شريط الأخبار
هطولات غزيرة وبلديات تفعّل خطة الطوارئ الأمير عمر بن فيصل يرعى اختتام فعاليات أولمبياد الروبوت الوطني مقتل 4 أشخاص بهجوم امريكي على قارب في الكاريبي الملك يشدد على أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في غزة الرواشدة يرعى حفل تخريج الدورة الأولى من طالبات وطلاب مركز الفنون في عجلون نقابة الصحفيين تدرس تحريك دعوى قضائية ضد موظفة حكومية قامت بتكريم أفراد يعملون في المجال الصحفي والإعلامي بصفة غير قانونية الملك يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني في إسلام أباد مصر تؤكد أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لخطة إعمار غزة لبنان يعتزم رفع شكوى عاجلة لمجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب بناء جدار إسمنتي يتخطى "الخط الأزرق" وزارة الأشغال تتعامل مع 80 بلاغا خلال الظروف الجوية السائدة الأمير فيصل يتوج الفائزين في سباق "أيلة للدراجات الهوائية" الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة نفط في الخليج العيسوي يرعى حفل إشهار هيئة أردن المستقبل "أبشر سيدنا. المستقلة للانتخاب: العمل جارٍ على تخصيص مواقع الدعاية المعايطة يؤكد أهمية منح الشباب مساحة أوسع في الأحزاب القبض على طيار متورط بطلعات جوية استهدفت مدنيين في سوريا مسؤولون: الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال استئناف القتال في غزة وزير الإدارة المحلية يتابع جاهزية بلديتي جرينة والفحيص للحالة الجوية الوزير الرواشدة" يشارك في حفل استذكار الشاعر نايف أبو عبيد بمحافظة إربد أبورمان: الإعفاء الضريبي لحفل هيفاء وهبي يتجاوز 4 اضعاف المعلن

جهود ملكية يصعب إنكارها ،،،

جهود ملكية يصعب إنكارها ،،،
جهود ملكية يصعب إنكارها ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
علينا جميعاً أن نعلم ونعترف أن إيقاف الحرب في غزة لم تكن وليدة اللحظة ، أو نتاج نجاح دولة أو زعيم معين، وإنما نتيجة وحصيلة جهود دولية ساهمت بها معظم دول العالم من قادة وشعوب ، شاهدنا جميعاً المسيرات والمظاهرات الشعبية الضخمة التي خرجت في العديد من دول العالم ، والأردن كان له النصيب الأكبر من هذه الجهود التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين ، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة المميزة التي بذلها معالي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، علاوة على الانتفاضة الشعبية الأردنية التي ما فتئت على مدار العامين من إنطلاق حرب غزة من مساندة أهالي غزة بكافة السبل، والوقوف خلفه وتقديم كافة المساعدات بشتى السبل، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لم تكن منذ انطلاق حرب غزة ، وإنما هي مستمرة منذ توليه سلطاته الدستورية على مدار ربع قرن، فكانت القضية الفلسطينية أولى اهتمامته، وعلى رأس أولوياته السياسية حملها معه في كافة المحافل الدولية ، جهود جلالة الملك لا يمكن ولا ولن يستطيع أحد إنكارها ، فالشمس لا تغطى بغربال، الجهود الملكية والأردنية كانت على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعلاجية والصحية والإنسانية ، والأردن وجلالة الملك لا ينتظرون شكراً من أحد ، فهذا واجبهم تجاه أشقائهم التوأم في فلسطين ، ولا يبحثون عن مقعد للجلوس على طاولة المفاوضات ، فجلالة الملك والأردن هم السبب في انعقاد ونجاح هذه المفاوضات ، وهم من كان يديرونها من الظل وفي الخفاء ، لا أحد يستطيع أن يتجاوز أو يستثنى الأردن أو يهمش دوره المحوري في القضية الفلسطينية ، ليس المهم أن تجلس على طاولة المفاوضات ، ولكن المهم أن تقود هذه المفاوضات إلى النجاح ، وتحفز العالم على دعمها وتأييدها والضغط على إسرائيل للانصياع لقراراتها ، وكلنا شاهد جلالة الملك عبدالله الثاني وجولاته المكوكية المتواصلة لتحشيد الدعم الدولي من أجل إجبار إسرائيل على الجلوس على طاولة المفاوضات ، وكما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يمكن لإسرائيل أن تواجه العالم وحدها، ولذلك فالأردن بقيادته الهاشمية مواقفه واضحة وضوح الشمس للعالم أجمع ، ولا يبحث عن شكر أو شعبويات أو كرسي على طاولة مفاوضات ، وللحديث بقية.