شريط الأخبار
الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة من الواجهة الغربية اجتماع بين القاضي ونواب العمل الاسلامي يقود إلى توافقات لتشكيل اللجان الحنيطي يستقبل مدير عام السياسة الأمنية في الدفاع الألمانية يوم توعوي عن آفة المخدرات في مدرسة هند بنت عتبة / السخنة أبو رمان منتقداً الموازنة: العجز الحقيقي 2.8 مليار دينار والدين العام ينمو أسرع من الناتج بوق دعاية "إسرائيل" للجمهور العربي "أفيخاي أدرعي" يتقاعد من جيش الاحتلال الأمن العام يُطلق مشروع حوسبة العيادات الطبية في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة السفير القضاة يلتقي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا النواب ينتخب لجانه الدائمة الأربعاء الأردن واليابان يبرمان اتفاقية بـ 100 مليون دولار لدعم النمو الاقتصادي الملك: تكثيف العمل على توسيع التعاون بين الأردن واليابان رئيس الديوان الملكي يلتقي مدير وأعضاء إدارة الأونروا في الأردن الزعبي: مادتان تحولان الموازنة إلى شيك مفتوح للحكومة مجلس النواب يُحيل "موازنة 2026" للجنته المالية الأردن يدين الهجومين الإرهابيين في إسلام أباد ومدينة وانا اللواء المعايطة يكرّم فريق الأمن العام المتوّج ببطولة العالم لخماسيات الشرطة لكرة القدم الشرفات ينفي تعيينه مستشارًا امنيئًا في قطر الملك يعقد لقاءات مع قادة البرلمان الياباني في طوكيو الوحش يطالب بزيادة الرواتب 50 دينارًا شهريًا على الأقل الخزوز: مشروع الموازنة أول اختبار حقيقي لحكومة حسان

الأردن نموذج الثبات: قيادة حكيمة ووحدة وطنية

الأردن نموذج الثبات: قيادة حكيمة ووحدة وطنية

الأردن نموذج الثبات: قيادة حكيمة ووحدة وطنية

الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

تمر المنطقة اليوم بمرحلة مليئة بالتحديات والتطورات المتسارعة التي تجعل المشهد الإقليمي أكثر تعقيدًا واضطرابًا، غير أن الأردن الغالي، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يظل شامخًا مرفوع الراية، ثابت الموقف، واضح الرؤية، حريصًا على أمنه واستقراره، ومتمسكًا بالثوابت الوطنية الراسخة التي جعلته نموذجًا فريدًا في السياسة المتزنة وصوتًا للعقل والحكمة في محيط مضطرب. لقد أثبت الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي المنتمي، أنه وطن لا تهزه العواصف، إذ يخطو بثقة نحو المستقبل، مستندًا إلى إرث تاريخي عريق ومؤسسات دولة راسخة، قادرة على مواجهة التحديات وحماية الإنجازات الوطنية.

إن الأردن أمانة في أعناقنا جميعًا، وحمايته مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن، فالحفاظ على أمن الوطن واستقراره واجب وطني مقدس. وهذه المرحلة الدقيقة تتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، والتكاتف لدرء الأخطار وتفويت الفرصة على كل من يتربص بالوطن أو يحاول النيل من تماسكه ووحدته. فنحن جميعًا في خندق واحد مع الوطن، جنود مع جيشنا العربي الباسل، وأمناء مع أجهزتنا الأمنية الساهرة، مؤمنين أن الأردن أغلى من الروح والدم، وأن الدفاع عنه واجب لا حياد فيه. كما كان الآباء والأجداد من قبلنا، أوفياء للوطن وقيادته، صانوا العهد والوعد، وكانوا مع الأردن في كل الظروف والأزمات حتى خرجوا به منتصرًا بتوفيق الله ورعايته.

إن شباب الأردن اليوم هم عماد الحاضر وبناة المستقبل، وعليهم تقع مسؤولية مواصلة المسيرة بثقة وإبداع. فهم الطاقة الايجابية التي تعزز روح الانتماء وتدفع بعجلة التقدم نحو التميز والابداع. وعلى الشباب أن يكونوا قدوة في العمل والعطاء والانتماء، متمسكين بالقيم الوطنية، مخلصين في أداء واجبهم تجاه وطنهم، مساهمين في نهضته بكل علم وفكر وابتكار. فالأردن ينتظر من شبابه أن يكونوا عنوانًا للتميز، يرفعون اسمه عاليًا في كل مجال، متمسكين بقيادتهم الهاشمية التي تؤمن بقدراتهم وتضعهم في مقدمة أولوياتها.

واليوم، ونحن نواجه تحديات جديدة، فإن وحدتنا الوطنية هي السلاح الأقوى. علينا أن نرص الصفوف ونحافظ على تماسك جبهتنا الداخلية، وأن نتصدى بكل وعي ومسؤولية للإشاعات والأخبار المغرضة ومحاولات التشكيك الظالمة بمواقف الأردن المشرفة ومبادئه الثابتة.

سيبقى الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي، نموذجًا للوطن الثابت على المبدأ، المتمسك بوحدته وقيمه، والراسخ في أمنه واستقراره. وإن مسؤوليتنا جميعًا أن نصون هذا الوطن العزيز بالعمل والانتماء والولاء، ليبقى الأردن كما عهدناه دائمًا، واحة أمنٍ وكرامةٍ وعطاءٍ في ظل قيادته الهاشمية المظفرة.