ناشد مركز التعايش الديني، في عمان الدّول والهيئات الدولية كافّة وكلّ فاعلي الخير إلى التّحرك الفوريّ لتقديم العون والدّعم للبنان، ليتمكّن أهلُه من مواجهة هذه الظروف الصّعبة.
وقال المركز في بيان له:
بكلّ الحزنِ والأَسى تابعنا الحادثَ المُفجع في ميناء بيروت الذي أَودى بحياةِ العشرات من الأَبرياء وخَلَّف آلافَ الجرحى وشرَّد آلافَ العائلات وتسبَّبَ في دمارِ البنية التحتية وألحقَ خسائرَ فادحةً في الممتلكات.
وقال مدير المركز الأب نبيل حداد: من عمّان الصادقةِ المُحِبَّةِ، التي علَّمتنا الأصالةَ والنخَّوة، نعلنُ تضامُنَنا ووقوفَنا مع الأهلِ في لبنان، في هذه المحنة، ونسجّلُ اعتزازَنا بشهامةِ وطنِنا وهو يسارِعُ بتوجيهٍ من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى الوقوفِ مع الشَّقيقِ في وقت الضّيق، بإرسال مستشفى ميدانيّ عسكريّ متقدّم للمساعدة في معالجةِ أخوتِنا الجرحى.
اننا نُناشد الدّول والهيئات الدولية كافّة وكلّ فاعلي الخير إلى التّحرك الفوريّ لتقديم العون والدّعم للبنان، ليتمكّن أهلُه من مواجهة هذه الظروف الصّعبة.
وفيما تتواصل أدعيتُنا أن يرحم اللهُ تعالى الأرواح البريئة وأن يتحقق الشفاء العاجلُ لأخوتنا الجرحى، وأن يقومَ لبنان العزيز من جديد، نسأله تعالى أن يَحفظَ وطَننا ويوفّق جلالة قائدنا الملك الأعزّ وجيشَنا ويحمي شعبنا وشعوب العالم من كل مكروه.