شريط الأخبار
الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض "أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار فريق تونسي يتلقى أول خسارة بعد مسيرة 5 أعوام من الانتصارات لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ تقارير عن إصابة ماتشادو في العمود الفقري أثناء هروبها من فنزويلا سلوك مشين في الطائرة.. لاعب نادي الهلال كانسيلو يعتدي على راكب الحباشنة : ينشر وثيقة تاريخية تتحدث عن الكرك و سوريا ويتساءل أين الأبناء عن دور الإباء المجيد ( وثيقة ) ولي العهد ينشر فيديو للجماهير الأردنية قبل مباراة السعودية المومني : الأردن حقّق تقدماً ملحوظاً في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات مشروع مدينة عمرة يدخل مراحل متقدمة من العمل بمتابعة ملكية إعلاميون: مباراة المنتخبين الأردني والسعودي نموذج للتنافس والروح الرياضية ارتفاع حوالات العاملين للمملكة بنسبة 4.2 % لتصل إلى 3.7 مليار دولار الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش منتخب النشامى يواجه السعودية في نصف كأس العرب الاثنين وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الصيني في عمّان وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 الأشغال تباشر إجراءات طرح عطاءات دراسات مشاريع مدينة عمرة رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة

أزمة ثقة… حين تصنعنا الخيبات

أزمة ثقة… حين تصنعنا الخيبات

أزمة ثقة… حين تصنعنا الخيبات

الدكتور محمد تيسير الطحان

أزمة ثقة… حين تصنعنا التجارب الخاطئة من كثرة التجارب الخاطئة مع البشر

أصبحت الثقة عبئًا لا يُحتمل... لم نولد متشككين، ولم نكن قساة القلوب

لكننا أُجبرنا على ذلك... كم مرة أعطينا بصدق؟

وكم مرة خُذلنا ونحن نعتقد أن النوايا تكفي؟ وفي النهاية، حين تغيّرنا، قيل لنا (أصبحت قاسي القلب)

ولا أحد يسأل: من الذي صنع هذه القسوة ..... المجتمع لا يرى الجروح، يرى فقط النتيجة لا يرى كم مرة صبرنا، وكم مرة تنازلنا، ولا يرى كيف خابت آمالنا في أشخاص حسبناهم سندًا،

فإذا بهم أول من خذلنا دخلنا علاقات وصادقات أشخاصًا كنا نعدّهم أقرب الناس،

نثق، ونمنح، ونراهن عليهم، لكن للأسف… لم يكونوا كما ظننا ومع كل خذلان، كانت قطعة من القلب تُغلق إلى الأبد .... ومع الوقت، يصبح الانعزال خيارًا لا رغبة ليس لأننا نكره الناس.

بل لأن السيئ لم يترك في داخلنا مساحة للجيد ندخل أي علاقة جديدة ونحن نحمل خوف النهاية.

نعرفها قبل أن تبدأ، فنصبح أكثر حساسية، أكثر حذرًا، وأكثر صمتًا وقد يكون الطرف الآخر طيبًا،

لا يقصد بكلامه أذى، لكن تجاربنا السابقة تجعلنا نفسّر كل شيء بقلق،

فالجراح القديمة لا تنسى بسهولة، والخذلان يترك أثرًا لا يمحوه الوقت لسنا سيئين، نحن فقط متعبون

لسنا قساة، نحن فقط نحاول حماية ما تبقّى من قلوبنا.