شريط الأخبار
قراءة في فكر جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (27) الرؤية الملكية في حرية الصحافة والتعبير عن الرأي نظام حكومي جديد لأندية المعلمين يتيح انتسابا اختياريا ويمنح الأعضاء خدمات صندوق التكافل رئيس "غوغل":نماذج الذكاء الاصطناعي قد ترتكب أخطاء الجغبير: زيارة الملك للمصانع رسالة دعم قوية للقطاع الصناعي مسيرة 13 عاماً و11 نادياً.. أسطورة كرة القدم الذي لم يلعب أي مباراة الصبيحي يوجه رسالة متكررة لرئيس الوزراء حسان..!! ترامب يقيم مأدبة في البيت الأبيض على شرف بن سلمان بحضور ماسك ورونالدو أسعار النفط تتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتعزز مخاوف تخمة المعروض بسبب الأسلحة الرياضية.. استبعاد الرماة الروس من سوردمبياد طوكيو طقس خريفي لطيف فوق المرتفعات ومعتدل في بقية المناطق الـMAGA تتسرّب من قبضة ترامب: تمرّد جمهوري؟ "بتكوين" تهبط دون 90 ألف دولار وسط حذر المتعاملين رونالدو يجذب عدسات الإعلام خلال لقاء ترامب وبن سلمان ورسالة خاصة من الرئيس الأمريكي للـ"دون" تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ بحضور سفراء المكسيك وبنغلادش والسودان... سهرة ثقافية سياسية على مائدة الشيخ علي الزّيدان الحنيطي في أبو علندا ( فيديو وصور ) القوات الباكستانية تقضي على 38 مسلحًا في شمال غربي البلاد السعودية تعتزم رفع استثماراتها في أمريكا إلى تريليون دولار شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان رئيسة منظمة حلم الدكتورة نوار عاصم بصمة قائدة عربية 2025 وزير الثقافة يزور محترف وجاليري الفنان التشكيلي حازم الزعبي

الدَّخيّل يكتب : نحو قطاعات مبنية على الابتكار والبحث العلمي في ظل حكومة أردنية ميدانية

الدَّخيّل يكتب : نحو قطاعات مبنية على الابتكار والبحث العلمي في ظل حكومة أردنية ميدانية
أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل
وسط تسارع وتيرة النمو العالمي في كامل القطاعات الحيوية والخدمية التي تحققت في دول العالم الصناعي والتجاري والسياحي والعلمي والتعليمي والمجتمعي ، وقد حققت معدلات نمو في الإنتاجية انعكست على الدخل الوطني والقومي والمجتمعي ، وقضت على التضخم في الموازين العامة للدولة، ورفعت من مستويات الدخل الفردي في ظل ارتفاع أداء العاملين بالقطاع العام والخاص ،وبتقديري الأكيد أن هذا ما تنشده غالبية الدول والحكومات والمواطنين الراغبين بتحسين مستويات معيشتهم وحل مشاكل الفقر والبطالة أو التخفيف منهما قدر المستطاع ، وخصوصاً دول وحكومات العالم الثالث ،وفي هذا النسق الذي نبحث عنه ، يُطرح هنا تساؤلات كثيرة ،منها ما يتعلق بالسر الكامن وراء نجاحات أغلب الدول المتقدمة في توفير فرص العمل للمواطنين والمقيمين على أرضها وضمن حدودها مثلاً وتوفير نمط معيشي أفضل ومتطور ؟
وبكل بساطة يمكن تطبيق مثل هذه النماذج الدولية والعالمية على بلادنا ، خصوصاً في ظهور قوائم سنوية بأسماء الأكاديميين الأردنيين المؤثرين بدراساتهم ومؤلفاتهم وبحوثهم العلمية دولياً وعالمياً ، في شتّى التخصصات العلمية ، وهنا تبرز أسئلة جديدة ومفيدة هي : ما الفائدة التي يمكن أن يقدمها هؤلاء الباحثين والعلماء الأردنيين العاملين بالجامعات الأردنية إلى وطنهم ؟ وما هو واجبهم تجاه وطنهم ومواطنيهم ؟ هل تبقى هذه الإنتاجات العلمية حبيسة أدراج المكتبات العامة والخاصة أم حبيسة أيقونات محفوظة في حواسيب الأكاديميين المنزلية ؟ هل من هذه الإنجازات ما تتبناه وزاراتنا وجامعاتنا ومؤسساتنا ومراكزنا العلمية أم تبقى هذه الإنجازات كالرسائل والأطروحات الجامعية على رفوف المكتبات الجامعية أو في مراكز إيداعها المعتمدة محلياً وعربياً؟
إنّ من الضروري الاستفادة من كل هؤلاء الأكاديميين والباحثين الذين يتقاطرون علينا فصلياً وسنوياً عبر قوائم وسلاسل متواترة ينالون من إنتاجاتهم ثلة من الجوائز والشهادات التقديرية دون أن يستفيد منها آلوطن وللمواطنين وهكذا دواليك كل شهر أو فصل أو عام.
الواقع يتطلب النقلة النوعية من النمطية إلى الابتكار والإبداع والاهتمام بالبحث العلمي المتميز ضمن اهتمامات وزارات متخصصة لا يقتصر على اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فقط ؛ إنما تشاطرها وزارات ومؤسسات حكومية وخاصة أخرى ؛ كي نرتقي بمستوى هذا الأثر الأكاديمي وفوائده لبناء مجتمع معرفي متكامل قائم على أسس علمية سليمة وشاملة،يحقق هذا المجتمع تكاملية في حل مشكلاته القُطرية ، ويخفف من أعباء الحياة اليومية المتفاقمة لا سيما الشباب الأردني .