شريط الأخبار
شي لترامب: عودة تايوان للصين من أسس النظام الدولي بعد الحرب العالمية ترامب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها الطارئة في غزة اقتصاديون: الدعم والاهتمام الملكي "خارطة طريق" لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي "النواب" يتوافق على رؤساء لجانه الدائمة وزير العدل يبحث ونظيره السوري تعزيز التعاون العدلي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في بني كنانة بإربد رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة أيمن هزاع المجالي يكشف تفاصيل استهداف والده الشهيد هزاع ووفاة الملك الحسين الحكومة تحيل استيضاحًا وثقه ديوان المحاسبة إلى مكافحة الفساد السفير القضاة : إجراءات ثنائية لتسهيل انسياب البضائع وعبور الشاحنات بين الأردن و سوريا وزير الثقافة : الأردن سيبقى القدوة والنموذج في مواقفه المشرّفة غنيمات تشارك في الحفل الخيري الذي نظمته جمعية عقيلات السفراء العرب بالمغرب ( صور ) ذهبية جديدة لروسيا.. دوخنو يكتب التاريخ بذهبيتين في بطولة العالم بالجمباز "بوليتيكو": الاتحاد الأوروبي يفشل في منافسة النفوذ الاقتصادي الصيني في إفريقيا نائب أوكراني يهاجم منتقدي خطة السلام الأمريكية ويطرح سؤالا مفاجئأ! ألونسو يتحدث عن اللحظة التي "أوجعته" خلال تعثر ريال مدريد أمام إلتشي الرياض تستعد لاستضافة المنتدى الروسي السعودي للأعمال كاراكاس: واشنطن ستفرض عقوبات على "كيان لا وجود له أصلا" غوارديولا يعتذر عن تعنيف مصور بعد خسارة مانشستر سيتي في نيوكاسل

محيلان يكتب : كأس "أهل الضاد"

محيلان يكتب : كأس أهل الضاد
الصحفي مجدي محيلان
قال الشاعر رحمه الله :-
بلاد العرب أوطاني. من الشام لبغدانِ
و من نجد إلى يمن. إلى مصر فتطوانِ
أيام قليلة تفصلنا عن بطولة كأس العرب والتي ما تزال ذكراها ماثلة في الأذهان منذ البطولة السابقة والتي أخذت أهمية غير مسبوقة، فكان التنافس على أشده والحضور الجماهيري كبيرا والمستوى الفني عاليا، والأهم من ذلك كله فقد كانت البطولة مؤتمرا عربيا شعبيا تلاقت فيه الأمة الواحدة فتحقق الأمر الإلهي، قال تعالى( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) صدق الله العظيم. وأقول: ان فوائد جمة نرجو أن تتحقق من خلال مشاركة (النشامى) في هذا العرس الكروي العربي، فعلى الصعيد الفني نحن أحوج ما نكون وفي هذه المرحلة بالذات إلى اللعب مع المدارس الكروية كافة، ففي البطولة مدرسة شمال أفريقيا (الجزائر المغرب تونس مصر) وقد يكون وسطها من خلال( السودان) إن تأهلت وهنالك الخليج العربي وبلاد الشام وغيرها، وهذه المنتخبات وبخاصة شمال إفريقيا متأثرة بالمدارس الأوروبية الكروية وحتى ولو لم تلعب (بمحترفيها) فالخير بالمحليين، وبطولة امم إفريقيا الأخيرة للمحليين و التي حصدت فيها المغرب الكأس خير دليل على تطور اللاعب الشمال إفريقي وان لم يحترف. أما على صعيد اللاعبين فغياب خمسة أو ستة لاعبين أساسيين عن التشكيلة بدافع عدم سماح فرقهم لهم بالمشاركة فتلك فرصة للزج بنجوم جدد لتجربتهم وإعطائهم ثقة هم أحوج ما يكونون لها و في هذا الوقت بالذات.
أما على الصعيد المالي فحدث ولا حرج، ( 39,000,000 دولار) رُصدت لتوزيعها على الكثير من الفرق التي تتأهل للأدوار المتقدمة وهذا بالطبع ما نحتاجه فمعظم منتخباتنا بحاجة لمعسكرات ومصاريف وتجهيزات و غالبا ما نكون بحاجة للمال (عصب الحياة كلها) فما بالك لمنتخب يتم إعداده ليخوض بطولة عالمية سعى لها منذ عقود وأكرمه الله بالتأهل لنهائياتها صيف (2026) .
وختاما فلمنتخبنا ببطولة كأس العرب حظوة اخرى ذلك أن هنالك جالية أردنية في قطر تستطيع أن تؤدي واجبا وطنيا اعتدنا عليه بالتشجيع والمؤازرة للنشامى من خلال حضور مباريات النشامى للذهاب بعيدا في البطولة ولم لا؟ (إحراز كأسها). أولسنا ثاني قارة آسيا؟! والمنتخب العربي الأول الذي تأهل لكأس العالم القادمة كندا أمريكا المكسيك.