همسه العموش
تجسد جلالة الملكة رانيا العبدالله نموذجًا فريدًا للقيادة الإنسانية التي تضع الإنسان في قلب اهتمامها، وتمنح العمل المجتمعي بُعدًا جديدًا يرتكز على الإصغاء والدعم وتمكين الأفراد ،فمنذ سنوات طويلة، اختارت جلالتها أن تكون إلى جانب الناس، تستمع إليهم، وتشجع جهودهم، وتساند تطلعاتهم لبناء مستقبل أفضل.
وجاءت زيارة جلالتها اليوم إلى الجامعة الأردنية وقبل عدة أيام إلى محافظة المفرق تأكيدًا على نهجها الراسخ في العمل الميداني والقرب من المجتمع فقد حظيت الأردنية ومن قبلها محافظة المفرق بلفتة ملكية كان لها أثرًا كبير في نفوس، الذين استقبلوا جلالتها بمحبة واعتزاز يعكسان مكانتها في قلوب الأردنيين.
وخلال زيارتها الملكية إلى المفرق، التقت جلالتها بعدد من سيدات المجتمع المحلي، وممثلي المبادرات الشبابية والتنموية، واطلعت على مشاريع وبرامج تسهم في تمكين المرأة وتعزيز دور المؤسسات المجتمعية في تحسين جودة الحياة. وقد حرصت جلالتها على الاستماع مباشرة للتحديات التي تواجه أبناء المحافظة، مؤكدة أهمية استمرار الدعم وتطوير الجهود المحلية، بما يعكس إيمانها العميق بأن التنمية تبدأ من المجتمعات نفسها.
ولم تكن زيارتها مجرد محطة بروتوكولية، بل كانت حضورًا إنسانيًا دافئًا، حمل معه رسالة دعم وتقدير لأهالي المفرق ولجهودهم في البناء والعطاء. وقد تركت الجولة انطباعًا واسعًا لدى الأهالي، الذين عبّروا عن تقديرهم الكبير لاهتمام جلالتها وحرصها على متابعة التفاصيل التي تلامس حياتهم اليومية.
وتستمر الملكة رانيا في تقديم نموذج ملهم للمرأة القائدة، داخل الأردن وخارجه، من خلال عملها الدؤوب في مجالات التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأسرة، وتسليط الضوء على قضايا إنسانية عالمية جعلت من الأردن صوتًا حاضرًا في المحافل الدولية.
إن زيارة جلالتها إلى الجامعة الأردنية اليوم وإلى المفرق منذ عدة أيام لم تكن سوى محطة جديدة في مسيرة ممتدة من العطاء،التي تؤكد أن القيادة الهاشمية كانت وما تزال الأقرب إلى الناس، والأحرص على خدمة المجتمعات في كل محافظة وقرية من وطننا العزيز.
وحفظ الله وطننا الغالي وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين




