شريط الأخبار
المعايطة يؤكد أهمية تطوير الشراكة مع نقابة الصحفيين ومستقلة للانتخاب "مالية الأعيان" تبحث استراتيجيات وزارتي المياه والشباب رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البلغاري رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإيطالي شهيدان بنيران الاحتلال وسط وجنوب غزة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية الأردن يطلق أول مؤشر لقياس وتقييم مدن المستقبل في المنطقة العربية من اجتماع للملك برئيس الوزراء حسان العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء

وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى الجلسة النقاشية "مساحة أمان"

وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى الجلسة النقاشية مساحة أمان

القلعة نيوز- رعت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، اليوم الثلاثاء، أعمال جلسة نقاشية عقدت تحت شعار "مساحة أمان: العنف الرقمي بين الواقع والتطلعات"، في إطار حملة 16 يوما لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات، والتي تنفذها الوزارة بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأكدت بني مصطفى، خلال الفعالية، بحضور المفوض العام لحقوق الإنسان جمال الشمايلة، والسفير الإسباني في عمان ميغيل دي لوكاس،، أهمية الجلسة لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات في ظل ما يشهده العالم من تحديات تواجه النساء والفتيات، وترتبط بالانتشار الواسع لتقنيات الإنترنت والتوسع المضطرد في استخدام منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، إلى جانب التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي وما تفرضه من صعوبة في التمييز بين المحتوى الحقيقي والمنتج رقميا.
وأضافت أن العنف الذي تواجهه النساء والفتيات، وحتى الأطفال، والناجم عن استخدام الوسائط الإلكترونية يبدأ رقميا، ويتحول في كثير من الأحيان إلى أشكال أخرى من العنف الجسدي والابتزاز والإيذاء النفسي والاجتماعي والحرمان من التعليم وغيرها، مشيرة إلى أن التأثر بالعنف الرقمي لا يتعلق بالنساء والفتيات فحسب، بل تتأثر به جميع فئات المجتمع.
وأشارت إلى أهمية التوعية المجتمعية في مجال الاستخدام الأمثل والصحيح للتقنيات الإلكترونية وحماية الحسابات، وضرورة رفع الوعي لدى الأسر في مجال وقاية الأفراد وحمايتهم من الابتزاز، ومن المحتوى العنيف وغير المناسب، بما يعزز المساحات الآمنة التي يمكن اللجوء إليها لتقديم البلاغات، ويسهم في الاستجابة الفعالة والشاملة للحالات التي تواجهها النساء والفتيات، لضمان توفير بيئة رقمية آمنة.
وأوضحت بني مصطفى، أن التصدي للعنف الرقمي مسؤولية مشتركة تتطلب تكاملا في الأدوار وتنسيقا في الجهود، مشيدة بالجهود التي تبذلها مديرية الأمن العام ووحدة الجرائم الإلكترونية في هذا المجال، وكذلك الجهود المهمة من جميع الجهات الشريكة، في إطار التعاون مع الوزارة في جهودها المستمرة لحماية النساء من العنف وإجراء التدخلات اللازمة ضمن دورها ومسؤولياتها.
من جانبه، قال ممثل الصندوق الأممي، حمير عبد المغني، إن الفضاء الرقمي بات جزءا لا يتجزأ من نسيج حياتنا، فهو منصة للعمل والتعلم والتعبير وشريان الاتصال بالعالم، مشيرا إلى أن هذا الفضاء الحيوي يتشوه ليصبح مسرحا للعنف والابتزاز والتشهير، وخاصة تجاه النساء والفتيات.
وأضاف أن العنف ضد النساء والفتيات لم يعد محصورا في الحيز المادي، إذ تبلور شكل جديد من الإساءة ينمو ويتفاقم في الظلال الرقمية، ويتسلل عبر الشاشة، في رسالة مشفرة أو محتوى مهدد أو تعليق يهدف إلى النيل من السمعة، مؤكدا أن العنف الرقمي يمثل تهديدا صامتا يهدد الأمن المجتمعي.
--(بترا)