثالث ،وفي هذا النسق الذي نبحث عنه ، يُطرح هنا تساؤلات كثيرة ،منها ما يتعلق بالسر الكامن وراء نجاحات أغلب الدول المتقدمة في توفير فرص العمل للمواطنين والمقيمين على أرضها وضمن حدودها مثلاً وتوفير نمط معيشي أفضل ومتطور ؟
وبكل بساطة يمكن تطبيق مثل هذه النماذج الدولية والعالمية على بلادنا ، خصوصاً في ظهور قوائم سنوية بأسماء الأكاديميين الأردنيين المؤثرين بدراساتهم ومؤلفاتهم وبحوثهم العلمية دولياً وعالمياً ، في شتّى التخصصات العلمية ، وهنا تبرز أسئلة جديدة ومفيدة هي : ما الفائدة التي يمكن أن يقدمها هؤلاء الباحثين والعلماء الأردنيين العاملين بالجامعات الأردنية إلى وطنهم ؟ وما هو واجبهم تجاه وطنهم ومواطنيهم ؟ هل تبقى هذه الإنتاجات العلمية حبيسة أدراج المكتبات العامة والخاصة أم حبيسة أيقونات محفوظة في حواسيب الأكاديميين المنزلية ؟ هل من هذه الإنجازات ما تتبناه وزاراتنا وجامعاتنا ومؤسساتنا ومراكزنا العلمية أم تبقى هذه الإنجازات كالرسائل والأطروحات الجامعية على رفوف المكتبات الجامعية أو في مراكز إيداعها المعتمدة محلياً وعربياً؟
إنّ من الضروري الاستفادة من كل هؤلاء الأكاديميين والباحثين الذين يتقاطرون علينا فصلياً وسنوياً عبر قوائم وسلاسل متواترة ينالون من إنتاجاتهم ثلة من الجوائز والشهادات التقديرية دون أن يستفيد منها آلوطن وللمواطنين وهكذا دواليك كل شهر أو فصل أو عام.
الواقع يتطلب النقلة النوعية من النمطية إلى الابتكار والإبداع والاهتمام بالبحث العلمي المتميز ضمن اهتمامات وزارات متخصصة لا يقتصر على اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فقط ؛ إنما تشاطرها وزارات ومؤسسات حكومية وخاصة أخرى ؛ كي نرتقي بمستوى هذا الأثر الأكاديمي وفوائده لبناء مجتمع معرفي متكامل قائم على أسس علمية سليمة وشاملة،يحقق هذا المجتمع تكاملية في حل مشكلاته القُطرية ، ويخفف من أعباء الحياة اليومية المتفاقمة لا سيما الشباب الأردني .