شريط الأخبار
تفاصيل تأثر المملكة بأول امتداد لمنخفض البحر الأحمر الأسبوع القادم ولي العهد لأعضاء من الكونغرس: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا "رسالة نووية إلى واشنطن وإسرائيل".. الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان يثير تفاعلا المومني : الحكومة تدرس إعداد نظام خاص بالناطقين الإعلاميين

بيرو.. حل لغز عمره 13 مليون سنة

بيرو.. حل لغز عمره 13 مليون سنة


القلعة نيوز-

توصل عالم الحفوريات الأرجنتيني فرنسوا بوجوس والباحث في مختبر العلوم البيولوجية بجامعة "كاييتانو هيريديا” في بيرو رودولفو سالاس جيسموندي، إلى حل لغز أرّق الباحثين لسنوات طويلة.

وبدأت القصة قبل نحو 16 عاما عندما عثر بوجوس على عظام لحيوان الكسلان على ضفاف نهر نابو شمال شرقي بيرو، تعود إلى 13 مليون سنة مضت، وكانت تظهر عليها علامات لـ46 عضة.

لم يتضح على الفور ما الذي ترك هذه العلامات على عظام الكسلان، ولكن في السنوات التي تلت اكتشاف بوجوس توصل الباحثون إلى أن البحيرات والمستنقعات في الفترة التي عاش فيها هذا الحيوان كانت وفيرة بالتماسيح، حيث كان يعيش ما يصل إلى 7 أنواع معا في ذلك الوقت.

هذا الاكتشاف أوحى إلى بوجوس بفكرة أن يكون أحد التماسيح هو الذي تسبب في إحداث هذه العلامات، فقاده ذلك إلى التعاون العام الماضي مع سالاس جيسموندي، بحثا عن الجاني الذي تم الكشف عنه في دراسة حديثة.

وفي رحلتهما للبحث عن الجاني، استبعد الاثنان الحيوانات المفترسة الأخرى التي عاشت في مستنقعات ما قبل التاريخ في بيرو، وكانت كل الأدلة تدين التمساح "بوروصوروس”، وهو عملاق يمكن أن يصل طوله إلى 10 أمتار، وتقدر قوة عضته بـ6.3 طن مترية.

وقال سالاس جيسموندي في تقرير نشره على موقع "لايف ساينس”: "كانت أسنان وتشريح بوروصوروس تتطابق تماما مع علامات العض”.وأضاف: "من المرجح أن الهجوم حدث في ومضة، وكانت معظم شواهد العض على عظم الكسلان عبارة عن حفر وعلامات ضحلة، لكن العلامات الأكبر التي اخترقت عظم الساق تشير إلى أن فم بوروصوروس أغلق على ساق الكسلان، ما تسبب في أضرار جسيمة له”