بقلم المحامي سامي بن جارد الذيابات
خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة جاء ليؤكد عمق العلاقة الراسخة بين القيادة الهاشمية وشعبها الوفي. فقد حمل الخطاب معاني الوطنية الصادقة، وروح التلاحم التي تجمع الأردنيين تحت راية واحدة. عبر جلالته عن الثقة بشعبه ومؤسساته، وعن الإصرار على المضي قدما في مسيرة الإصلاح والبناء. كما شدد على أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لخدمة الوطن والمواطن. وجاءت كلماته نابعة من قلب القائد القريب من شعبه، الذي يستمد قوته من محبة الأردنيين ووحدتهم. إن هذا الخطاب يعكس الانتماء والولاء الصادقين اللذين يسريان في دماء الأردنيين، ويجسد معاني المسؤولية والمواطنة الفاعلة. فقد دعا جلالته إلى العمل بروح الفريق الواحد ومواجهة التحديات بعزيمة لا تلين. إنه خطاب يجدد الأمل، ويؤكد أن الأردن ماض بثقة نحو مستقبل مشرق بقيادة هاشمية حكيمة.
حفظكم الله ياجلالة الملك وولي عهدك الأمين وشعبنا الأردني الكريم وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية البواسل لتبق رايتنا الهاشمية عالية خفاقه.




