احمد الشرعاوي الزيود
لم أكن أفكر أن يكتب قلمي الا لمن يقدم شيء لأهله وان يكون منتج عملي وصاحب قرار .
وبهذا مدح رجل من رجال الأردن قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح وأطريت في الثناء أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة والحقيقة واقع رسم من خلال رجل وفاء ومعطاء
ولكن أبى قلمي أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة الوطن البرلمانية وزعيم برلماني وعلم من اعلام الأردن العشائرية وتواجدها الثقيل على مكانة واحداثيات الأردن .
تربى وترعرع في بيت بدوي أصيل وولد ابن لكبار شيوخ الاردن ورموزها .
سعادة الشيخ النائب علي السالم الخلايله ابو خالد صاحب قرار ملتوي على الجرح طبيب وطني وانساني واجتماعي لأهله وربعه وابناء مدينته.
لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ومن أي أبواب الثناء ادخل.
نحن أمام محنة قوية جاءت دون سابق إنذار لنتعرف من خلالها على رجال وقامات حفرت اسمها على منابر مجلس الامه وتحت قبة البرلمان تصدح بالحق ولا تصفق للباطل .
لتظهر مواقف الرجال والأردن والقبيله خير من أنجبت من هؤلاء الرجال لتكون نبراس عطاء وقدوة لكل أردني غيور على وطنه واهله يحمل سيف الحق لكل من تسول له نفسه العبث بالأردن وامنه واستقراره وابن دوله عروبي وفيا للنظام والدوله.
تلوح في سمائنا نجوم تضيئ ببريقها نرتقب إضائتها ارتفع اسمها في عليانا استحقت بكل فخر التقدير والثناء.
لك يا سعادة الشيخ النائب علي السالم الخلايله ابو خالد.
التحية والتقدير لهذا الجهد المميز والأداء الرائع والرفيع.
ننتظرك ليدب الآمل والحياة في قلوب كل من طرق بابك حامل هم أو مظلمه أو لا يجد يسعف همه ويضمد جراحه.
أصبحت انموذج لكل منتمي لوطنه وقيادته واهله وجميع المكونات من منابتها واصولها .
تتسابق الكلمات وتتزاحم لتنظم الشكر إلى رجل غيور على وطنه يدور مع مصالح الوطن أينما دارت .
(الرجل المناسب في المكان المناسب).
عرفناك رجل أحب العطاء والتضحية والفداء من أجل الوطن وقيادته لا يعرف أيام العطل فعطائه رأس عمله .
كنت ولا زلت بمثابة سحابة معطاءة فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين بارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال وضعت بصمتك تحت القبه وفي مجلس الامه .
فكنت ربان مركب حماها الله من الغرق.
صعدت إلى قمم الجبال وتربعت على عرش قلب كل من عرفك .
لكل نجاح شكر وتقدير فجزيل الشكر نهديك.
حمى الله الاردن وطنا وملكا وأرضا وشعبا تحت ظل الرايه الهاشميه بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وسدد على طريق خطاه وولي عهده الأمين الأمير المفدى الحسين بن عبدالله .




