شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة العليا لصندوق الثقافة بيان صادر عن ذوي الشـ.هيد عبد المطلب حسن محمد القيسي، موقع من أقاربه وأبناء عمومته. تفاصيل تأثر المملكة بأول امتداد لمنخفض البحر الأحمر الأسبوع القادم ولي العهد لأعضاء من الكونغرس: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا

120 عالما سنيا يرفضون اتفاقية تقاسم الأوقاف الدينية في العراق

120 عالما سنيا يرفضون اتفاقية تقاسم الأوقاف الدينية في العراق

القلعة نيوز : طالب 120 عالما سنيا عراقيا، الثلاثاء، بإعادة العمل بنظام "الأوقاف الدينية" في البلاد قبل عام 2003، مؤكدين رفضهم اتفاقية تقاسم الأوقاف بين ديواني الوقفين السني والشيعي.

جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيع 120 عالما دينيا وأئمة مساجد وخطباء ودعاة، اطلعت عليه الأناضول.

وأفاد البيان بأن "العلماء أجمعوا على رفض اتفاق تقاسم الأوقاف، الذي تم بين إدارتي الوقفين السُني والشيعي، بدعم وتأييد من أحزاب وسياسيين في السلطة الحكومية الحالية".

وشدد على أن "الاتفاق القاضي بتقاسم الأوقاف الإسلامية في العراق غير شرعي"، محذرا من "المخاطر المترتبة عليه".

وطالب العلماء العراقيون بإعادة الحقوق المتعلقة بالأوقاف إلى أهلها، والرجوع إلى الوضع المعروف للأوقاف قبل عام 2003".

وقبل 2003، كانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تتولى مهمة إدارة جميع المؤسسات الدينية في العراق، بضمها المزارات الشيعية والمساجد والمدارس السُنية ومؤسسات الديانات الأخرى.

كما طالبوا بأن "تكون إدارة الوقف من أهل الإدارة والفقهاء المتضلعين بفقه الوقف، وممن يتصفون بصفات الإخلاص والخشية من الله تعالى والنزاهة، ويشعرون بأهمية الوقف والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولا يخضعون لرغبات القوى السياسية أو يساومون على الوقف لأجل مصالحهم الخاصة".

وإثر رفض سُني، قرر ديوان الوقف السنُي (مؤسسة رسمية)، في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التريث في تنفيذ اتفاقية تقاسم الأوقاف الدينية في البلاد، بهدف التوصل إلى صيغة مرضية لجميع الأطراف.

وجاء قرار الديوان بعد أقل من أسبوع على إعلان المجمع الفقهي العراقي (الجهة الشرعية لسُنة العراق) رفضه القاطع لاتفاقية تقاسم الأوقاف.

وقال المجمع إن القضايا المتنازع عليها ترتبط بالقضاء والمحاكم المختصة، ولا تُعالج بالاتفاقات السياسية، التي تغلب المصلحة الفئوية والشخصية على الأحكام.

وكان ديوان الوقف السُني أعلن، مطلع نوفمبر، توقيع اتفاقية مع ديوان الوقف الشيعي تقضي بحسم ملف الأوقاف الدينية الذي يعتبر جدليا منذ عام 2003.

ووفقا لتصريحات مسؤولين في ديواني الوقفين السُني والشيعي، فإن اتفاقية تقاسم الأوقاف الدينية تهدف إلى توزيع جميع الممتلكات التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية السابقة.