شريط الأخبار
محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول ابو العبد البوريني .. رجل العطاء والإصلاح بحث تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي "ترامب يريده".. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار نادي الشعلة الرياضي يحتفي بعيد العمال وفيات الخميس 15-5-2025 الخارجية تحذر الأردنيين في ليبيا .. وتؤكد: الجميع بخير الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي وفاة بحادث دهس في عبدون وضبط حدث يقود مركبة القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة

بيرو.. حل لغز عمره 13 مليون سنة

بيرو.. حل لغز عمره 13 مليون سنة


القلعة نيوز-

توصل عالم الحفوريات الأرجنتيني فرنسوا بوجوس والباحث في مختبر العلوم البيولوجية بجامعة "كاييتانو هيريديا” في بيرو رودولفو سالاس جيسموندي، إلى حل لغز أرّق الباحثين لسنوات طويلة.

وبدأت القصة قبل نحو 16 عاما عندما عثر بوجوس على عظام لحيوان الكسلان على ضفاف نهر نابو شمال شرقي بيرو، تعود إلى 13 مليون سنة مضت، وكانت تظهر عليها علامات لـ46 عضة.

لم يتضح على الفور ما الذي ترك هذه العلامات على عظام الكسلان، ولكن في السنوات التي تلت اكتشاف بوجوس توصل الباحثون إلى أن البحيرات والمستنقعات في الفترة التي عاش فيها هذا الحيوان كانت وفيرة بالتماسيح، حيث كان يعيش ما يصل إلى 7 أنواع معا في ذلك الوقت.

هذا الاكتشاف أوحى إلى بوجوس بفكرة أن يكون أحد التماسيح هو الذي تسبب في إحداث هذه العلامات، فقاده ذلك إلى التعاون العام الماضي مع سالاس جيسموندي، بحثا عن الجاني الذي تم الكشف عنه في دراسة حديثة.

وفي رحلتهما للبحث عن الجاني، استبعد الاثنان الحيوانات المفترسة الأخرى التي عاشت في مستنقعات ما قبل التاريخ في بيرو، وكانت كل الأدلة تدين التمساح "بوروصوروس”، وهو عملاق يمكن أن يصل طوله إلى 10 أمتار، وتقدر قوة عضته بـ6.3 طن مترية.

وقال سالاس جيسموندي في تقرير نشره على موقع "لايف ساينس”: "كانت أسنان وتشريح بوروصوروس تتطابق تماما مع علامات العض”.وأضاف: "من المرجح أن الهجوم حدث في ومضة، وكانت معظم شواهد العض على عظم الكسلان عبارة عن حفر وعلامات ضحلة، لكن العلامات الأكبر التي اخترقت عظم الساق تشير إلى أن فم بوروصوروس أغلق على ساق الكسلان، ما تسبب في أضرار جسيمة له”