شريط الأخبار
5 حيل لحل مشاكل الشعر الشائعة فى الشتاء.. خطواتها سهلة وبسيطة بنك الكولاجين.. هل يعد أفضل وسيلة لشباب البشرة؟ وصفة بسيطة لعمل شوربة الخضار في المنزل طرق منزلية للتخلص من تجاعيد الوجه .. هل تحقق نتائج فعالة؟ المنتخب الوطني للشباب يعلن قائمته المشاركة بنهائيات آسيا %37 من زوار المملكة يصلون عبر مطار الملكة علياء تحديد موعد امتحان مزاولة الصيدلة لخريجي الجامعات غير الأردنية طلب ضعيف على الذهب وسط ارتفاع الأسعار عاجل ..الأغوار الشمالية.... إصابة شخصين بعيار ناري خلال مشاجرة وقعت في بلدة المنشية ماذا ينتظر سكان غزة في أول أيام وقف إطلاق النار؟ متصفحون وسائل التواصل الاجتماعي يبتهجون بصمود الاهالي في قطاع غزة وفيات الأحد 19-1-2025 دوائر حكومية وخاصة تعلن عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف اقتحام منزل ممثل هندي شهير.. سطو و6 طعنات وجراحة الجنين يتحكم في طبيعة المغذيات التي يحصل عليها من الأم حقائق جديدة عن صحة المواليد لآباء مصابين بالسرطان استقالة وزراء في حكومة الاحتلال إثر الاتفاق مع حماس ليفربول ينتزع فوزًا قاتلًا أمام برينتفورد ويعزز صدارته للبريميرليغ اتفاق الهدنة يتضمن بروتوكولًا أمنيًا سريًا يتيح لشرطة حماس العمل في مناطق محددة قرابة مليون و600 ألف طالب يبدؤون الفصل الدراسي الثاني وسط استعدادات وزارة التربية

«فضاءات» تصدر «كتاب الغين» للكاتبة تغريد أبو شاور

«فضاءات» تصدر «كتاب الغين» للكاتبة تغريد أبو شاور


القلعة نيوز-

صدر حديثا كتاب في التأملات تحت عنوان «كتاب الغَين» بمائة واثنين وعشرين صفحة، وغلاف أنيق ومميز وهو مجموعة من الشذرات التأملية المقطعية المكثفة، الزاخرة بروح التأمل، وبعد النظر، وثقل الحكمة؛ حيث تضرب عميقًا في صلب الكتابة الشذرية التي جعلت من التأمل، والحكمة، والتكثيف عناصر جوهرية في صياغة مقوماتها وتحديد خصوصياتها.
إن أول ما يستوقفنا في «كتاب الغين» هو رمزية العنوان الذي اختارته الكاتبة، لتكون الغين مفتاحا لباب كبير تشرعه على مصراعيه، لتلج بنا نحو عالم يشبه في كثير من مضامينه وشهواته ورغباته وأحاسيسه، يشبه عالمنا نحن البشر.
بالغين تفتح تغريد أو شاور باب الغابة وقد اتخذت من رمزية الحيوان مساحة مفتوحة لتشكيل رؤاها، إذ ساقتها من خلال تأمل عالم الحيوان، واستخلاص ومضات من عوالمه وقد صاغت شذراتها على ألسنة الحيوانات لسقطها على حيواتنا نحن البشر. تقول الكاتبة في الشذرة 37 وهي بعنوان «الدعسوقة»: «الدعسوقة العزباء، تعيش عالمها السري، كلَّما سمعت كلامًا في الغابة، كشفت عن سيقانها فستانها المنقط، من يخبر الدعسوقة أن ليس كلُّ كلام الغابة ألحانًا؟!» تبين هذه الشذرة نظرة الكاتبة إلى عالم الغابة الذي ليس كلُّه جمالًا فتانًا وألحانًا عذابًا. وهي تدعو إلى تنبيه «الدعسوقة» –رمز المرأة المفتونة بذاتها التي تحسب العالم بهيًّا جميلًا فتانًا- أن ليس كل كلام الغابة يطرب ويسرّ، فهناك من قد يصمُّ آذانها بكلام مؤذ مؤلم. وقد كانت تغريد واقعية في بعدها التصويري، دقيقة في تصويرها واقع الناس، وطبيعة المجتمع، واضحة في ت--الدستورصوير شخصية العزباء الغافلة عما يقع في عالم الناس، وطبيعة المجتمع.