شريط الأخبار
سيدة تتعرض للطعن على يد طليقها في إربد .. والأمن يبحث عن الجاني الفراية يدعو طلبة الأردن أن لا يشكلوا عبئا على الوطن المومني: مشاريع كبرى منها الناقل الوطني وسكك الحديد والطاقة تنطلق العام المقبل السعودية تُرحِّب باعتراف سوريا بكوسوفو خلال لقاء ثلاثي في الرياض سوريا تعلن اعترافها بجمهورية كوسوفو الشرع: السعودية مفتاح سوريا استثمارياً ... ورهاني على شعبي الذي انتصر الشرع وعيد ميلاده والصدفة البيت الأبيض: ترامب يلتقي الرئيس الصيني الخميس الحنيطي يلتقي وزير الدفاع السويدي ونائب وزير الخارجية المومني يشارك في حفل تخريج نخبة من الصحفيين والإعلاميين العرب المشاركين بمشروع "صحافة الحوار" السفير القضاة يشارك في احتفال السفارة التركية بدمشق الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية الألماني الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا

جاء بعائلته من حرب سوريا.. فخسرها في انفجار بيروت

جاء بعائلته من حرب سوريا.. فخسرها في انفجار بيروت



القلعة نيوز- الأناضول
هربا من البراميل المتفجرة واستهداف المدنيين في الحرب المستمرة على سوريا منذ 9 سنوات، تركت أسرة أحمد الحاج صطيفي بيتها، فلاقت حتفها في الانفجار الضخم بمرفأ بيروت.

"أحمد" سوري يعمل في لبنان منذ سنوات عدّة، لكنّه ونتيجة للحرب المستمرة في بلده، نقل أسرته للحياة في العاصمة اللبنانية عام 2014 بحثاً عن الأمان.

كان أحمد وأسرته، يقطنون في أحد البيوت، بمنطقة "الكرنتينا" في بيروت، إلى أنّ وقع الانفجار، وكانت الفاجعة.

ففي الانفجار، خسر أحمد زوجته (40 سنة)، وابنته الكبرى (22 سنة)، وابنته الصغرى (13 سنة)، فيما أصيبت ابنته الثانية (17 سنة) بقدميها، وتقبع حاليا في مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت، ونجت ابنته الثالثة (14 عاما) بأعجوبة.

وكانت السفارة السورية في بيروت، قد نشرت منذ عدّة أيام بيانا، يقول إنّ "عدد ضحايا انفجار المرفأ من التابعية (الجالية) السورية، وصل إلى 43 شهيدا".

تحت الركام
في 4 أغسطس/آب الجاري، فاجأ انفجار ضخم في مرفأ بيروت، سكان العاصمة اللبنانية، خلف بجانب الضحايا والجرحى، دمارا ماديا هائلا، وخسائر تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفق أرقام رسمية غير نهائية.

بحسرةٍ، يروي أحمد اللحظات الأولى بعد أن عاد إلى المنزل، بمجرد وقوع الانفجار، ليطمئن على أسرته.

ويقول للأناضول: "رأيت ابنتي الكبيرة مشلقحة (ملقاة) على تلك الحافة في الأعلى وهي متوفاة، وفوقها ابنتي الثالثة تصرخ أنقذوني".

ويضيف: "وتحت الركام زوجتي وابنتي الصغيرة متوفيتان، ومعهم ابنتي الثانية التي لا تزال على قيد الحياة لكن مصابة بقدميها، وهي في المستشفى".

ويشير أحمد، إلى أن المبنى الذي كان يسكن في إحدى وحداته، سقط بأكمله، رغم أنه مؤلف من ثلاثة طوابق.

ويردف: "استمر الدفاع المدني 11 ساعة في عملية إنقاذ ابنتي من تحت الركام، فيما بقي حتى اليوم التالي يعمل على سحب جثة صاحبة المبنى التي نستأجر منها البيت، ولكنّها ماتت هي الأخرى".

ويوضح أنّه "في محيط سكنه، يوجد أكثر من 10 أسر سورية، وجميعهم تضرروا من هذا الانفجار بجروح تتراوح بين كبيرة أجبرتهم على البقاء في المستشفى، وأخرى خفيفة".

وبدأت الحرب في سوريا في العام 2011، وشهدت البلاد هجرة العديد من أبنائها إلى البلدان المحيطة كلبنان وتركيا وبعض البلدان الأوروبية الأخرى.

قضاء وقدر
ويرى أحمد، أنّ هذا "قضاء الله وقدره"، "فهي مصيبة وحلّت بنا جميعا"، ويقول: "أهم شيء الآن أن تُشفى ابنتي، وأن تعود إلى حالتها الطبيعية".

ويأمل أحمد، أن يحصل على المساعدة من إحدى الجهات الداعمة بعدما تهدّم بيته، وخسر ثلاثة أفراد من أسرته.

والسبت، طلب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، توفير 9.8 ملايين دولار من أجل الحد من التأثير المباشر للانفجار بتوفير الغذاء للفئات الأكثر ضعفا.

وأوضح البرنامج، في بيان، أن ذلك سيكون "من خلال مزيج من مخططات النقد مقابل العمل، التي توفر فرص العمل الطارئ، وتدابير لتعزيز الأمن الغذائي للأسر المتضرّرة".