شريط الأخبار
مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة: نحن نخسر وحماس تنتصر كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى التزاما بتوجيهات الملك : د. جعفر حسان :مجلس الوزراء سيجتمع شهريا في المحافظات فعاليات رسميه وشعبيه : الزيارة الملكية إلى جرش تعزيز لمسيرة البناء والنهضة رئيس الوزراء يرفع رد الحكومة على كتاب التكليف السامي حكومة جعفر حسان تضم 6 قانونيون (أسماء) الملك يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة الملك ينعم على وزراء حكومة الخصاونة بميدالية اليوبيل الفضي السير الذاتية لوزراء حكومة جعفر حسّان - تفاصيل نائب الملك يرعى انطلاق قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني 5 وزراء حزبيين في حكومة حسان إسرائيل تنفذ 320 عملية هدم بالقدس منذ تشرين الأول الماضي الصفدي: إسرائيل تدفع المنطقة كلها إلى هاوية حرب إقليمية وجها لوجه ... نقيبا ن سابقان للمعلمين في السلطتين التشريعية والتنفيذية

معهد الإعلام ينظم ندوة عن المشاركة الانتخابية والإعلام

معهد الإعلام ينظم ندوة عن المشاركة الانتخابية والإعلام

القلعة نيوز : نظم معهد الإعلام الأردني، ندوة بعنوان: "المشاركة الانتخابية والإعلام" بالتعاون مع برنامج دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية الأردنية والتنمية.

وقال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات الدكتور خالد الكلالدة، في الندوة التي حضرها طلبة المعهد، وعدد من وسائل الإعلام والمهتمين، إن الإعلام في العملية الانتخابية أكثر من مراقب وهو عين الناس، وأن أكثر ما يثير القلق أحيانا عدم وجود الخبرة الكافية عند التغطية الصحفية.

وأكد أن من الضروري تمييز ناقل أخبار العملية الانتخابية بين المفاهيم والأسماء والمفردات التي تحكمها، حيث إن اسم "ناخب" مختلف جدا عن "مقترع"، وأن البوادي ليست على نظام "الكوتا"، وهذه أمثلة من الخلط الذي يقع فيه البعض عند التغطية الصحفية التي تحتاج معرفة ودراية بقانونها وآلية إجرائها.

وعرض تاريخ الانتخابات النيابية والبلدية في الدولة الأردنية منذ نحو مئة عام، مبينا أن المجتمع الأردني، مجتمع فتي والتغيير فيه يتم بسهولة، وأن الانتخابات تشكل مرحلة حاسمة في تشكيل الدولة، مشيرا إلى أن كل دولة تشتق نظاما يخدم تركيبتها السكانية، ويراعي وجود فئات المجتمع كافة، وكلما كانت الدولة تذهب الى حسم الخلافات فيها عبر صناديق الاقتراع كانت بأمان بصرف النظر عن نتائجها.

وشرح الكلالدة آلية عمل الهيئة وانفتاحها على الإعلام أولا بأول، وأن أكثر المعيقات التي تواجه عملها هي البيروقراطية، لكن في الوقت نفسه تتخذ إجراءات حاسمة في موضوع النزاهة والشفافية، وهذه شهادة حصلت عليها الهيئة في إشرافها على الانتخابات في السنوات الأخيرة، وتقييم مهم جدا.

وبين أن للهيئة حق التعليق على القوانين الانتخابية وتقديم ملاحظاتها على قانون الانتخاب لمجلس الوزراء مكتوبة إن قرر أن يجري أية تعديلات على القانون مستقبلا.

ونوه إلى ضرورة التدرج السياسي في العملية الانتخابية، وأن يكون تطبيق القائمة النسبية على مستوى المحافظة لا على مستوى الدولة، لكن من بين أبرز مشاكل القائمة النسبية أنها لا تشكل أغلبية.

وقال إن المرحلة الحالية هي مرحلة الشباب، ورغم وجود أحزاب تعنى بالشباب منذ الخمسينات إلا أنها لم تكن فاعلة، واليوم الاهتمام والتوجه نحوهم خاصة مع وجود الأرقام الأخيرة في العملية الانتخابية، والتي تدل على اقبالهم على المشاركة فيها بقوة.

وأشار إلى أن الهيئة تنشط مع الشباب وقد وقعت اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات الأردنية وهيئة شباب كلنا الأردن ومؤسسة ولي العهد؛ لتدريبهم على الانتخابات، ورفع نسبة الوعي الانتخابي لديهم.

وقال عميد المعهد الدكتور زياد الرفاعي في ختام الندوة إن هذا اللقاء من اللقاءات بالغة الأهمية، وإن المعهد ينظمها؛ لمساعدة الاعلاميين والهيئة والمهتمين على التعاون في نقل الواقع الانتخابي للناس وبث الوعي، وتعزيز روح المشاركة في الانتخابات التي يجريها الوطن.