شريط الأخبار
رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية

الملك يستأنف مرحلة الإصلاح الشمولية الثانية،،.. كتب د. البطاينة

الملك يستأنف مرحلة الإصلاح الشمولية الثانية،،.. كتب د. البطاينة
القلعة نيوز... بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. عندما تولى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله سلطاته الدستورية في عام 1999 بدأ مرحلة إصلاح نشطة شملت كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوبة والصحية والإعلامية والإدارية والسياسية، حيث قام بزيارات سرية وفجائية لعديد من الوزارات والمؤسسات العامة دون سابق إنذار أو ترتيبات مسبقة، تلمس خلالها واقع الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، وما هي الثغرات والنواقص والترهلات الإدارية التي يعاني منها القطاع العام، وقد لمس المواطن في حينها تحسنا ملحوظا في نوعية الخدمات وتحسن الأداء الوظيفي والإداري، وأصبح الموظفين يقفون على أهبة الإستعداد تحسبا لأي زيارة مفاجأة من لدن جلالة الملك، كما تم إنشاء وزارة التنمية السياسية والمركز الوطني لحقوق الإنسان وبعض المؤسسات العامة التخصصية والضرورية للمصلحة الوطنية العامة، وفي عام 2011 ومع بداية الربيع العربي عزز الإصلاحات السابقة بإصلاحات سياسية تمثلت بتعديلات دستورية وإنشاء مؤسسات رقابية مستقلة للحقوق السياسية مثل المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخابات، وتطوير الإدارة المحلية واللامركزية، والعديد من الإصلاحات البرلمانية والحزبية، والآن بعد مرور عشرون عاما على تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ودخول الأردن المئويه الثانية، استأنف جلالة الملك المرحلة الثانية من الإصلاحات الشمولية للدخول بها القرن الثاني، بدأها باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وأعطى توجيهاته السامية للحكومة لوضع خطة لتحديث وتحفيز المنظومة الإقتصادية وتطوير الجهاز الإداري، وهذا مؤشر على الرؤية التقدمية التي يملكها جلالته ويعكس مدى اهتمام جلالته لمواكبة التغيرات والتطورات العالمية، والمستجدات العصرية الطارئة على الساحتين المحلية والدولية، ولذلك فقد عاش الأردن خلال العقدين السابقين حراكا تطويريا وتحديثيا نشطا رغم كل التحديات والعقبات والمحبطات التي واجهها، وحتى لو لم يتم تنفيذ العديد من الرؤى والخطط وتوصيات اللجان الوطنية التي شكلت، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الأردنيين بقيادتهم الهاشمية تواقين لكل ما هو حديث، ولديهم حسا وانتماء وطنيا يحفزهم على الارتقاء بالوطن إلى الحداثة والإزدهار، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.