شريط الأخبار
وزارة الإقتصاد الرقمي تعلن بدء استصدار جواز السفر الإلكتروني الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيًا التطورات في غزة والضفة الغربية إنتر ميلان يضم لاعب مانشستر سيتي في اليوم الأخير من الميركاتو الذهب يصعد والفضة تسجل أعلى مستوى منذ 2011 ترامب: الهند عرضت خفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية لكنها تأخرت كثيرا منتخب مصر يسقط السعودية بنتيجة ثقيلة في بطولة عربية ارتفاع صادرات الغاز من روسيا إلى أوروبا عريضة تطالب ماكرون بالاستقالة بسبب تورطه الخطير في نزاع أوكرانيا بعد أن أنفق 370 مليون يورو في الميركاتو.. غوارديولا يبرر البداية "الكارثية" لمان سيتي في الدوري مئات المؤسسات الإعلامية تتوشح بالسواد احتجاجا على استهداف الصحفيين في غزة الملك، يرافقه ولي العهد، يزور مدرسة حسن خالد أبو الهدى الثانوية الشاملة للبنين بالزرقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: الإنزالات الجوية متوقفة مؤقتًا لأسباب تنظيمية رئيس الوزراء يلتقي رئيس المجلس القضائي لبحث الشؤون القضائية المشتركة الملك يرافقه ولي العهد يزور مديرية سلاح الهندسة الملكي العزف على الربابة ملتقى همم يهنئ جلالة الملكة رانيا اعبدالله بعيد ميلادها الميمون اليماني يكتب : "معالي مازن باشا القاضي " عنوان الفخر والعز والوفاء والانتماء للهاشميين والأردن أسعار الذهب في الأردن تتجاوز 70 دينارا نيمار يكذّب أنشيلوتي: لم أبتعد عن البرازيل بسبب إصابة أجواء صيفية معتدلة حتى الخميس

السقاف تكشف عن حلول لمعالجة آثار التضخم الاقتصادي

السقاف تكشف عن حلول لمعالجة آثار التضخم الاقتصادي

القلعة نيوز :

قالت رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي خلود السقّاف، إن التضخم المحلي أو المستورد، ينتج عن عدة عوامل، منها ارتفاع الطلب أو انخفاض الإنتاج.

وأوضحت أن ذلك يؤدي إلى خلق فجوة في الأسواق ينجم عنها ارتفاع الأسعار، وارتفاع المعروض النقدي أو حجم الأموال المتداولة بين الناس، ما يدفعهم لإنفاق المزيد، فيما تؤدي الزيادة في تكلفة إنتاج بعض السلع، إلى ارتفاع سعر المنتج النهائي.

وأضافت أن” بعض المنتجين، يرفعون الأسعار لتغطية الزيادة المتوقعة في أجور العمال الراغبين في مواجهة تزايد تكلفة المعيشة، ما يفاقم معدل التضخم”، مشيرة إلى أنه يمكن للكوارث الطبيعية التي تقلل من الإنتاج المعروض، وارتفاع أسعار المنتجات العالمية مثل النفط والغذاء، أن تتسبب في التضخم.

وأكدت أن معالجة التضخم، تتوقف على السبب الأساسي الذي أدى إليه، فإذا كان الاقتصاد يعاني من نشاط متزايد في الطلب، فيمكن للبنوك المركزية، تنفيذ ما يعرف بالسياسات الانكماشية التي من شأنها كبح جماح الطلب الكلي، من خلال رفع أسعار الفائدة.

وأشارت إلى أنه "في حالات أخرى، قد تكون الخيارات محدودة لمعالجة التضخم مثل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، إلا إذا حددت الحكومة الأسعار بنحو مباشر، وهذا قد يحدث عندما تبدو الأمور في طريقها للخروج عن السيطرة بما لا يطيقه المواطن، رغم أن هذا الإجراء يؤدي عادة إلى تراكم الالتزامات المالية على الحكومة”.

ودعت إلى اعتماد أحد الحلول أو كلها، كزيادة الأجور وتخفيض الضرائب مثل ضريبة المبيعات على السلع الرئيسية التي يستهلكها المواطن، وتقديم دعم نقدي للسلع الأساسية، لمعالجة آثار التضخم وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين في المدى القريب.

وعلى المدى البعيد، أكدت السقاف ضرورة الإمعان في أسباب التضخم لوضع الحلول المناسبة له، من خلال بحث إمكانية إحلال بعض المستوردات الرئيسية بصناعات أو منتجات محلية، في حال كان التضخم مستورداً، أما إذا كان السبب محلياً، كارتفاع الطلب المحلي واستمرار ارتفاعه، فيجب تطبيق بعض السياسات لزيادة الإنتاج وتشجيع الاستثمار مثل تخفيض دائم في الضرائب وخاصة على الشركات، بما يرفع الإنتاجية ويولّد المزيد من فرص العمل، ويرفع مستويات الدخل.

ولفتت إلى أن تخفيض الضرائب على المنتجات، خاصة المواد الأولية في حال كان سبب التضخم هو ارتفاع تكاليف الإنتاج؛ سيساعد في تخفيض هذه التكاليف، والتوسع في الإنتاج وبالتالي زيادة دخل المواطن. (بترا)