القلعة نيوز-
استانفت السلطات السعودية المحاكمات في القضية المعروفة لديهم بقضية 68، وهو عدد الأردنيين والفلسطينين وبعض الكفلاء السعوديين بتهم دعم المقاومة والشعب الفلسطيني، حيث استدعت بعض الأردنيين، الثلاثاء، ممن لم يحضروا الجلسة السابقة المنعقدة في الثالث من آذار الماضي، في حين أبلغت بعض المعتقلين لاستكمال المحاكمات الشهر المقبل.
يأتي ذلك بعد تبليغات تلقاها أهالي المعتقلين باستئناف الزيارات لأبنائهم بعد انقطاع دام لأكثر من ستة شهور.
وصرح رئيس لجنة المعتقلين الأردنيين السياسيين في السعودية خضر المشايخ بأن لقاءً جرى مؤخرا في وزارة الخارجية مع المسؤولين الأردنيين لمتابعة الملف الذي بدت مؤشرات ميدانية بإعادة تحريكه بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن احد المعتقلين وسيصل الأردن الجمعة المقبل، في حين أبلغت آخرين بالترحيل، مما يؤشر إلى إعادة طرح هذا الملف أمام المسؤولين السعوديين أملا في أن يغلق قريبا لعدم وجاهة التهم التي وجهتها المحكمة الجزائية المختصة في الرياض للمعتقلين، ولعدم تجريم هذه الأفعال بحسب القوانين السعودية.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية قد أكدت سلامة جميع المعتقلين من مرض كورونا المستجد.
ونوه المشايخ إلى أن ما أعلن عنه قبل أيام بافراج السلطات السعودية عن عشرات الأردنيين إنما يخص من اتهمتهم السلطات السعودية بجرم المخدرات ولم يشمل المعتقلين الامنيين او السياسيين.
وكانت السلطات السعودية قد احتجزت شباط من العام الماضي لأكثر من 60 اردنيا وفلسطينيا يعملون على اراضيها بتهمة دعم الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم المالي للمقاومة.