شريط الأخبار
العميد الرشيد: يؤكد انخفضت وفيات الحوادث بعد إقرار قانون السير انقسام مجتمعي وسياسي عراقي حول زيارة الوفد الأمني إلى دمشق إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنع صفقة متكاملة وحماس لم تغير شروطها الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار يحملون جوازات مزورة .. الأمن اللبناني يضبط أفراد من عائلة الأسد صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب لإبرام صفقة إجلاء موظف أممي إلى الأردن إثر إصابته بضربة إسرائيلية في اليمن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال هنية في إيران الأردن ومصر يتفقان على إزالة المعيقات أمام حركة الاستيراد والتصدير محافظ دمشق: لا نسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني وتوقف الملاحة فيه "الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار ثلاث غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني غدا السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في غزة الأمم المتحدة تتابع التطورات في موزمبيق بعد إعلان نتائج الانتخابات مجلس الأمن يناقش الوضع في سوريا نجاة مدير منظمة الصحة العالمية من القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء

5% من إنتاج الأردن لقطاع الصناعات البلاستيكية

5 من إنتاج الأردن لقطاع الصناعات البلاستيكية
القلعة نيوز - قدر ممثل قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية في غرفة صناعة الأردن المهندس علاء أبو خزنة، حجم الإنتاج القائم للقطاع بنحو 5ر1 مليار دولار، تشكل ما يقارب 5 بالمئة من إجمالي الإنتاج الصناعي بالمملكة.

واشار في تصريح صحافي اليوم السبت، إلى أن قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية يوظف ما يزيد على 13 الف عامل وعاملة غالبيتهم من الأردنيين، يعملون في 614 منشأة صناعية وحرفية بعموم المملكة، وبرأسمال مسجل يقارب 200 مليون دولار.

ولفت إلى ان الصناعات البلاستيكية تستحوذ على ما يقارب 43 بالمئة من اجمالي إستهلاك المواد البلاستيكية والمطاطية في السوق المحلية، باعتبار منتجاته مصدرا أساسيا لمنتجات التعبئة والتغليف التي تحتاجها القطاعات الاقتصادية على اختلاف أنشطتها.

وأوضح أن القطاع يتميز بتنوع انتاجي بفضل قطاعاته الفرعية، والذي يضم التعبئة والتغليف والعبوات والبيوت الزراعية وأنابيب الري والصناعات البلاستيكية الانشائية ومنتجات الاسفنج والمفروشات والأثاث والأدوات المنزلية وصناعة المواد الخام البلاستيكية والحبييات.

وبين أن صادرات القطاع التي تصل إلى 70 سوقا عربية واجنبية، شهدت على مدار العقد الأخير تطورا بشكل ملحوظ، محققة معدل نمو سنوي وصل لنحو 16 بالمئة سنويا لتبلغ 230 مليون دينار للعام الماضي 2019، شكلت ما نسبته 4 بالمئة من إجمالي الصادرات الصناعية للمملكة.

وقال "خلال الجائحة ظهرت تحديات كبيرة أثرت على انتاجية واستمرارية عمل القطاع، الذي يعد من أكثر القطاعات تضرراً جراء سياسات الحظر الجزئي وحظر الجمع، وذلك يعزى لخصوصية عمل القطاع التي تقتضي عدم التوقف بأي شكل من الأشكال، وأن وقف عمل الماكنات والآلات واعادة تشغيلها يحتاج لمدة طويلة، ما يعني أن أي يوم حظر يؤثر على انتاجية القطاع ليومين فعلياً.

ولفت إلى ما فرضته الجائحة من ارتفاع كلف الشحن والنقل نتيجة اغلاق الحدود والعمل وفق آلية (باك تو باك)، حيث تضاعفت أسعار الشحن والنقل سواء بالاستيراد او التصدير بأكثر من 3 أضعاف وباتت تشكل ضغطا كبيرا على تكاليف الانتاج.

واكد المهندس ابو خزنة ان القطاع حقق مؤشرات ايجابية، واستطاع تزويد كل ما يلزم من منتجات تعبئة وتغليف للقطاعات الاساسية (الغذائية والدوائية والكيماوية)، بالاضافة إلى تطوير القطاع للعديد من المنتجات والمستلزمات الوقائية كالقفازات وواقيات الوجه والكمامات.

وبين أن هناك العديد من الفرص التصديرية بدأت تلوح بالأفق في مختلف منتجات القطاع، إذ تلقت شركات الصناعات البلاستيكية العاملة بالمملكة طلبات تصدير واستفسارات من دول عربية واوروبية وافريقية والولايات المتحدة جراء ما أحدثته جائحة كورونا من ضرر لسلاسل التوريد العالمية.

ودعا لاستغلال الفرص التصديرية المتاحة في اسواق جديدة عبر دعم تنافسية المنتجات البلاستيكية، وازالة التحديات المتعلقة بكلف الطاقة وتعرفة الكهرباء وتخفيضها لمستويات مقاربة لأثمانها في دول المنطقة، ومراجعة تعرفة الكهرباء للصناعات البلاستيكية وتيسير عملية حصول المصانع على موافقات مشاريع الطاقة المتجددة، ومعالجة النقص الحاد في العمالة الماهرة، وإزالة العقبات والاجراءات البيروقراطية أمام المشاريع الاستثمارية، وحل مشاكل الشيكات المرتجعة والسيولة لتعزيز استمرارية عمل القطاع وعودته التدريجية.

واوضح أن ما قدمته الحكومة من برامج لدعم القطاعات المتضررة من جائحة كورونا يدل على نهج التشاركية بين القطاعين العام والخاص، مطالبا بمعالجة التحديات التي تعترض النمو الأقتصادي.