شريط الأخبار
صاحب أصول عربية.. بردغجي يقود برشلونة لتحقيق الفوز على فيسيل كوبي وزير خارجية هنغاريا: التعاون مع روسيا يصب في مصلحة بلادنا مسؤول برازيلي: تهديدات ترامب تدفعنا لتعزيز العلاقات مع الشركاء في "بريكس" النصر السعودي يتوصل لاتفاق لضم جواو فيليكس من تشيلسي وسائل إعلام: وفد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين يزور الصين زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا أرسنال يهزم نيوكاسل بثلاثية في مباراة مثيرة الصفدي يمثل الأردن خلال مؤتمر حل الدولتين في نيويورك "الشيخ علوان الشويعر" يُشيد بالإنزالات الجوية الأردنية على قطاع غزة المسلحة تنفّذ ثلاثة إنزالات جوية على قطاع غزة إحداها بالتعاون مع الإمارات رئيس الديوان الملكي يلتقي شباب "أبناء الأردن" وسيدات من الأزرق الأحمد يزور أجنحة معارض السفارات في مهرجان جرش اليماني يكتب : باقة ورد الى جيل الطيبين سعادة المناضل عيسى العابد الريموني بدء دخول قوافل مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح نيويورك تستضيف مؤتمرا دوليا سعيا لإحياء حل الدولتين أردوغان يشيد بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين مسؤول بالأمم المتحدة: على اتصال بالفرق في غزة لتوصيل المساعدات ويتكوف: الأوضاع في سوريا في طريقها إلى التسوية "الخيرية الهاشمية" تتوقع عبور قافلة المساعدات الأردنية المرسلة لغزة فجر الاثنين الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع

في تجربة غير مسبوقة.. تسعة روائيين أردنيين يصدرون رواية مشتركة

في تجربة غير مسبوقة.. تسعة روائيين أردنيين يصدرون رواية مشتركة



القلعة نيوز-

بعد بضع ورشات في كتابة الرواية وفي تاريخ محافظة مأدبا الأردنية عقدت بالتعاون مع مديرية ثقافة مأدبا وأشرف عليها الروائي الأردني جلال برجس صدرت عن وزارة الثقافة الأردنية رواية «حكايات المقهى العتيق» والتي تغوص في تاريخ (مأدبا) عبر خطين زمنين واحد يستلهم القديم وآخر يتطرق للحديث. وقال الباحث والكاتب حنا القنصل في تقديمه للرواية « تمثل هذه الرواية فتحًا جديدًا في الرواية العربية عمومًا، والأردنية خصوصًا. فالتجديد في الأدب عامة والرواية خاصة بحث دائب للتعبير عن علاقة الأديب بواقعه، وهو أيضا حيازة جمالية، وتنقيب عن عالم أفضل» . وأضاف القنصل أن « الجديد في هذه الرواية، أنها ليست رواية راوٍ وكاتب واحد، بل اشترك فيها تسعة كتاب من أبناء مأدبا، لهم تجارب مميزة. الفكرة الأولى للروائي المعروف جلال برجس فكتبها وأشرف عليها إلى أن رأت النور بمعية (يوسف غيشان، علي شنينات، سليمان القبيلات، نوال القصار، بكر السواعدة، إسلام حيدر، عيسى الحميد، وبلقيس عجارمة). فلكل مشترك في هذه الرواية - حسب القنصل- فصلًا يتطرق إلى حقبة من الحقب التاريخية التي مرت بها مادبا. أما الشخصية المبتكرة (مؤاب) فقد كتبها جلال برجس إلى جانب كتابته للحقبة المؤابية.
ومن جانبه قال الروائي جلال برجس «ربما تبدو مغامرة كبيرة أن يقوم كل هذا العدد من الكاتبات والكتاب في تأليف رواية تذهب إلى التاريخ وتعاينه عبر الرؤية الحالية تاريخيًا وروائيًا وميثولوجيًا وفكريًا ومعرفيًا واجتماعًا». وأضاف أن « (حكايات المقهى العتيق) رغم تعدد الساردين فيها إلا أنها كُتبت بقصد عدم غفلان البناء الروائي بحيث لا يحدث أي خلل أو فجوة روائية أو تاريخية تؤخذ على العمل الذي أمضى المشاركون في كتابته ما يقارب العام». وبين برجس أن «من كتبوا هذه الرواية يؤمنون بالعمل الجماعي خاصة في هكذا نوع من الروايات يستهدف تاريخ مدينة مثل (مادبا) منذ الحقبة المؤابية وانتهاء بمرحلة تأسيس إمارة شرق الأردن».
ويذكر أن (حكايات المقهى العتيق) مؤلفة من عشرة فصول تسع منها كتبها المشاركون ذهابًا إلى حقبة معينة أما الفصل العاشر فقد كتبه جلال برجس على لسان شخصية رجل مسن شارك في حرب ال48 ليختتم به الرواية التي رغم تعمقها في السرديات التاريخية إلا أنها لم تغفل عنصر التشويق وجماليات اللغة وذهاب السرد فيها إلى المناطق الإنسانية لدى الشخصيات. وتروى هذه الرواية على لسان (الدكتور مؤاب) الشخصية المتخيلة لعالم أردني يقيم في أمريكا؛ إذ يعيد الاعتبار لدور الحكاء في العصر الحالي بعد أن عثر على مقهى يدعى «مقهى الحكايات العتيقة» وبعد تعرضه في أمريكا- التي هاجر إليها والده إثر نكبة فلسطين عام 1948 وولد فيها- لسؤال يضرب في مفهوم الهوية وإلى أي مدى يمكن تزوير التاريخ ولي عنقه بحيث تتبدل حقائق السرديات التاريخية.
وقد تطرق كتاب الرواية إلى الحقب التاريخية التالية: جلال برجس الحقبة المؤابية بالإضافة إلى حركة الشخصية المتخيلة الدكتور مؤاب. علي شنينات الحقبة الأشورية. إسلام حيدر الحقبة النبطية. نوال القصار الحقبة الرومانية. بلقيس عجارمة الحقبة البيزنطية. سلميان قبيلات الحقبة الإسلامية. يوسف غيشان رحيل المسيحيين من الكرك إلى مادبا. عيسى الحميد الحقبة العثمانية. بكر السواعدة مرحلة تأسيس الإمارة.-الدستور