شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

الجازي يكتب : الإصلاح "أنطلق" و الفشل ليس خياراً

الجازي يكتب : الإصلاح أنطلق و الفشل ليس خياراً

الإصلاح "أنطلق" و الفشل ليس خياراً

القلعة نيوز :

الخامس عشر من تشرين الثاني القادم تاريخ يعني لنا الكثير، سيفتتح الملك أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب التاسع عشر بخطاب العرش.

الدورة العادية ستكون أكثر "سخونة" من سابقاتها، حيث ستسلم الحكومة مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية "على شكل مشاريع قوانين" لمجلس النواب تمهيدًا لمناقشتها والسير بمراحلها الدستورية.

الملك عبدالله الثاني وخلال لقاءه أمس الأربعاء بمجموعة من رؤساء الوزراء ووزراء سابقين "أكد أن الإصلاح السياسي مستمر وبقوه بعد صدور مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، لافتاً الى أن المرحلة المقبلة مهمة لترجمة هذه المخرجات إلى تشريعات وممارسة حزبية قائمة على البرامج"، وأشار ايضاً إلى "أهمية جهود الجميع ، ومن بينهم الأحزاب، للمضي قدماً في التحديث السياسي".

المخرجات هي حلم الأردنيين "بالإصلاح الشامل"، لكن لابأس؛ فالتدرج مهم جدًا، ومواهبنا الديموقراطية بحاجة "للصقل" والتدريب والممارسة المتدرجة، وحتى لا نقع (لا سمح الله) في "مستنقع" الديمقراطيات التي افرزتها الثورات العربية أو يصدق فينا قول "عدم صلاحية شعوبنا للديمقراطية التي تتحول عندنا بسرعة إلى حكم الغوغاء".

مجلس النواب هو "سيد نفسه"، فله أن يقرها كما وردت أو يعدلها أو يرفضها، كما انه يدرك جيداً بأنه سيكون آخر النماذج البرلمانية "بهذه الصيغة"، والتي فرضناها على انفسنا طوال العقود الماضية.

أستاذ العلوم السياسية د.محمد الشرعة وفي حديثه لوكالة أنباء الأناضول يؤكد بأن "الإصلاح السياسي بات ضرورة ملحة، والبرلمان يمتلك الحق في التعديل على شكل مشاريع القوانين المقترحة، ولكن اعتقد بأنها ستكون "شكلية".

مجلس النواب يجب أن يدرك جيدأ أن" كلفة" التراجع عن الإصلاح أو تفريغه من مضمونة ستكون عالية جداَ.

قوى "الوضع الراهن" ستعمل بكل طاقاتها لإخراج "مشروع الملك الإصلاحي من مضمونه، "وليرقد بسلام" إلى جانب مما سبق من مشاريع إصلاحية.

الحكومة مطالبة بالدفاع عن المشروع الإصلاحي والتواصل الدائم مع مجلس النواب، والتأكيد على أن "قطار" الإصلاح قد أنطلق وانه لا رجعة عن هذا الطريق.

"مجلس الملك" (الاعيان) وكما هو متوقع " سيكون متسقًا مع الطروحات الإصلاحية.

الدكتور ليث نصراوين عضو لجنة تحديث المنظومة السياسية أشار في إحدى كتاباته " لهذه الغاية فإن مجلس الامة مدعو إلى التواصل مع أعضاء اللجنة المعنية وتمكينهم من تقديم دفاعهم عن مخرجات اللجان الفرعية وتوصياتهم"، وأضاف" على الحكومة اليوم أن تتبنى هذه المخرجات كأنها قد صدرت عنها".

البرلمان هو "بيت الأمة" والأمة مصدر السلطات، فالنواب لم "يتساقطوا من السماء"، وإنما وصلوا بأصوات الناخبين، فكل ناخب سيراقب أداء نائبه، وستتشكل لديهم "ثقافة المحاسبة ومراقبة الآداء".

يقول الطبيب والفيلسوف الانجليزي جون لوك أحد أبزر مفكري عصر التنوير في أوروبا "دائمًا ما تكون الآراء الجديدة موضع شبهه، وعادة ما يقوم الناس بمعارضتها، هذا من دون سبب وجيه يذكر، سوى أن هذه الآراء لم تصبح شائعة بعد".

د.حاتم الجازي

aljazihatem@yahoo. com