القلعة نيوز - كان عالم الذكاء الاصطناعي يتغير بسرعة هائلة، فبعد أن كانت شركة "أوبن إيه آي" ومنتَجها الأشهر "ChatGPT" تقفان بمفردهما كفائز واضح في سباق الذكاء الاصطناعي، لم تعد الصورة بهذه البساطة والوضوح، خاصة مع الصعود الواثق والسريع لشركتي "أنثروبيك" و"جميناي" التابعة لشركة جوجل.
لفترة طويلة، ظلّت كلتا الشركتين في مرتبة أقل من أوبن إيه آي من حيث التقدم والتطور، وسرعة العمليات، تحاولان نحت مكانة خاصة بهما للحفاظ على وجودهما في ظل الاحتكار المستمر الذي فرضته أوبن إيه آي. لكن تحديثين أخيرين، هما "جميناي 3" ( و"كلود أوبوس 4.5"، يشيران إلى أن "أنثروبيك" و"جميناي" قد يكونان هما الفائزان الحقيقيان في الوقت الحالي.
بالنسبة لشركة جوجل، كان إطلاق "جميناي 3" بمثابة تحديث هائل، وقد حقق نجاحًا فوريًا لدى الجمهور، محوّلاً برنامج الدردشة الآلي "جميناي" إلى أفضل نسخة له على الإطلاق، في المقابل كان تحديث شات جي بي تي 5 و5.1 مخيباً للآمال، ولم يقدم التطور المأمول أو القفزة المنتظرة لدى المستخدمين من حيث الاعتمادية والسرعة ودقة معالجة البيانات.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل سارعت جوجل إلى تطبيق "جميناي 3" في كل مكان ممكن، فقد تحسّنت "خاصية الذكاء الاصطناعي" الخاصة بها، وكذلك مُولّد الصور بالذكاء الاصطناعي من جوجل مع تقديم تحديث "نانو بنانا برو"، كما أن خدماتها الرئيسية مثل "بريد جوجل"، و"مستندات جوجل"، و"خرائط جوجل" تحصل جميعها على "علاج جميناي 3"، إضافة لتطعيم أجهزة أندرويد بمساعد جيمناي، مما جعل سحابية وتكاملية الخدمة تسير على أكمل وجه في التوجه الصحيح.
جاء هذا الإصدار الأخير ليضيف تحديثات مهمة كان يفتقر إليها "جميناي" فقد اكتسب صفة المساعد الشخصي، أو وكيل المهام بشكل كبير لإكمال المهام نيابةً عن المستخدم، بالإضافة إلى حيل جديدة في "برمجة فايب" لإنشاء أدوات تفاعلية وتجربة تسوق أفضل عبر تطبيق "جميناي".
إشادة واسعة
لكن الأمر لا يتعلق فقط بالميزات الجديدة؛ بل أن "جميناي" أصبح أفضل بشكل عام، وعند إطلاقه، سارعت صناعة التكنولوجيا إلى الإشادة به.
وقد علّق مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي لشركة "سيلزفورس"، على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قائلاً: "لقد استخدمت نموذج الدردشة كل يوم لمدة 3 سنوات، لقد قضيت ساعتين للتو على 'جميناي 3'"، لن أعود إلى الوراء، القفزة جنونية - المنطق، السرعة، الصور، الفيديو.. كل شيء أصبح أكثر حدة وأسرع".
كما عبّر أندريه كارباثي، المدير السابق للذكاء الاصطناعي في شركة "تيسلا"، عبر منصة "إكس" أيضًا أثناء مرحلة الوصول المبكر، عن انطباعه الإيجابي، قائلاً: "كان لدي انطباع مبكر إيجابي بالأمس حول الشخصية، والكتابة، وبرمجة الأجواء، والفكاهة، وما إلى ذلك، يمتلك إمكانات قوية ليكون "محركًا يوميًا"، ومن الواضح أنه "نموذج لغة كبير" من الدرجة الأولى.. تهانينا للفريق!".
بل وحتى سام ألتمان و إيلون ماسك، وهما الرئيسان التنفيذيان لاثنين من أكبر منافسي "جميناي"، سارعا إلى الإشادة بنجاحه.
تفوّق في المقاييس المهنية
هذا الثناء تدعمه هيمنة "جميناي" على مقاييس الأداء، فكما ذكرت الصحيفة المتخصصة في التقنية "ذا فيرج"، يعتقد وي-لين تشيانغ، المؤسس المشارك والمدير التقني لخدمة قياس الأداء الشهيرة "إل إم أرينا"، أن "جميناي 3 برو" يحظى بتقدم واضح في الفئات المهنية، بما في ذلك البرمجة، والكتابة الإبداعية، وقدرات البرمجة المعتمدة على الوكلاء .
(agentic coding abilities)
البيان
لفترة طويلة، ظلّت كلتا الشركتين في مرتبة أقل من أوبن إيه آي من حيث التقدم والتطور، وسرعة العمليات، تحاولان نحت مكانة خاصة بهما للحفاظ على وجودهما في ظل الاحتكار المستمر الذي فرضته أوبن إيه آي. لكن تحديثين أخيرين، هما "جميناي 3" ( و"كلود أوبوس 4.5"، يشيران إلى أن "أنثروبيك" و"جميناي" قد يكونان هما الفائزان الحقيقيان في الوقت الحالي.
بالنسبة لشركة جوجل، كان إطلاق "جميناي 3" بمثابة تحديث هائل، وقد حقق نجاحًا فوريًا لدى الجمهور، محوّلاً برنامج الدردشة الآلي "جميناي" إلى أفضل نسخة له على الإطلاق، في المقابل كان تحديث شات جي بي تي 5 و5.1 مخيباً للآمال، ولم يقدم التطور المأمول أو القفزة المنتظرة لدى المستخدمين من حيث الاعتمادية والسرعة ودقة معالجة البيانات.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل سارعت جوجل إلى تطبيق "جميناي 3" في كل مكان ممكن، فقد تحسّنت "خاصية الذكاء الاصطناعي" الخاصة بها، وكذلك مُولّد الصور بالذكاء الاصطناعي من جوجل مع تقديم تحديث "نانو بنانا برو"، كما أن خدماتها الرئيسية مثل "بريد جوجل"، و"مستندات جوجل"، و"خرائط جوجل" تحصل جميعها على "علاج جميناي 3"، إضافة لتطعيم أجهزة أندرويد بمساعد جيمناي، مما جعل سحابية وتكاملية الخدمة تسير على أكمل وجه في التوجه الصحيح.
جاء هذا الإصدار الأخير ليضيف تحديثات مهمة كان يفتقر إليها "جميناي" فقد اكتسب صفة المساعد الشخصي، أو وكيل المهام بشكل كبير لإكمال المهام نيابةً عن المستخدم، بالإضافة إلى حيل جديدة في "برمجة فايب" لإنشاء أدوات تفاعلية وتجربة تسوق أفضل عبر تطبيق "جميناي".
إشادة واسعة
لكن الأمر لا يتعلق فقط بالميزات الجديدة؛ بل أن "جميناي" أصبح أفضل بشكل عام، وعند إطلاقه، سارعت صناعة التكنولوجيا إلى الإشادة به.
وقد علّق مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي لشركة "سيلزفورس"، على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قائلاً: "لقد استخدمت نموذج الدردشة كل يوم لمدة 3 سنوات، لقد قضيت ساعتين للتو على 'جميناي 3'"، لن أعود إلى الوراء، القفزة جنونية - المنطق، السرعة، الصور، الفيديو.. كل شيء أصبح أكثر حدة وأسرع".
كما عبّر أندريه كارباثي، المدير السابق للذكاء الاصطناعي في شركة "تيسلا"، عبر منصة "إكس" أيضًا أثناء مرحلة الوصول المبكر، عن انطباعه الإيجابي، قائلاً: "كان لدي انطباع مبكر إيجابي بالأمس حول الشخصية، والكتابة، وبرمجة الأجواء، والفكاهة، وما إلى ذلك، يمتلك إمكانات قوية ليكون "محركًا يوميًا"، ومن الواضح أنه "نموذج لغة كبير" من الدرجة الأولى.. تهانينا للفريق!".
بل وحتى سام ألتمان و إيلون ماسك، وهما الرئيسان التنفيذيان لاثنين من أكبر منافسي "جميناي"، سارعا إلى الإشادة بنجاحه.
تفوّق في المقاييس المهنية
هذا الثناء تدعمه هيمنة "جميناي" على مقاييس الأداء، فكما ذكرت الصحيفة المتخصصة في التقنية "ذا فيرج"، يعتقد وي-لين تشيانغ، المؤسس المشارك والمدير التقني لخدمة قياس الأداء الشهيرة "إل إم أرينا"، أن "جميناي 3 برو" يحظى بتقدم واضح في الفئات المهنية، بما في ذلك البرمجة، والكتابة الإبداعية، وقدرات البرمجة المعتمدة على الوكلاء .
(agentic coding abilities)
البيان




