القلعة نيوز- كرمت اللجنة العليا المشرفة على جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات والتي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بالشراكة مع عدد من الجامعات الأردنية، اليوم الأربعاء في الجامعة الأردنية، الطلبة الفائزين في جائزة البحث العلمي للدورة 27 لعام 2025 .
وقال عميد البحث العلمي في الجامعة الدكتور ياسر الريان مندوبا عن رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات إن جميع البحوث المتنافسة في هذه الدورة خضعت لمعايير التحكيم العلمي المعتمدة وأسسه المنهجية، إضافة إلى مقابلات علمية للبحوث المؤهلة للفوز، وتولت هذه المهمة لجان تحكيم متخصصة، ضمت نخبة من الأساتذة الجامعيين الأردنيين من مختلف التخصصات ذات العلاقة، ممن يشهد لهم بالكفاءة العلمية، والخبرة الأكاديمية، والنزاهة المهنية.
وأشار إلى أنه طرح في هذه الدورة 18 عنوانا بحثيا، وزعت على 3 أطر رئيسية هي: الإطار المحلي الأردني، والإطار العربي الإسلامي والصراع العربي الإسرائيلي، والإطار الدولي، مبينا أنه سجل في الدورة 364 طالبا وطالبة من 25 جامعة، موزعين على معظم التخصصات العلمية والإنسانية، وقدم 39 منهم خططا بحثية، بينما استمر 24 في تقديم بحوث للتنافس، وذلك ضمن جدول زمني محدد انطلق منذ مطلع شهر آذار 2025 وحتى نهاية شهر أيلول الماضي.
وأوضح أنه تقرر حجب الجائزة الأولى، لعدم حصول أي من البحوث المتنافسة على النسبة المطلوبة، وهي 85 بالمئة فأكثر، فيما فاز في المركز الثاني بحث الطالب قبس حمدان حسين البطوش، بكالوريوس الهندسة المدنية جامعة اليرموك، والمركز الثالث الطالبة نور وليد نجم ماجستير الإعلام جامعة الشرق الأوسط، أما المركز الرابع المكرر، فقد فاز به عدد من البحوث، وهي: بحث مشترك للطالبين ليث خالد قيس وبيسان بلال كنعان، بكالوريوس الصيدلة، جامعة الزيتونة الأردنية، ورابع مكرر الطالب محمود عاطف المساعفة ماجستير القانون الجامعة الأردنية، ورابع مكرر الطالبة لبنى نادر حرب ماجستير دراسات إسلامية، الجامعة الأردنية.
بدوره أكد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط ورئيس اللجنة العليا للجائزة المهندس جواد الحمد، أهمية ودور الجائزة العلمية خلال الـ27 عاما وما انتجته من مفاجآت، باستكشاف العلماء الشباب وهي تدفعهم إلى طلب العلم بكفاءة واجتهاد وإبداع.
وأشار إلى أن العشرات من الفائزين بالجائزة يقفون اليوم على قفزات البحث العلمي في جامعاتنا، وقد استكملوا دراساتهم العليا، ويتواجدون اليوم في قيادات الأعمال الكبرى، وفي مواقع صناعة القرار بالبحث العلمي في مجالات الإدارة والتخطيط والسياسة والاقتصاد وعلوم الاجتماع وغيرها، وهم يغذون الخطى لاستعادة الدور الحضاري الرائد لهذا البلد المحوري في الشرق الأوسط وشعبه الأبي المؤمن بنفسه وحضارته وقيمه، ولهذه الأمة ذات الرسالة.
--(بترا)




