شريط الأخبار
تقرير عبري: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو بدء العمل بنظام الإعفاء من التأشيرة بين الأردن وروسيا الجيش الإسرائيلي يتوغل مجددا في ريف القنيطرة بسوريا تقرير أممي: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017 الأهلي المصري: الصليبي حرمنا من يزن النعيمات ونبحث عن بديل مناسب اقتصاديون: الأردن يمتلك ركائز إنتاجية صلبة تمكنه من "الاعتماد على الذات" صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد الأردني بنسبة 3 بالمئة في السنوات المقبلة اليونيسف تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا أطباء الخدمات الطبية المَلِكِيّة فرسان الابداع والتميز العميد الدكتور منذر راكان الحجازات: قامة طبية بارزة زارع الأمل لدى مرضى الكُلى الأمن العام يدعو إيقاف استخدام هذه المدفأة على الفور علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون مبادرة وزير الداخلية الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال المنطقة العسكرية الشرقية تحبط أربع محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات الولايات المتحدة ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 الشهر بشأن خطط تشكيل قوة في غزة صندوق النقد يقر مع الأردن رابع مراجعة لبرنامج التسهيل الممدد والأولى لمرفق الاستدامة رئيس الوزراء: نتمنى السلامة لنجمنا يزن النعيمات الحُسين والملكة رانيا و الأمير هاشم يهنئون النشامى لبلوغه نصف نهائي في طولة كأس العرب رئيس الملتقى الوطني لأبناء البادية الأردنية : الأصل أنّ يتنفس الشعب الصعداء، ويرتاح من النواب والحكومة معاً

رواية (عابر البحار لا يعرف الطريق) من تأليف الربان "مالك المبارك".

رواية (عابر البحار لا يعرف الطريق) من تأليف الربان مالك المبارك.
القلعه نيوز : عمان
بقلم / الربان مالك المبارك
هذه الرواية لا تتحدث عن الموانئ أو السفن، بل عن نفس المؤلف التي ضاعت بين الرحيل والعودة، وعن ذلك الفتى الذي كان يقف على رصيف الميناء ذات يوم، يحلم بأن العالم أكبر من قريته الصغيرة، ولم يدرك أن الأمواج ستأخذه إلى حياة بلا ملامح، هو حكايته، أو ربما حكاية كل بحّار عاش الغربة حتى صار غريبًا في وطنه، غريبًا في قلبه، كتب المؤلف لأنه يجد ميناءً يرسو فيه غير الكلمات.
هي ليست قصة بحّار فقط، بل قصة كل إنسان ضلّ طريقه وهو يركض خلف أحلامه، فلم يجد نفسه إلا غريبًا في بيته، دونه لإعادة ترتيب ذاكرته، و ليقول لكل عابر طريق: لا تجعل البحر يسرقك من نفسك، ولا تجعل المال يسرق عمرك.
تمثل هذه الرواية رحلةً إنسانية تتقاطع فيها العاطفة بالخذلان، والبحث عن الذات بضجيج الغربة، وتتشكل على صفحاتها ملامح رجلٍ حمل قلبه بين الأمواج، فصار البحر نافذته على العالم، ومرآته الداخلية معًا.
يكتب المؤلف هنا وجع الغياب كما لو أنه يخطّه على صفحة موجٍ لا يهدأ؛ فيكشف للقارئ كيف تتحول الغربة من مسافةٍ جغرافية إلى محنةٍ روحية، وكيف يصبح الحلم بوطنٍ صغير يحتوي القلب أثمن من كل المرافئ الواسعة. ليست هذه الرواية مجرد سرد لرحلة، بل شهادة على صراع الإنسان مع ذاته، ومحاولة لإعادة تعريف معنى الأمان والانتماء في زمن تتكسر فيه التفاصيل الصغيرة تحت وطأة الرحيل.
سيجد القارئ في هذا العمل الكثير من الصدق، والكثير من الأسئلة التي لا يملك البحر جوابًا عليها… لكنه يتركها تنضج في قلوبنا كما تنضج التجارب التي تغيّرنا إلى الأبد.