شريط الأخبار
بعد إحالة زيادين للمحكمة الحزبية .. استقالات وانتقادات ضد إدارة المدني الديمقراطي أستاذ فيزياء فلكية يوضح إمكانية رؤية هلال رمضان في الأردن المومني يؤكد أهمية دور الناطقين الإعلاميين في الوزارة والمؤسسات الرسمية ولي العهد: لقاء مثمر مع الرئيس التركي أردوغان عنّاب: 513 مليون دينار العائد السياحي منذ بداية 2025 الأمن: إتلاف 8 مليون حبة كبتاجون و1611 كغم حشيش اسطواناتنا واسطواناتهم اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية الحنيطي يرعى حفل توزيع الكؤوس على الوحدات الفائزة بمختلف النشاطات ولي العهد يلتقي الرئيس التركي في أنقرة مكافحة المخدرات تكشف طريقة جديدة للتهريب الدولي للمخدرات عبر الطرود البريدية ( عبر إشباع الأوراق بالمواد المخدرة الكيميائية ). صادي يفوز بولاية جديدة لرئاسة الاتحاد الجزائري "آبل" مطالبة بسداد 40 مليون روبل كديون في حال عودتها إلى السوق الروسية سيارتو: الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة قد يصبح أساسا للأمن العالمي الملكة تلتقي سيدات وتزور مشاريع أسر في القويرة مدرب ليفربول مازحا: تألق صلاح لا يسعد "جيوب" الجهة التي تدفع راتبه لافروف: التجارة مع إيران تسير بوتيرة إيجابية واتفاقية الأوراسي ستعزز النمو "أكسيوس": حقائق "صادمة" وراء جهود ترامب وماسك في كبح إهدار الأموال بعد التألق في قطر.. الروسي روبليف يودع بطولة دبي مبكرا أبو الغنم: يؤكد الحاكمية الإدارية في المفرق ماضية في تنفيذ الرؤى الملكية بالعلاقة التشاركية مع المجتمع المحلي

بعد توقف 30 عام.. مدفع رمضان يضرب مجددا في مصر

بعد توقف 30 عام.. مدفع رمضان يضرب مجددا في مصر

أجرت وزارة السياحة والآثار المصرية بعد منتصف ليل أول أيام شهر رمضان المبارك، التجريب الأخير لإطلاق مدفع رمضان من جديد بعد فترة توقف دامت ما يقرب من 30 عاماً، من ساحة متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة كما كان قديماً، بعد ترميمه ليعود انطلاقه من جديد ابتداء من لحظة مغرب الثلاثاء أول أيام الشهر الكريم، منوهاً للصائمين عن موعد الإفطار.

قصة مدفع رمضان:

وتروي إحدى القصص أن مدفع رمضان يرجع إلى عهد السلطان المملوكي خشقدم حين أراد أن يجرب مدفعاً جديدًا وصل إليه، وصادف إطلاق المدفع وقت غروب شمس أول يوم من رمضان عام 1467 م فظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم لتشكره على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها، وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بموعد الإفطار.

وهناك قصة أخرى تقول أن بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل كانوا يقومون بتجربة أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أول يوم من رمضان، فظن الناس أن الخديوي اتبع تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، فصاروا يتحدثون عن ذلك، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، أعجبتها الفكرة فطلبت من الخديوي إصدار فرمان بأن يجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة وعرف وقتها باسم مدفع الحاجة فاطمة، وفيما بعد أضيف إطلاقه في السحور والأعياد الرسمية.

ويُعتقد أن المدفع تم تغييره أكثر من مرة وانتقل إلى أكثر من مكان، ويعرض حاليا بساحة متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، ومواصفاته هي مدفع ماركة كروب إنتاج عام 1871 م عبارة عن ماسورة من الحديد ترتكز على قاعدة حديدية بعجلتين كبيرتين من الخشب بإطارات من الحديد، وكان يقوم بتشغيله اثنين من الجنود أحدهم لوضع البارود في الفوهة والأخر لإطلاق القذيفة.

وعلى الرغم من مرور 30 عاماً منذ توقفه، إلا أنه ظل في قلوب وأذهان المصريين، حيث أصبح من التقاليد الراسخة ومظهر من مظاهر الشهر الكريم.