شريط الأخبار
جمعية الفنادق ترافق الصحفيين والإعلاميين في جولة بالبتراء المطالبة باهتمام حكومي بقطاع السياحة وتشجيع السياحة الداخلية وتخفيض فاتورة الطاقة الدكتور حسين الرحامنة مرشحا عن دائرة البلقاء .. ماض عريق ومستقبل واعد مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني صخر/ الفايز الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية وزير الخارجية البحريني يزور دمشق لأول مرة منذ 2011 بايدن لنتنياهو: ضرورة التقدم في استمرار تسليم المساعدات في غزة محافظة يتفقد عدد من المدارس في العقبة 26 المقبل موعد طلب سجلات الناخبين .. و30 تموز بدء استقبال طلبات الترشح الجنايدة يهنيء بعيد ميلاد الأمير رجوة الحسين عبدالله فضيل النهار يكتب: مكانة الشباب في المشهد السياسي في ظل تعديل قانون الانتخاب هلالات : الخدمات تواجه تحديات حرجة عدة في البتراء ويطالب الحكومة التدخل..صور أستاذ بجامعة كولومبيا: جهات سياسية وراء تدخل الشرطة بالجامعات "علماء السعودية": الحاج دون تصريح آثم شرعاً توقيف مرشحة الرئاسة الأمريكية جيل ستاين في احتجاجات مؤيدة لفلسطين هل صدق هوغربيتس؟ سلسلة من الزلازل تضرب عدة دول في يوم واحد نسبة تسجيل أهداف متوسطة في الجولة السابعة عشر بدوري المحترفين الفراية يرأس اجتماعاً لمتابعة جهود إزالة الاعتداءات على مصادر المياه اتفاقية تعاون بين شركة بلادور و شركة أوتوهوب لصيانة المركبات ( بالفيديو ) الرئيس الفلسطيني يحذر : بقي ضربة صغيره بعد اجتياح رفح، لتحصل اكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني خلال لقائه د. الخصاونة : الرئيس الفلسطيني يثّمن من الرياض مواقف الملك الداعمه للقضية الفلسطينيه ووقف فوري للحرب في غزة

الطويسي يعاين الاقتصاد الجديد وصناعة التضليل في عصر الرقمنة

الطويسي يعاين الاقتصاد الجديد وصناعة التضليل في عصر الرقمنة
القلعة نيوز - عاين وزير الثقافة الأسبق، الدكتور باسم الطويسي، الأساس المعرفي والفلسفي بين الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا، وظاهرة صناعة التضليل الإعلامي في عصر الرقمنة، في محاضرة ألقاها مساء أمس الثلاثاء، في الجمعية الفلسفية الأردنية بعمان.

وفي المحاضرة التي حملت عنوان: "اللايقين وعالم ما بعد الحقيقة"، وأدارها الدكتور أحمد العجارمة، قال الدكتور الطويسي إن الأدوات شكلت عاملا أساسيا في تكوين الثقافات عبر التاريخ، ولعل أدوات الاتصال هي الأكثر أثرا في بناء هذه الثقافات، مبينا أنه في كل مرحلة تتغير فيها أدوات الاتصال تدخل المجتمعات الإنسانية مرحلة من الشك واللايقين والريبة ما يؤثر في النظرة للذات وللآخرين وفي فهم التاريخ وفي بنية المجتمع وتنظيمه.

ولفت إلى أن الاتصال يقدم مدخلا لفهم تاريخ التقدم، ويقوم على فهم تطور أدوات الاتصال منذ اختراع اللغة ومنذ منح الإنسان الأصوات الأولى معنى ودلالات إلى اختراع الأبجديات، وصولا إلى التاريخ وبدء التدوين.

وبين أن الانتقالات الكبرى في الاتصال الإنساني بمثابة ثورات كبرى مؤشرها الأساسي إعادة توزيع المعرفة من جديد وإعادة تجزئة القوة، مشيرا إلى أن نظريتي الوسائط والحتمية التكنولوجية، تذهبان إلى أن النموذج الإتصالي القائم على الوسيلة له تأثير يتجاوز اختيار رسائل محددة.

وتحدث عن نظريات وأفكار مارشال ماكلوهان حول وسائل الإعلام، وكيف تفرض نفسها على جميع المستويات خاصة الحياة الاجتماعية، مبينا أن رؤية ماكلوهان في مفهوم إعادة تشكيل الثقافات والمعارف من خلال أدوات الاتصال والتي شكلت نبوءة تفسيرية للعصر الرقمي.

وبين أن الأطروحة المركزية لمدرسة الحتمية التكنولوجية، تتمحور حول أن التكنولوجيا، أي الأدوات، هي التي تحدد مستقبل الثقافة الإنسانية.

وتحدث الدكتور الطويسي عن الاستثمار البشع لأفكار تيارات ما بعد الحداثة، مبينا أن موجة جديدة من الاستثمار البشع للرأسمالية المتأخرة عبر الزواج التقليدي بين النموذج الاقتصادي والنخب السياسية الذي سيقود إلى لحظة "ما بعد الحقيقة".

وقال إن الحقيقة الموضوعية تقول إن هناك حقيقة وخطأ، وقد يتأخر ظهور الحقيقة وقد تظهر عناصر منها وتختفي أخرى، والحقيقة ترتبط بالسياق الاجتماعي والثقافي ما قد يجعلها متعددة أحيانا، لافتا إلى أنه في عالم ما بعد الحقيقة أعيد صياغتها بأنه لا توجد حقيقة واحدة بل حقائق متعددة.

وفي هذا الإطار، بين خطورة هذا الطرح من كونه يؤسس لشكل جديد من الهيمنة قابل لتبرير الحروب والقتل المجاني باسم الهويات والأديان والأفكار وقابل أن يبرر عودة العنصرية وحتى الرقيق.

وتحدث عن صناعة التضليل المعاصرة، مشيرا إلى أننا نعيش في "عصر ما بعد الحقيقة" ونعود إلى "مربع اللايقين" من خلال ما يطلق عليه وهم الكهف الأفلاطوني، أي الفقاعة الافتراضية.

ولفت إلى أنه في بيئة الإغراق المعلوماتي والمصادر المزدحمة ننتقل من مشكلة ندرة المعلومات إلى معضلة وفرة المعلومات، وبالتالي يجد الناس صعوبة في معرفة ما الدقيق وما الزائف والتمييز بين الوقائع والوقائع المركبة على الأكاذيب.

كما تحدث عن كيف حاول النموذج الاقتصادي للإعلام الرقمي الذي بات يسيطر على اقتصاد العالم أن يزج بمفاهيم ومنتجات أزمة الحداثة في إنتاج نسخ جديدة من الهيمنة وتكون السلعة هي البشر وهم أدوات إنتاج الاضطهاد الجديد بإرادتهم وهم يتمتعون.

(بترا)