ضمن مبادرة "معا.. كرمالهم" والتي انطلقت مؤخراً بشراكة استراتيجية مميزة بين منصة نوى - إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد ومجموعة مطاعم حماده، انضم المركز العالمي للتدريب والاستشارات لهذه المبادرة من خلال برنامج "ندرب والذي يستهدف تدريب العديد من الفئات المجتمعية حرصاً من الشركاء على بناء قدرات فعالة في المجتمع وتعزيز المهارات الإبداعية والقيادية لدى أبناء الوطن.
ويمثل هذا البرنامج رؤية منصة نوى ومجموعة حماده في خلق مهارات جديدة ومتطورة لدى فئات المجتمع الأردني بالأخص فئة الشباب التي تشكل النسبة الأكبر فيه وتشجيعهم على استغلال طاقاتهم في منحى إيجابي وفعال عن طريق برامج تدريبية تقدم على يد متخصصين وبمستوى عال من الحرفية. ومن جهته أكد السيد رائد حماده، رئيس مجلس إدارة مجموعة مطاعم حماده على أن هذه البرامج تعكس رؤية المجموعة بشكل واضح بأهمية تدريب الأفراد على زيادة مهاراتهم وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات العملية والإبداعية والتي تساهم في تطوير سوق العمل وتكوين فرص سباقة في المجتمع مما يساعد على خلق كفاءات في بلدنا الحبيب وأضاف بأن الشراكة بين مجموعة حماده والمركز العالمي للتدريب والاستشارات ستسهم في خدمة وتطوير المجتمع التزاماً بخطى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله رعاه الله في بناء شباب أردني على مقدرة عالية من تحقيق أعظم الإنجازات، وهذا ما يهدف إليه برنامج " ندرب " من حيث إلهام الشباب وتوجيههم في خدمة وتطوير مجتمعاتهم وإرساء بسمة مستقبل منيرة على وجه الوطن.
و صرحت السيدة سمر أبو هنطش، رئيس قسم البرامج والأنشطة في مجموعة مطاعم حماده بأن كل برنامج تطرحه المجموعة ضمن مبادرة "معاً كرمالهم" يكون نابعا من السعي المشترك في تنمية المجتمع و بناء مجتمع محلي أقوى و أكثر قدرة على المقاومة والإبداع و لهذا تم إطلاق برنامج " ندرب " مع المركز العالمي للتدريب والاستشارات حتى يتم تمكين الأفراد والجماعات وإكسابهم المهارات التي يحتاجونها لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم، وأكدت على أن المجموعة قامت باختيار المركز العالمي للتدريب والاستشارات إيمانا بقدراتهم وخبراتهم العالية، حيث تم اعتماد أول برنامج تدريبي من خلالهم على أعلى المستويات لتطوير كوادر مجموعة مطاعم حماده الإدارية والتي ستحقق فوائد جمَه للمتدربين تنعكس إيجاباً على طاقاتهم وقدراتهم.
ومن جانبه علق الدكتور رائد خنفر، رئيس المركز العالمي للتدريب والاستشارات على أنه فخور بمشاركة المركز في " معا كرمالهم "، والتي تساعد في تلبية احتياجات المجتمع وأكد أن برامج "ندرب" سيشكل علامة فارقة في إحداث تغيير مهم بتزويد فئات مختلفة من المجتمع بالعديد من المهارات والخبرات ومساعدتهم على التطلع إلى المستقبل بطموح و ثقة أكبر و أضاف إلى أن الاستثمار في طاقات أبناء المجتمع و توفير الرعاية المطلوبة لهم سوف ينعكس إيجابيا على المجتمع وفي تحقيق التنمية المستدامة المطلوبة، وعبَر الدكتور رائد خنفر عن أهمية الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات والهيئات بشتى أشكالها مؤكداَ أن الأثر الذي يمكن أن تحدثه سيشكل تغييراً إيجابياً أضخم وأقوى على مجتمعنا الأردني.