شريط الأخبار
الملكة رانيا: "مواهب محلية في الأردن لا توصف" مجلس النواب يشكل لجانه الدائمة بالتوافق عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية جمعية جماعة الإخوان المسلمين تدين حادثة الرابية مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك فوائد الذرة السوداء لصحة الجسم فوائد زيت السمسم لصحة الجسم: من القلب إلى الجلد والشعر شاي الماتشا: فوائد مذهلة وقدرة على تعزيز فقدان الوزن تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن.. الصحة العالمية تحذر عادات تدمر البنكرياس 5 مشروبات طبيعية تزيد نسبة الحديد وتحميك من فقر الدم يعزز المناعة ويضبط سكر الدم.. فوائد تناول أوراق هذه الفاكهة 3 مرات أسبوعيا احرص على إضافتها لطبقك يوميًا.. 5 توابل مفيدة لصحتك لا تفوتك أفضل الأطعمة لنضارة البشرة وشبابها الشعر الكيرلى أبرز تسريحات الشتاء.. 5 طرق مختلفة لتصفيفه من غير سشوار كيفية تطبيق الكونسيلر مثل خبراء المكياج المحترفين! طريقة عمل ساندويش الدجاج والفطر بطريقة مبتكرة طريقة تحضير السحلب بماء الزهر طريقة عمل الفول المدمس السريع جلسة النواب اليوم مغلقة للرد على خطاب العرش السامي

سفيرة السلام د.أمينة عويس تشارك بالقمة الجبلية بتنظيم من مملكة الجبل الاصفر

سفيرة السلام د.أمينة عويس تشارك بالقمة الجبلية بتنظيم من مملكة الجبل الاصفر

القلعة نيوز : متابعات احمد دحموس

سفيرة السلام العالمي والناشطة الحقوقية المقدسية د.أمينة عويس تشارك بأعمال القمة الجبلية الإفتراضية بعنوان ( اللاجئون وعديموا الجنسية بين الازمات الدولية والواقع الاقتصادي والحلول ) بمشاركة دولية متنوعة وسط مساع لايجاد حل دائم وشامل للأزمة
وقد تحولت احد البرامج الحاسوبية الى ساحة مفاوضات دولية رفيعة المستوى بمشاركة رؤساء حكومات وممثلي منظمات دولية وشخصيات اعتبارية للتوصل الى حل او جزء من الحل لقضية اللجوء والتهجير القسري وإنعدام الجنسية وتحدثت د.أمينة عويس في خطابها عن مشكلة اللاجئين الفلسطينين ونسبتهم في العالم وعدم حمل نصفهم للجنسية والانتهاك الصارخ للقانون الدولي من قبل الاحتلال الاسرائيلي وعدم تطبيق قرارات مجلس الأمن 242 / 194 وحرمان اللاجىء الفلسطيني من العوده الى ارضه وبلده وتاريخه وهو صاحب الحق وبالمقابل يتم تسهيل هجرة اليهود الى الاراضي المحتلة دون اي قيود وتوطينهم وتطرقت عويس للحديث عن اوضاع اللاجئين الفلسطينين في المخيمات التي اقامتها الامم المتحدة بعد تهجيرهم من اراضيهم قصرا بفعل الاحتلال الاسرائيلي حيث يقدر عددهم حوالي ٧ ملاين لاجئ يعيش معظمهم على بعد 100 كيلو متر ( 62ميل ) من حدود فلسطين التاريخية وقدمت عويس الشروحات والاحصائيات حسب سجلات وكالة الغوث وعلى صعيد آخر ابدت الدكتورة عويس في خطابها التعاطف مع جميع الاجئين في العالم مشيرة الى ان العالم يشهد اعلى مستويات التشريد على الإطلاق بسبب الصراعات والاضطهاد ووجود ملايبن الاجئين بلا جنسية وبالتالي بلا حقوق اساسية كالتعليم والصحة وحرية التنقل وطالبت عويس الامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والجهات المختصة بتجنيسهم وضمان حقوقهم لضمان انسانية البشر وكرامتهم وتوفير مستوى معيشي لائق لمطلبات الحياة بمستوى اعلى من الحد الأدنى وعند الحديث عن الحلول والتوصيات اشارت عويس بأن اي لاجئ لا يقبل بأن يتوطن في غير وطنه وأنه يجب العمل على وقف اللجوء والهروب من الاوطان بحثا عن الامن والأمان وعلى المؤسسات الدولية العمل على تطبيق الحل الامثل وهو عودة اللاجئين الى الوطن الام ولحين ذلك يجب ان يكون هناك خطط بديلة وحلول مؤقته مثل ايجاد فرص عمل للاجئين واستغلال كفاءاتهم وطاقاتهم وتحويل اللاجئ من مستهلك بحت الى شخص منتج مما يعود بالأثر الايجابي عليه وعلى اقتصاد الدولة المستضيفة بإقامة مشاريع ممولة وصناعات وطنية انتاجية واستصلاح اراضي وزراعة ومشاريع تنموية بعد مسح امكانيات اللاجئين الاقتصادية أو أفكار إنتاجية جديدة والأيدي العاملة والمجالات التي يمكن استغلال طاقاتهم الكامنة وتحويلها الى قوى انتاجية وطنية تعود بالفائدة على الدولة المستضيفة وعلى اللاجئين انفسهم وعند العودة للحديث عن اللاجئ الفلسطيني والحل الامثل عليه افادت عويس بأن تطبيق قراري مجلس الامن 242 / 194 يمثلان المرجعية الاساسية لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينين وفي رد لها على اشارة احد المشاركين بعدم ضمانه لوصول مبالغ الدعم للشعب أوضحت د.عويس بأن الفكرة الآن لا تتمحور حول التبرعات وان الفلسطينيون هم من ساهم بنهضة معظم الدول العربية المستضيفة لهم والأصل انه حتى التبرعات تمثل اقل القليل لفشل المنظومة الدولية بإحقاق الحق وانه بالرغم من الثمن الذي دفعه الفلسطيني فلا يزال يبث رسالة محبة ويشد على ايادي من عانى وكل من تعاطف مع لاجئينا ولاجئي العالم واضافت عويس ان الشعب الفلسطيني شعب معطاء ولو اخذ الفرصة سيكون اول من يمد المساعدة لكل شعوب الارض بغض النظر عن الجنسية او اللون او الدين والتاريخ يشهد على نجاح الفلسطيني كإنسان منتج ومتعلم