شريط الأخبار
الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا ماسك يستثمر مليار دولار إضافية في "تسلا" وزير الدفاع الإيراني يتحدث عن "مؤامرة ضد العالم" تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا انخفاض بورصة تل أبيب بعد تصريحات نتنياهو بريطانيا.. اتهامات برلمانية لماسك بالتحريض على العنف خلال احتجاجات لندن دوبلانتس يحقق المستحيل.. أول إنسان في التاريخ يكسر حاجز 6.30 مترا في القفز بالزانة الرواشدة يفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات الشرع : "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها

استثمار مشترك من البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية ومنظمة سبارك

استثمار مشترك من البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية ومنظمة سبارك

بقيمة14.750.000دولار لدعم اللاجئين السوريين والمُجتمعات المُضيفة في الأردن والعراق ولبنان استجابةً لجائحة كوفيد 19.

برنامج تضامن هو مشروع لمدة عامين لمساندة الشباب و تعزيز فرص خلق الوظائف

القلعة نيوز-عمان، الأردن (تشرين الثاني 2020) :

وقع البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) وصندوق التضامنالإسلامي للتنمية (ISFD) ومنظمة سبارك الدولية غير الحكومية برنامج لمدة عامين يهدف لدعم جهود التعافي الاقتصادي للاجئين السوريين والنازحين و المُجتمعات المُضيفة الأكثر تأثراً مثل لبنان و العراق والأردن.

مازالت تداعيات جائحة كوفيد 19 تلقي بظلالها السلبية على العديد من الدول على الرغم من التطورات الأخيرة في التعامل مع هذه الأزمة، حيث تؤثر بشكل مباشر على اللاجئين و تزيد من الضغوطات على الاقتصادات الهشة للمُجتمعات المُضيفة. تسعى دول مثل لبنان والعراق والأردن إلى التصدي للتحديات الهائلة والحد من الفقر في صفوف اللاجئين السوريين والأفراد الأكثر تأثراً في المُجتمع نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي الذي يلوح في الأفق.

يهدف برنامج تضامن إلى التخفيف من حدة الآثار القصيرة المدى الناجمة عن الجائحة من خلال برامج الحماية مثل تدريب 80 فريق طبي, توفير دعم نفسي واجتماعي و رفع مستوى الوعي العام لصحة أفضل. كما أن البرنامج يهدف إلى توفير حلول مستدامة للتخفيف من الآثار طويلة الأمد على مستقبل الشباب و المُجتمعات المحلية من خلال دعم 1.695 طالب للحصول على التعليم العالي، فضلاً عن تمكين 843 من الشباب وتسليحهم بالمهارات والقدرات والتدريب ودعم 85 شركة صغيرة ومتوسطة.

يستند تقديم هذا البرنامج إلى ما تتمتع به منظمة سبارك من سجل حافل بالتعاون مع أفضل المؤسسات التعليمية وتقييم المؤسسات العاملة الصغيرة والمتوسطة و إيجاد فرص عمل مناسبة للشباب من خلال تطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى مساعدة رواد الأعمال على البدء في تنفيذ مشاريعهم و دعم الجامعات لتطوير مناهجها. ويسلط البرنامج الضوء على خلق فرص العمل وتعزيز القدرة التعافي مع التركيز على إشراك النساء واللاجئين باعتبار ذلك أساسياً لاستدامة البرنامج.

ُعد الدعم المُقدم من قبل البنك الإسلامي للتنمية و صندوق التضامنالإسلامي للتنمية أساسياً وغاية في الأهمية في هذا الوقت بالذات، حيث يشعر الشباب من مختلف الخلفيات و المجتمعات بالآثار الكبيرة للأزمة. هذا وسيوفر برنامج تضامن البنية التحتية اللازمة حتى يتمكن الأشخاص من إدراك قدراتهم مع الاهتمام بالجوانب التي تحفظ كرامة الإنسان مثل التعليم والصحة والازدهار و تمكين النساء .

يأتي الدعم المقدم من البنك انطلاقاً من مبادرة " برنامج تضمان لتسريع الاستجابة للجائحة" الهادف للمساهمة في الجهود المتوسطة المدى المقدمة للبلدان الأعضاء، والهادفة لمنع والسيطرة والاستجابة للتداعيات السلبية الناجمة عن جائحة كوفيد 19 في 17 دولة من الدول الأعضاء والتي تأثرت بشكل سلبي بالصراعات و اللاجئين و النازحون في الداخل.

تفتخرمنظمة سبارك بقيادة كل من البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامنالإسلامي للتنمية للدعم المُقدم للاجئين السوريين و المُجتمعات المُضيفة المتـاثرة خلال جائحة كوفيد 19 مثل الأردن والعراق ولبنان. وتم توقيع الاتفاقية بحضور معالي الدكتور بندر بن محمد بن حمزة حجار رئيس البنك الإسلامي للتنمية و السيد يانك دي بونت رئيس مجلس إدارة منظمة سبارك.

البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)

يسعى البنك الإسلامي للتنمية متعدد الأطراف لتطوير حياة الأشخاص من خلال الارتقاء بالنمو الاجتماعي والاقتصادي في الدول الأعضاء و المُجتمعات المسلمة فى مُختلف أرجاء العالم. ويهدف لتوفير البنية التحتية اللازمة لتحسين حياة الأشخاص ومساعدتهم على اكتشاف قدراتهم.

صندوق التضامنالإسلامي للتنمية (ISFD)

يُسخر صندوق التضامن الإسلامي للتنمية جهوده لتقليص معدلات الفقر لدى الدول الاعضاء من خلال تحفيز النمو والتركيز على التنمية البشرية، بالأخص في القطاع الصحي والتعليم والدعم المالي الهادف لتعزيز القدرات و الاستدامة المالية بالنسبة للفئات الأكثر فقراً، ويشمل ذلك تكويل فرص التزظيف وتوفير منافذ للسوق أمام الفقراء من الريف وتحسين البنية التحتية الريفية وما قبل الحضرية.

حول سبارك:

تعمل سبارك وهي أحد المؤسسات الدولية الغير حكومية في 14 منطقة في الشرق الأوسط وجنوب افريقيا وصحارى افريقيا. وعملت خلال 25 عاماً على إتاحة المجال أمام الشباب لإعادة بناء مستقبلهم ومنح النساء واللاجئين على وجه الخصوص فرصة الدراسة وتنمية أعمالهم في المجتمعات المُهمشة. ويُعزز نجاح هذه الفئات من الاستقرار الضروري في جميع الأوقات، كما تُبنى البرامج المقدمة من سبارك على التعاون الوثيق مع شركاء محليين من المنظمات.

للاستخدام لكل دولة بشكل منفصل في البيانات الصحفية المختلفة التي تخص سبارك

تعمل سبارك في لبنان على مساندة رواد الأعمال السوريين واللبنانيين لتطوير أعمالهم وخطط المستقبلية، بالاضافة إلى توفير التدريب والتمويل. كما يتم عقد شراكات مع المؤسسات التعليمية والتدريبية في لبنان لتوفير فرص الدراسة للاجئين السوريين والشباب اللبنانيين . وتُراعي الورشات التدريبية المقدمة حاجة السوق والمهارات اللازمة لإعادة بناء سوريا في المستقبل.

تعمل سبارك في الأردن على مساندة رواد الأعمال السوريين والفلسطينيين لتطوير أعمالهم وخططهم المستقبلية، بالإضافة إلى توفير التدريب والتمويل. ويتم عقد شراكات مع المؤسسات التعليمية والتدريبية في الأردن لتوفير فرص الدراسة للاجئين السوريين والشباب. وتُراعي الورشات التدريبية المقدمة حاجة السوق المهارات اللازمة لإعادة بناء سوريا في المستقبل.

تعمل سبارك في العراق على مساندة رواد الأعمال السوريين والعراقيين لتطوير أعمالهم وخططهم المستقبلية، بالإضافة إلى توفير التدريب والتمويل. ويتم عقد شراكات مع المؤسسات التعليمية والتدريبية في الأردن لتوفير فرص الدراسة للاجئين السوريين والشباب. وتراعي الورشات التدريبية حاجة السوق والمهارات اللازمة لإعادة بناء سوريا في المستقبل.