القلعة نيوز :
افتتاح القمة العالمية السادسة للسياحة الاستشفائية
أبوغزالة: لابد من فريق عمل لتعريف العالم بالسياحة العلاجية في المملكة والفرص المتاحة
آل فهيد: العالم العربي ينفق أكثر من 30 مليار دولار على السياحة العلاجية
عمان-الدستور
قال وزير السياحة والآثار نايف الفايز، أن الحكومة تعمل بناء على توجيهات جلالة الملك على دعم السياحة العلاجية وتميزها لما لها من أهمية اقتصادية ووطنية.
واضاف خلال رعايته افتتاح القمة العالمية السادسة للسياحة الاستشفائية، أن المملكة تجاوزت جائحة كورونا بأقل الأضرار الصحية والاقتصادية، واننا بدأنا بالتعافي التدريجي على المستوى الصحي والاقتصادي.
ولفت الى أنه تتوفر في المملكة الخبراء والمرجعيات الطبية العالمية، التي تجذب المرضى من مختلف دول العالم، وأشاد بدور المؤسسة العسكرية التي كانت سباقة ببناء الكفاءات الطبية في المملكة.
وأشار إلى تجربة بعض المستشفيات ومنها مستشفى الكِندي الذي يجذب مرضى من مختلف دول العالم ومن بينها امريكا وكندا وسويسرا، مستشهدا بمدير مستشفى الكِندي وزير الصحة الأسبق الدكتور علي حياصات.
واعرب عن أمله بأن تتوصل القمة إلى توصيات قابلة للتنفيذ، لما من شانه تحقيق التميز المطلوب.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة التوجيهية لقمة ومؤتمر
ومعرض السياحة الاستشفائية العالمي، الدكتور طلال أبوغزالة ان مشكلة الكورونا لم تنتهي الابوجود نظام صحي عالمي يحقق العدالة في توزيع المطاعيم.
واضاف خلال افتتاح القمة، أنه من الصعب القضاء على الكورونا والتي سبق أن اشار إننا سنعيش معها اربع سنوات، وانتعشت بسببها بعض الشركات والاقتصاديات ومنها الاقتصاد الامريكي.
ودعا الى تشكيل فريق عمل يضم القطاعين الحكومي والخاص، لتعريف العالم بالسياحة العلاجية في المملكة والفرص المتاحة للاستثمار في السياحة والصحة.
كما دعا إلى إيجاد خارطة جينية لكل مواطن، لعلاج كافة الامراض بما فيها السرطان، بحيث يعطى الدواء المناسب للمريض حسب خارطته الجينية حتى يكون مجديا.
وقال مؤسس مؤتمر ومعرض القمة العالمية السادسة ايمن عريقات، أن الحكومة وبناء على توجيهات جلالة الملك قطعت شوطا كبيرا في دعم السياحة العلاجية.
وأشاد بجهود الحكومة في الحد من اثار فايروس كورونا، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات وزيادة عدد الكوادر الصحية.
ومن ناحيته قال المدير العام للمركز العربي الطبي د.عزام ابراهيم، أن الاردن يحتل مراتب متقدمة عربيا وعالميا في السياحة العلاجية، واصبح الوجهة الأولى للسياحة العلاجية للعديد من الدول، نظرا لوجود العديد من عوامل الجذب أهمها الأمن والاستقرار في إقليم ملتهب، إضافة إلى مواكبة القطاع الطبي لكل ماهو جديد على صعيد الأجهزة الطبية المتطورة وطرق العلاج الحديثة.
واشار أن المستشفيات الخاصة بصدد تشكيل لجنة مع الجهات المعنية تختص بموضوع السياحة العلاجية.
ومن جانبه قال رئيس المنظمة العربية للسياحة في جامعة الدول العربية، بندر ال فهيد، ان المنظمة بتكوين فريق أزمات ضم 13 وزير سياحة وممثلين عن8 منظمات سياحية لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، وانها دربت عشر الاف متدرب على مستوى الوطن العربي لتأهيلهم لما بعد الجائحة.
ولفت ان جائحة كورونا تسببت بخسائر للقطاع السياحي العربي تقدر بنحو مئتي مليار دولار وخسر مليوني عامل عربي بالسياحة وظائفهم من جراء الجائحة.
واشار أن الخسائر العالمية بلغت أكثر من خمسمائة مليار دولار.
واوضح أن العالم العربي ينفق أكثر من 30 مليار دولار على السياحة العلاجية، وأن تلك المبالغ تخرج إلى خارج الوطن العربي، في حين أن هناك قصص نجاح للسياحة العلاجية في الوطن العربي وخاصة الأردن الذي يعد دولة متقدمة اقليميا وعالميا على صعيد السياحة العلاجية.
وقال مدير مركز الملكة عبدالله للتميز ابراهيم الروابدة، إن الاردن يتميز بشبكة طبية فريدة، جعلته مركزا طبيا متقدما على صعيد السياحة العلاجية اقليميا وعالميا، وأصبح أحد أهم معالم السياحة العلاجية.
واضاف ان جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز تسعى لتحفيز التنافسية في مختلف القطاعات، وتمكين المؤسسات الوطنية من تحسين ادائها وتطوير نماذج وأطر للتميز، وأنه يجري العمل على إطلاق جائزة المستشفى المتميز.
وقال رئيس جمعية الفنادق عبدالحكيم الهندي، ان الاردن يتمتع بمزايا يختلط فيها الاستشفاء مع الترويح عن النفس، وتتوفر فيه مواقع العلاج الطبيعي، والمنتجعات العلاجية وشبكة طبية متميزة وأطباء اختصاص في كافة المجالات.
وتم على هامش الحفل توقيع اتفاقية تعاون بين مجموعة طلال أبوغزالة والمنظمة العربية للسياحة.