شريط الأخبار
الحكومة ملتزمة بخفض الدين إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028 السفير الفلسطيني يثمن خطاب الملك أمام مجلس الأمة عطية: المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الإصلاحات الشاملة مادبا.. إشادة بمضامين خطاب العرش السامي أمام مجلس الأمة الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا القوات المسلحة تقوم بإجلاء الدفعة الـ14 من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المكتب الدائم يعتذر عن استقبال التهاني الملكة من افتتاح عادية مجلس الامة: الله يحميك سيدنا الشرع يزور السعودية الإثنين الملك يبحث توسيع التعاون الدفاعي مع رئيس الأركان الباكستاني معالي مستشار جلالة الملك كنيعان البلوي يطمئن على صحة الزميل الصحافي عبدالله الشريف اليماني في مدينة الحسين الطبية ولي العهد ينشر صورًا من خطاب العرش السامي مانشستر سيتي ضيفا ثقيلا على استون فيلا اليوم.. التشكيلة الأساسية والقنوات الناقلة "إمبراير" تحذر من ارتفاع أسعار طائراتها بمليوني دولار بسبب الرسوم الأمريكية نتنياهو: إسرائيل هي من سيحدد القوات الأجنبية المسموح بوجودها في غزة "ودنا يحلق شعره".. تعليق "طريف" من تركي آل الشيخ على فوز مانشستر يونايتد شركة إسرائيلية تكشف تفاصيل عن خط تصدير الغاز الجديد إلى مصر دميترييف: أطراف كثيرة تحاول عرقلة الحوار بين روسيا والولايات المتحدة ريال مدريد وبرشلونة وجها لوجه وسط أجواء متوترة.. التشكيلة والقنوات الناقلة حسان: ملتزمون بتوجيهات الملك في خطاب العرش

الشوبكي تكتب : يقلق الملك لكن لا يخاف إلا الله

الشوبكي  تكتب : يقلق الملك لكن لا يخاف إلا الله
يقلق الملك لكن لا يخاف إلا الله
القلعة نيوز:
يقلق الملك، لكنه لا يخاف إلا الله تعالى. قالها بوهج ساطع، حرّك فينا مشاعر العزّة والأنفة، لتتجاوز كلمات جلالته قبة البرلمان وتصل إلى قلب كل أردني، تُلهب فينا روح الانتماء، وتوقظ فينا معنى الصبر والثبات. كانت لغة الانتصار بالشعب، والتغنّي بعزيمة الأردنيين، نهجًا هاشميًّا أصيلاً اعتزّ به الملوك الهاشميون منذ فجر الدولة الأردنية الحديثة، فالشعب والجيش هما سند القيادة وركيزة الثبات، وهما درع الأردن المنيع وبوصلته نحو الحق والسلام.
في خطابه المُلهم بافتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة، رسم جلالة الملك عبدالله الثاني معالم مرحلة وطنية جديدة، تستند إلى الإرادة والعزيمة، وتستشرف آفاق الإصلاح والتحديث في مساراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فقد جاءت كلماته خريطة طريق واضحة، لا تكتفي بالتشخيص، بل تفتح أبواب الفعل والتطبيق، مُخاطِبة السياسيين وصانعي القرار بأن التحديات ليست نهاية الطريق، بل هي معبر نحو المستقبل، ومسار لا بد من استكماله بثقة ووعي وإيمان.
لقد بثّ جلالته فينا روح الفخر والعزيمة، إذ أعاد التأكيد على أن الأردني هو السند الأعمق للدولة، وأن الجبهة الداخلية المتماسكة هي المعنى الحقيقي للقوة الوطنية. كلمات تلامس الوجدان وتزرع في القلوب إيمانًا بأن الوطن بخير، ما دامت القيادة حازمة والشعب واعيًا والجيش مصطفويًّا مؤمنًا بعقيدته وولائه.
خطاب الملك لم يكن مجرد مناسبة دستورية، بل كان رسالة وطنية جامعة، استحضرت تضحيات الأردنيين، وذكّرتنا أن مسيرة الوطن شُقّت بالإرادة وارتوت من عرق الأوفياء. ففي كل منعطف من التاريخ، وقف الأردن شامخًا، قويًّا، لا تنكسر له إرادة ولا تضعف له همة، لأنه يستمد قوته من قيادته الحكيمة وشعبه الأبيّ.
الله يا وطن، ما أجمل هذه المشاعر التي زفّها لنا سيدنا، كلمات سمعناها بالعقل والفكر والقلب معًا، فكانت بردًا وسلامًا على قلوبنا، وعهدًا جديدًا نُجدده في حبّ الأردن وقيادته.

ماجدة محمد الشوبكي
رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام ووحدة تمكين المرأة والشباب
بلدية الشوبك