شريط الأخبار
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين مندوبًا عن جلالة الملك ... وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزيتون الوطني الـ25 ( صور ) الأمير الحسن بن طلال يدعو لتطوير المؤسسات الوقفية وزير المياه يطلع على مأخذ الناقل الوطني الجديد الإدارة المحلية: قرب الأبنية من الأودية والبناء دون ترك حرم زاد أضرار الأمطار الذكرى 54 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف غدا إنجازات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات خلال الربع الثالث التربية: 331 مدرسة تقدم برامج التعليم المهني والتقني تطرح 12 برنامجا مصرع 11 شخصا وإصابة اثنين بحادث قطار في الصين 83.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مصرع 44 شخصا وفقدان المئات بحريق في هونغ كونغ وفاة أب وابنه اثر حريق منزل في لواء الرمثا وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى برشلونة "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية لعام 2026 النائب الدكتور وليد المصري يطالب بعفو عام ويؤكد: الأردنيون ينتظرون لمسة ملكية تُخفّف عنهم. دموع محمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام آيندهوفن.. أسوأ سلسلة نتائج منذ 1954 الحنيطي : أخشى ان يتحول قرار مجلس الامن الى نوع من الوصاية على غزة الفول السوداني .. مفتاح لتعزيز المناعة أطعمه ومشروبات لذيذة منخفضة السعرات الحرارية دهون البطن عند الرجل والمرأة وطرق التخلص منها

فتوى من المغامسي عن الزواج بنية الطلاق تفجر جدلا

فتوى من المغامسي عن الزواج بنية الطلاق تفجر جدلا
القلعة نيوز-

أثار الداعية السعودي صالح المغامسي، جدلا واسعا، من خلال حديثه عن ما يعرف باسم "الزواج بنية الطلاق".

المغامسي، وخلال استضافته في البرنامج الأسبوعي "الأبواب المتفرقة" على شاشة "إم بي سي"، قال إن هناك عدة أنواع من الزيجات، والأنكحة، بعضها حرام شرعا.

وحرّم المغامسي زواج المتعة، قائلا إنه كان جائزا إلى عام الفتح، وهو عبارة عن اتفاق مسبق بين الطرفين أن يكون الزواج محددا بوقت معين، إلا أن ذلك الحكم نسخ، وبات محرما.

وتحدث المغامسي عن الزواج بنية الطلاق، مفتيا بجواز ذلك لحالات، مثل من سافر لغير غرض الزواج أصلاً، لدراسة أو لعمل أو تجارة أو علاج، أو غيرها، وخاف على نفسه الفتنة من الحسناوات في الأسواق والمطاعم والفنادق وغيرها، وهو ما يتعرض إليه الجميع، على حد قوله.

وتابع أن الرجل في هذه الحالة لو تزوج بنية الطلاق، ولو لم يخبر زوجته بذلك، فهذا جائز لأنه أقرب إلى مقاصد الشرع، من حيث عفة النفس.

وضرب المغامسي مثلا لفتواه، قائلا: "عندما يذهب تاجر ما ويعلم أنه سيبقى في تلك البلاد شهرًا أو شهرين، أو أكثر أو أقل، وسيواجه غريمه الذي سيفاوضه، وهذا داخل وخارج بالحسناوات، ويدخل الفندق، فيرى أضعاف ما يرى مع غريمه، فهو إذا اختار امرأة بعينها تعفه مدة وجوده في ذلك المكان دون أن يشترط ذلك في العقد، فهنا نقول لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا؛ فقد تعوضه الزوجة شيئًا ينقصه، وقد تعينه على ما جاء من أجله من دراسة أو عمل أو استشفاء من مرض؛ فيكون الزواج بنية الطلاق هنا -حسب الجمهور وحسب رأي الشيخ ابن باز- متوجهًا تمامًا إلى الصحة".

وذكّر المغامسي بالفتوى المضادة لفتوى الإجازة في هذا النوع من الزواج لابن باز، وهي فتوى التحريم التي أطلقها الشيخ محمد بن عثيمين، والذي اعتبر أن هذا النوع من الزواج يحتوي خداعا محرما للطرف الآخر.

وأضاف أن أكثرية العلماء المعاصرين يرون تحريم هذا النوع من الزواج، فيما كان يرى أكثرية السلف جوازه.

وثارت ردود غاضبة ضد فتوى المغامسي، إذ قال مغردون إن الزواج بنية الطلاق دون إخبار الطرف الآخر، لا يمكن أن يكون جائزا من قبل الشريعة الإسلامية، إذ أنه يحتوي على غش وخداع للزوجة.

وأوضح مغردون أن زواج المتعة ربما يكون يحمل معان أخلاقية أكبر من الزواج بنية الطلاق، الذي ينتهي بصدمة للزوجة بطلاقها دون أن تكون تعلم بذلك مسبقا.