القلعة نيوز- بحث النائب الأول لرئيس غرفة تجارة عمان نبيل الخطيب، خلال لقائه مساء أمس السبت، مع نائبة رئيس غرفة تجارة فيينا مارغريت كريز- زفيتكوفيتش، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الأردن والنمسا، وذلك على هامش مشاركة تجارة عمان في مؤتمر "أيام التنقل الدولية 2025" الذي عقد بالعاصمة فيينا.
وحسب بيان للغرفة اليوم الأحد، استعرض الجانبان خلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس إدارة تجارة عمان خطاب البنا، واقع التبادل التجاري بين البلدين وإمكانات رفع حجم التجارة من خلال فتح قنوات اتصال مباشرة بين مجتمع الأعمال في عمان وفيينا، إلى جانب بحث الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات التكنولوجية والخدمية واللوجستية، وأهمية زيادة مشاركة الشركات الأردنية في المعارض المتخصصة التي تستضيفها فيينا سنويا، بما يسهم في تمكينها من الوصول إلى السوق الأوروبية.
وأكد الخطيب أن الأردن يتمتع بموقع استراتيجي يؤهله ليكون نقطة ربط مهمة للعمليات التجارية باتجاه دول الخليج والعراق وأسواق المنطقة، مبينا أن الغرفة تسعى إلى بناء علاقات مؤسساتية مستدامة مع نظيراتها الأوروبية، من خلال برامج تعاون تشمل التدريب وتبادل الخبرات وتنظيم الوفود التجارية، بما يعزز من تنافسية القطاع التجاري الأردني.
من جانبها، أشارت كريز-زفيتكوفيتش، أن الأردن يعد شريكا اقتصاديا فاعلا في منطقة الشرق الأوسط، مبينة أن السوق الأردنية تتصف بالاستقرار والمرونة، ما يجعلها وجهة مهمة للمستثمرين النمساويين.
وأكدت استعدادها لتوسيع التعاون مع غرفة تجارة عمان وتسهيل التواصل بين الشركات الأردنية والنمساوية، مشيرة إلى وجود فرص واسعة لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة.
وتناول الجانبان خلال اللقاء أبرز المعيقات التي تواجه تنشيط حركة التبادل التجاري بين البلدين، وفي مقدمتها غياب الخطوط الجوية المباشرة بين عمان وفيينا، وضعف خيارات الشحن الجوي والبحري، الأمر الذي ينعكس على كلف التوريد ومدة الشحن، إضافة إلى الاتفاق على دراسة حلول عملية لهذه التحديات من خلال فتح قنوات تواصل مع شركات الطيران والجهات الحكومية المعنية، بما يسهم في تسهيل انتقال رجال الأعمال والبضائع بين البلدين.
وتم الاتفاق على تنظيم وفد تجاري نمساوي يزور الأردن قريبا لعقد لقاءات أعمال ثنائية، إلى جانب التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة عمان وغرفة تجارة فيينا خلال الزيارة، بهدف تعزيز العمل المؤسسي وتبادل المعلومات الاقتصادية وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة، إضافة إلى إنشاء قناة اتصال تساعد الشركات في البلدين على التوجه نحو الاستثمار والتصدير.
-- (بترا)




