شريط الأخبار
منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي

الحوار السياسي.. من أجل الحوار.. كتب الدكتور البطاينة

الحوار السياسي.. من أجل الحوار.. كتب الدكتور البطاينة
الدكتور رافع شفيق البطاينة... منذ سنوات طوال ونحن نسمع ونقرأ عن حوارات مستمرة تجريها وزارة الشؤون السياسية وغيرها من مراكز الدراسات المعنية مع الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، والتيارات والأطياف السياسية ، والبرلمانية، والقطاعات النسائية المختلفة ، بهدف الوصول والتوافق على قانون انتخاب، وقانون للأحزاب السياسية يرضي غالبية أطراف المعادلة السياسية، لكن وللأسف دون جدوى، وفي كل مرة تطلب الحكومة ممثلة بوزارة الشؤون السياسية من الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها تزويدها بمقترحات وتصوراتهم لتطوير وتحديث القوانين الناظمة للحياة السياسية، ولكن وللأسف تذهب هذه المقترحات والتصورات والحوارات أدراج الرياح، فلا يؤخذ بها أو حتى بجزء منها، وإنما يتم وضع القوانين من الحكومة بشكل منفرد، وتبقى كل الحوارات حبرا على ورق، وإذا رجعنا إلى خزائن وزارة التنمية السياسية سابقا والشؤون السياسية حاليا لوجدنا أطنان من الورق ومحاضر الاجتماعات والتقارير والتوصيات وغيرها من الدراسات بهذا الخصوص، عدا عن لجان توصيات لجان الأردن أولا، وكلنا الأردن، وباعتقادي أن الحوارات الحالية كذلك لن تنجح ولن تثمر بالتوصل لرؤية توافقية للخروج بقوانين توافقية ناظمة للحياة السياسية، لأن قيادة هذه الوزارة ليس لديها الكفاءة والرؤية أو الفكر السياسي لإنجاح وإنضاج هذا الحوار مع احترامي الشخصي لها لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، والدليل ان الوزير يقود الوزارة منذ سنوات طوال وهو عابر للحكومات ماذا حقق إنجازات حقيقية لهذه الوزارة. أنا بتصوري إذا أردنا تحقيق وإنجاز قوانين ناظمة للحياة السياسية يتوافق عليها برضاء كافة الأطياف السياسية والمجتمعية وبوقت قصير وبأقصر الطرق هو تشكيل لجنة إما ملكية أو حكومية تكون ممثلة لكل الأطياف السياسية اليسارية واليمينية والوسطية، وأن تنطلق بعملها من مضامين الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، على أن تنجز مهمتها ضمن مدة زمنية محددة، وخلاف ذلك سنبقى ندور في حلقة مفرغة، ولن نصل إلى نتائج إيجابية وقوانين توافقية، لقد أصبح الحديث عن الحوار السياسي مملا ومستهلكا ولا جدوى منه، وأصبحت الناس لا تثق بهذه الحوارات، ووصلت إلى قناعة أن الهدف من هذه الحوارات هو لإلهاء الشعب الأردني وإشغاله عن القضايا الأساسية الأخرى، أي قانون إنتخاب إذا لم يحقق رضاء ومبتغى الشعب الذي هو مصدر السلطات لن يحقق مفعوله، لأن الشعب بالنهاية هو الذي سيذهب إلى صناديق الإقتراع لاختيار ممثليه في البرلمان، فإذا لم يقتنع بالقانون ستبقى نسبة الإقتراع متدنية دون المستوى المطلوب، والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني لا تمثل كافة شرائح وطبقاته المجتمع الأردني، لأن عدد المنتسبين للأحزاب السياسية لا يتجاوز (35) الف عضو، من أصل حوالي (5) خمسة مليون ناخب، نحن الآن أمام فرصة ذهبية لإنجاح هذا الحوار والوصول إلى قوانين توافقية شعبيا ومجتمعيا لإعادة ثقة المجتمع بالدولة وبالديمقراطية وبالحياة السياسية لإغلاق هذا الملف بشكل نهائي. حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.