شريط الأخبار
الملك ورئيس فيتنام يعقدان مباحثات في هانوي الحنيطي يزور مديرية أمن وحماية المطارات ويفتتح عدداً من المباني القضاء الأردني ينتصر لنقيب الصحفيين طارق المومني قرار إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي يفجر انقسامات في تل أبيب القاضي يوجّه بفتح أبواب "بيت الشعب" أمام المواطنين بتصاريح خاصة لحضور الجلسات منظمو حفل هيفاء وهبي: عوائد الحفل للقطاعين السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار .. والإعفاء الضريبي لم يتعدَّ 11 ألفًا من هي خليفة أدرعي في قيادة الإعلام العربي للجيش الإسرائيلي؟ (صورة) إسرائيل فتحت معبر زيكيم شمال غزة لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية مكتب هرتسوغ يقول إنه تلقى رسالة من ترامب تدعوه للعفو عن نتنياهو وزارة الطاقة: 3430 برميل نفط عراقي تصل إلى المصفاة ضمن مذكرة التفاهم السابقة القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر مقذوفين وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير شبكة طرق في محافظة الكرك وزير الإدارة المحلية يرفع التأهب استعدادا للأمطار العيسوي يلتقي فعاليات عشائرية وشبابية ضبط زيت زيتون مغشوش داخل شقة في الرمثا مدير الأمن العام يلتقي السفير الكندي ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك " السفير القضاة " يلتقي نظرائه الباكستاني والتونسي في سوريا الملك يلتقي اليوم الرئيس الفيتنامي المعايطة يقلّد الرتب الجديدة لكبار ضباط مديرية الأمن العام إشادة واسعة بمؤتمر كلية الأعمال في نسخته الثانية

الخزاعلة يكتب : الالتفاف حول القيادة الهاشمية.. ثبات في الموقف وإيمان بالنهج

الخزاعلة يكتب : الالتفاف حول القيادة الهاشمية.. ثبات في الموقف وإيمان بالنهج
شبلي تركي الركاد الخزاعلة
يشكّل التفاف العشائر الأردنية حول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، امتدادًا طبيعيًا لتاريخٍ من الوفاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية. فهذا التلاحم ليس موقفًا طارئًا، بل هو ركيزة راسخة في بنية الدولة الأردنية التي قامت منذ تأسيسها على وحدة العرش والشعب.
لقد كانت العشائر الأردنية، وستبقى، السند القوي للقيادة الهاشمية في مسيرة بناء الدولة وصون منجزاتها، وهي اليوم تجسّد أسمى معاني الانتماء الوطني من خلال دعمها الثابت لجلالة الملك ورؤيته الحكيمة في مواجهة التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار.
إن ما يميز المشهد الأردني هو هذا التماسك الفريد بين القيادة والشعب، حيث يجتمع الجميع على هدف واحد هو حماية الأردن وتعزيز مكانته، في وقتٍ تتسارع فيه التحديات الإقليمية والدولية. فالأردنيون يدركون أن أمنهم واستقرارهم هما ثمرة قيادتهم الواعية، وأن الالتفاف حول جلالة الملك هو الطريق الأمثل للحفاظ على ثوابت الوطن وصون مسيرته.
وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل الأردن نهجه الثابت في الدفاع عن قضاياه الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وهو نهج يحظى بإجماع وطني من مختلف المكونات والعشائر الأردنية التي تقف خلف القيادة بكل ثقة وإيمان.
إن وحدة الصف الأردني والتفاف العشائر حول القيادة الهاشمية هما مصدر القوة الذي حمى الأردن عبر العقود، وسيبقى هذا الالتفاف عنوانًا للولاء والانتماء، وقاعدة صلبة لمستقبلٍ أكثر أمنًا وازدهارًا.
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأدام على وطننا نعمة الأمن والاستقرار