أكدت غرفة صناعة عمان سعيها لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الأردن والعديد من الدول المستهدفة خلال الفترة القادمة ومنها اندونيسيا لزيادة الصادرات الأردنية الى هذه الدول بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الأردني.

واوضح نائب رئيس غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت خلال إستقباله في مبنى الغرفة وفدا اقتصاديا أندونيسيا برئاسة مايارا انديرا رئيسة مجلس الاعمال الأردني الأندونيسي، بحضور اعضاء مجلس ادارة الغرفة: أحمد الخضري، سعد ياسين وتميم القصراوي ومدير عام الغرفة الدكتور نائل الحسامي، وعبدالله السعودي رئيس الجانب الأردني في مجلس الاعمال الأردني الاندونيسي وعماد الشرقاوي سكرتير مجلس الاعمال الأردني الاندونيسي وممثلين للسفارة الاندونيسية، عن استعداد غرفة صناعة عمان لدعم مجلس الاعمال الأردني الأندونيسي، خصوصا وانه يضم عددا من اعضاء غرفتي صناعة الاردن وعمان، من خلال استضافة وفد من المستوردين والتجار الأندونيسيين لزيارة عدد من المصانع الاردنية وكذلك عقد لقاءات ثنائية مع مصنعين أردنيين.

من جهته اوضح احمد الخضري مقرر لجنة المعارض في غرفة صناعة عمان، ان مستوى التبادل التجاري بين البلدين يعتبر جيدا حيث بلغ حجم المستوردات الأردنية من أندونيسيا خلال العام الماضي ما يقارب الـ 120 مليون دولار أمريكي فيما كانت الصادرات الأردنية لأندونيسيا حوالي 130 مليون دولار أمريكي. حيث تركزت الصادرات الأردنية الى أندونيسيا بمنتجات الفوسفات والبوتاس فيما كان ابرز المستوردات منها الزيوت النباتية والأخشاب، الا ان غرفة صناعة عمان تتطلع الى تعزيز هذا التبادل من خلال العمل على زيادة الصادرات الأردنية الى اندونيسيا.

فيما اشار عضو مجلس ادارة الغرفة ومجلس الاعمال الاردني الاندونيسي تميم القصراوي أن الغرفة ستعمل على الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين الأردن وعدد من الدول وخصوصا سنغافورة، بما يسهم في زيادة الصادرات الأردنية الى اندونيسيا، خصوصا وأن هناك اتفاقية تجارة حرة موقعة بين اندونيسيا وسنغافورة .

من جهتها اوضحت رئيسة الوفد الأندونيسي أن هناك فرصا واسعة للاستثمار في بلدها، اضافة الى ان اندونيسيا قد قررت انشاء عاصمة جديدة للبلاد في احدى الجزر، الأمر الذي سيساعد في جلب مزيد من الاستثمارات الى هذه العاصمة، خصوصا وان عدد سكان اندونيسيا يتجاوز الـ 250 مليونا.

ودعت انديرا غرفة صناعة عمان الى المشاركة في معرض تجاري كبير سيقام في اندونيسيا خلال الفترة القادمة، من خلال جناح يتضمن عينات لمنتجات صناعية اردنية يمكن ان تجد لها رواجا في السوق الأندونيسي وخصوصا زيت الزيتون والتمور ومنتجات البحر الميت، حيث ابدت الغرفة ترحيبها بهذه المشاركة.