شريط الأخبار
إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق روسيا.. هدف رائع على طريقة صلاح وحارس مرمى ليفربول السيسي يبحث تعزيز استفادة مصر من غاز قبرص والتز: كييف ستتنازل عن جزء من الأراضي ولن تنضم إلى حلف "الناتو" مصطفى محمد يحتفل بهدف قاتل مع عائلته وعلى طريقة محمد صلاح الذهب يسجل أسعارا قياسية في مصر "صنداي تايمز": "تحالف الراغبين" يناقش إرسال "قوة حفظ سلام" إلى أوكرانيا قوامها أكثر من 10 آلاف شخص ليفربول ونيوكاسل في الصراع على "كأس كاراباو".. التشكيلة والموعد والقنوات الناقلة مدير الأمن العام يلتقي مديري مراكز الإصلاح والتأهيل العمل: تسفير أي طالب غير أردني يعمل مخالفا للقانون اعتبارا من مطلع نيسان المقبل أبو الغنم : ضبط متسولين واتخاذ إجراءات قانونية بحقهم في المفرق تشن تشوان دونغ : الأردن والصين شريكان وثيقان في دفع عجلة التنمية وزير الأشغال ونقيب المقاولين يبحثان تحديات القطاع وسبل تنفيذ المشاريع وزير الإدارة المحلية: لم ندرس حل المجالس البلدية في الوقت الراهن إدارية الأعيان" تقر "معدل لإعادة هيكلة المؤسسات الحكومية" تسليع الدين...... الزواج والسمنة.. دراسة تكشف تأثيره على الوزن كيف أنظم نومي في رمضان لتجنب التعب؟ 5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا السلفورافان في البروكلي: مضاد أكسدة واعد لتحسين مستويات السكر في الدم

التبرع في المجتمع الإسلامي في الازمات يعزز التكافل ويضمن النمو

التبرع في المجتمع الإسلامي في الازمات يعزز التكافل ويضمن النمو

القلعة نيوز :

لقد رسمت الشريعة الإسلامية منهاجاً قويماً لجماعة الأمة، به يكون صلاحها في المعاش والمعاد، وبه يحصل الوئام وتتجاوز الصعاب؛ ذلك المنهاج الذي أساسه عمارة الأرض وكون الأفراد في خدمة هذه الجماعة. ويتأكد عندما تحل بها ظروف طارئة تحول دون قيامهم بالأدوار المنوطة بهم، أو اختلال أمورهم الضرورية.

ومعلوم أن العمارة والاستخلاف منوط ببقاء النوع البشري وصلاح البيئة والأحوال. غير أن استدامة الصحة والمعافاة لمختلف الأفراد والمجتمعات البشرية على مر الدهور والأزمان، يعد ضرباً من المحال؛ ذلك أن الإنسان تلحقه فترات من المرض والمصائب في نفسه أو في مجتمعه، كما نلحظه في الوقت الراهن مع انتشار وباء (كوفيد-19) الفتاك، وما صاحبه من إصابات ووفيات، وتأثيرات سلبية على مكانة مجموعة من الناس الاجتماعية والاقتصادية.

ولم يكن هذا العصر بدعاً من العصور التي ابتليت بمثل هذه الأزمات – خاصة الصحية – بل قد سجلت لنا كتب التاريخ عدة أوبئة وطواعين مات بسببها الكثير من عامة الناس وخاصتهم، مع اختلاف أنماط وآليات التعامل معها باختلاف الإمكانات المادية والتوجهات الفكرية والدينية للمجتمعات، على الرغم من اتحاد القصد والغاية وهو تحقيق الأمن الصحي العام والخاص.

ولقد شكل التبرع في المجتمع الإسلامي آلية مهمة لتدبير أمثال هذه الأزمات، بتوفير ضرورات الناس وحاجاتهم في مختلف البقاع المسلمة، إذ كانت الحاجة الملحة للتطبيب والعلاج ، سبباً في نشوء مجموعة من الأوقاف الموجهة إلى الجانب الصحي؛ في عصور مختلفة من تاريخ المغرب وفي العصر الراهن