شريط الأخبار
الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي النشامى ونظيره العُماني .. وتعرف على تشكيلة المنتخبين "مجموعة القلعة نيوز الإعلامية " تهنئ الملك وولي العهد بحلول عيد الاضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع العاهل البحريني بمناسبة عيد الأضحى ولي العهد يغادر إلى عُمان لمتابعة مباراة "النشامى" وزير الثقافة... "قلعة القطرانة" من أجمل المعالم التاريخية في الأردن ولي العهد: ايمان مستعدة لمباراة النشامى الملك ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع إعلان شراكة استراتيجية تسجيل مسرب .. نتنياهو توسل لحاخام لإنقاذ إئتلافه الحكومي وفاة حاجة أردنية سبعينية في عرفات الملك يلتقي العاهل الإسباني في مدريد الحجاج يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم دراسة: تغيّر المناخ يدفع نحو التنقّل الداخلي في الأردن ويهدد المجتمعات الريفية

«فضاءات» تصدر «كتاب الغين» للكاتبة تغريد أبو شاور

«فضاءات» تصدر «كتاب الغين» للكاتبة تغريد أبو شاور


القلعة نيوز-

صدر حديثا كتاب في التأملات تحت عنوان «كتاب الغَين» بمائة واثنين وعشرين صفحة، وغلاف أنيق ومميز وهو مجموعة من الشذرات التأملية المقطعية المكثفة، الزاخرة بروح التأمل، وبعد النظر، وثقل الحكمة؛ حيث تضرب عميقًا في صلب الكتابة الشذرية التي جعلت من التأمل، والحكمة، والتكثيف عناصر جوهرية في صياغة مقوماتها وتحديد خصوصياتها.
إن أول ما يستوقفنا في «كتاب الغين» هو رمزية العنوان الذي اختارته الكاتبة، لتكون الغين مفتاحا لباب كبير تشرعه على مصراعيه، لتلج بنا نحو عالم يشبه في كثير من مضامينه وشهواته ورغباته وأحاسيسه، يشبه عالمنا نحن البشر.
بالغين تفتح تغريد أو شاور باب الغابة وقد اتخذت من رمزية الحيوان مساحة مفتوحة لتشكيل رؤاها، إذ ساقتها من خلال تأمل عالم الحيوان، واستخلاص ومضات من عوالمه وقد صاغت شذراتها على ألسنة الحيوانات لسقطها على حيواتنا نحن البشر. تقول الكاتبة في الشذرة 37 وهي بعنوان «الدعسوقة»: «الدعسوقة العزباء، تعيش عالمها السري، كلَّما سمعت كلامًا في الغابة، كشفت عن سيقانها فستانها المنقط، من يخبر الدعسوقة أن ليس كلُّ كلام الغابة ألحانًا؟!» تبين هذه الشذرة نظرة الكاتبة إلى عالم الغابة الذي ليس كلُّه جمالًا فتانًا وألحانًا عذابًا. وهي تدعو إلى تنبيه «الدعسوقة» –رمز المرأة المفتونة بذاتها التي تحسب العالم بهيًّا جميلًا فتانًا- أن ليس كل كلام الغابة يطرب ويسرّ، فهناك من قد يصمُّ آذانها بكلام مؤذ مؤلم. وقد كانت تغريد واقعية في بعدها التصويري، دقيقة في تصويرها واقع الناس، وطبيعة المجتمع، واضحة في ت--الدستورصوير شخصية العزباء الغافلة عما يقع في عالم الناس، وطبيعة المجتمع.