شريط الأخبار
ميلانيا ترمب تطلق عملتها الرقمية الشوبكي يعدد خسائر الكيان الاقتصادية العجارمة: جادون بتطبيق امتحان التوجيهي الجديد إلكترونيًا مناوشات في اجتماع الصحة النيابية بشأن اللحوم الفاسدة ارتفاع نسبة تخليصالمركبات بالسوق المحلية من المنطقة الحرة7% خلال 2024 دعوات أممية ودولية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة جنوب طوباس رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة حماس: نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة تخليص على أكثر من 78 ألف مركبة من المنطقة الحرة خلال 2024 وثائق جديدة تكشف هوس ميتا بالتفوق على OpenAI هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟ ثاني أيام اتفاق غزة .. المساعدات تتدفق وآلاف النازحين يعودون لمنازلهم الاتحاد الأوروبي سيعزز شراكته مع الأردن عبر شراكة استراتيجية شاملة نهاية الشهر انس عامر المصري مبارك الماجستير الإعلام العبري يعلن هزيمة "اسرائيل" تأكيدا على الحاجة الملحة لإيجاد حلول صحية توائم تحديات الإقليم، امفنت تنشر تقريرها السنوي لعام 2024 تفاصيل التنصيب .. يوم تاريخي جديد بحياة ترامب الفوسفات: مذكرة تفاهم بين الشركة الهندية الأردنية للكيماويات وغرفة صناعة الأردن مركز صحي المفرق الشامل يحصل على اعتمادية تقديم خدمات حالات العنف الأسري

لماذا لا يستطيع البشر هضم الذرة؟

لماذا لا يستطيع البشر هضم الذرة؟


القلعة نيوز-

تملك الذرة وسيلة تجعلها قادرة على البقاء سليمة من الطبق إلى البراز. ويمكن أن تظهر الحبات الصفراء، على ما يبدو، غير مهضومة، في الحمام بعد ساعات من تناولها.

وبسبب ذلك، يتساءل الكثيرون كيف تنجو الذرة من الجهاز الهضمي؟ وربما الأهم من ذلك، هل يجب علينا تناول طعام يصعب هضمه مثل الذرة؟.


واتضح أن الجهاز الهضمي يقوم بعمل أكثر مما نعتقد، لذلك لا يتخطى الذرة، والحبات الصفراء في البراز هي في الحقيقة مجرد قشور خارجية لنواة الذرة، وفقا لأندريا واتسون، أخصائية تغذية الحيوانات المجترة في جامعة نبراسكا لينكولن.

وحبات الذرة هي بذور تحمل مادة وراثية ثمينة. ومفتاح بقاء البذور هو القشرة الشمعية الخارجي الصفراء التي تحمي المادة الوراثية من الطقس والآفات والنقل.

وتدين القشرة الخارجية بمرونتها إلى ألياف صلبة تسمى السليلوز، والتي لا يمتلك البشر الإنزيمات أو بكتيريا الأمعاء المناسبة لهضمها.

وحتى الحيوانات المجترة، مثل الماشية، المجهزة بشكل أفضل لهضم السليلوز، لا يمكنها دائما هضم الذرة بالكامل، كما قالت واتسون لموقع "لايف ساينس".

وفي حين أن الماشية لا تأكل نفس الذرة الحلوة والناعمة التي نأكلها (فهي تأكل ذرة أقوى وأكثر نضجا يمكن تخزينها على المدى الطويل)، فإنها أيضا تحتوي على حبات كاملة تظهر في روثها.

وقام الباحثون بانتقاء تلك الحبوب من الروث وتحليل محتواها الغذائي. وقالت واتسون: "اتضح أن النواة قد تم هضمها قليلا".

وأشارت واتسون إلى أن الخبر السار هو أن السليلوز يشكل نحو 10% فقط من الذرة. لذا، فإن الـ90% الأخرى هي تغذية مفيدة.

وتعد الذرة أيضا مصدرا جيدا للألياف الغذائية والنشا ومضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاروتينات، والتي تعطي الخضروات مثل الذرة والجزر ألوانها المذهلة.

ومع ذلك، يوجد عدد أقل من الكاروتينات في الذرة مقارنة بالحصة النموذجية من الخضر الورقية، وفقا لتقرير جامعة تافتس لعام 2019.

وهناك طريقة لجعل الذرة أكثر قابلية للهضم وتختفي تماما، وهي المعالجة، حيث أوضحت واتسون: "كلما قمت بمعالجتها، أصبح هضمها أسهل". وهذا ينطبق على الإنسان والحيوان على حد سواء. كما أشارت إلى أن كل خطوة معالجة تكسر جزيئات الألياف التي يصعب هضمها قليلا مثل الطهي والطحن.

وفي الواقع، تتم معالجة غالبية الذرة التي نتناولها. وتؤكد واتسون على أن أفضل نصيحة لتجنب رؤية حبات كاملة من الذرة في الحمام، هي مضغها بعناية. والأهم من ذلك، هو أن رؤية الذرة في البراز، على الرغم من غرابتها، إلا انها لا تعني أن هناك أي مشكلات في الجهاز الهضمي، والأمر طبيعي للغاية.