شريط الأخبار
فرنسا تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتؤكد أهمية الوضع التاريخي القائم غارة جوية إسرائيلية مميتة على العاصمة اليمنية إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق العميد الرشيد: يؤكد انخفضت وفيات الحوادث بعد إقرار قانون السير انقسام مجتمعي وسياسي عراقي حول زيارة الوفد الأمني إلى دمشق إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنع صفقة متكاملة وحماس لم تغير شروطها الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار يحملون جوازات مزورة .. الأمن اللبناني يضبط أفراد من عائلة الأسد صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب لإبرام صفقة إجلاء موظف أممي إلى الأردن إثر إصابته بضربة إسرائيلية في اليمن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال هنية في إيران الأردن ومصر يتفقان على إزالة المعيقات أمام حركة الاستيراد والتصدير محافظ دمشق: لا نسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني وتوقف الملاحة فيه "الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار ثلاث غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني غدا السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في غزة

المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام يقدّم رسالة السلام 2022

المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام يقدّم رسالة السلام 2022

القلعة نيوز-

مع شروق شمس اليوم الأوّل من العام الجديد 2022، يطيب للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام أن يقدّم رسالة السلام للعام الجديد والموّقعة من قداسة البابا فرنسيس، وعنوانها: "حوار بين الأجيال، التربيّة والعمل: أدوات لبناء سلام دائم"، لتشكّل اليوم العالمي الخامس والخمسين للسلام.

وعبر رسالة متفلزة، قدم المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب الدكتور رفعت بدر ملخصا لرسالة السلام السنوية، وقال: يقترح البابا فرنسيس ثلاثة طرق لبناء سلام دائم. أولاً: الحوار بين الأجيال أساسًا لتحقيق المشاريع المشتركة. وثانيًا: التربيّة لتكون عاملاً من عوامل الحريّة والمسؤوليّة والتنمية. وثالثًا: العمل من أجل تحقيق كامل للكرامة الإنسانيّة. وهي ثلاثة عناصر لا يمكن تجاوزها لإنشاء ما أسماه "ميثاق اجتماعي" وبدونها لا قرار ولا منطق لأي مشروع سلام.

وحول الحوار بين الأجيال يقول البابا: أننا في عالم لا يزال في قبضة الجائحة، ويحاول البعض الهروب في عوالم خاصة بهم، إلا أنّ الحوار هو الخيار الممكن والمبني على الإيجابيّة، والتي تتطلب طبعًا ثقة أساسيّة ومتبادلة بين المتحاورين. والحوار يعني إصغاء الواحد للآخر، والنقاش المشترك، والاتفاق والسير معًا، لكي يتمكّن الجميع من زرع بذور سلام دائم ومشترك.

أمّا عن التربيّة والتعليم كمحرّكي للسلام، فيقول البابا فرنسيس، إنهما يمثلان القوّة الموجّهة الأساسيّة للتنمية البشرية المتكاملة، فهما يجعلان الإنسان أكثر حريّة ومسؤوليّة، وضروريان للدفاع عن السلام وتعزيزه، وبعبارة أخرى، التربيّة والتعليم هما أساسا المجتمع المدنيّ المتماسك والقادر أن يلد الرجاء والفن والتقدّم.

ويدعو إلى تعزيز ثقافة الرعاية لتكون لغة مشتركة تكسر الحواجز وتبني الجسور، ممّا يشكّل ثورة ثقافيّة في كلّ مجتمع، من خلال صياغة مشروع ثقافي متكامل أطلق عليه البابا فرنسيس صفة "ميثاق تربوي عالميّ مع الأجيال الشابة ومن أجلها".

أما حول تعزيز وضمان العمل من أجل السلام، فيفصّل البابا فرنسيس بين هندسة السلام والتخطيط له، وصناعة السلام من خلال العمل الدؤوب والمشترك، وبأنّ العمل هو التزام وجهود وتعاون مع الآخرين. ومن خلال المنظور الاجتماعي الملحوظ، يكون العمل حيزًا نتعلم فيه أن نقدّم مساهمتنا من أجل عالم يزداد جمالاً وقابليّة للعيش.

وتدعو رسالة يوم السلام الاول من عام 2022 إلى توحيد الأفكار والجهود لخلق ظروف أفضل وابتكار حلول، حتى يتمكّن كل إنسان، في سنّ العمل، وبالأخص بعد فترة كورونا، من أن يسهم بعمله الخاص في حياة عائلته، وفي حياة المجتمع.

وأخيرًا، وفيما يقدّم المركز الكاثوليكي رسالة السلام الجديدة، فإنّه يضرع إلى العلي القدير أن يبارك جهود صنّاع السلام ومهندسيه في العالم، ويصلي من أجل الأردن الغالي، وهو يعبر عتبة المئوية الجديدة بإصرار وثبات، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، وجميع المخلصين الذين يعملون ليل نهار في الحفاظ على كنوز هذا الوطن ومضاعفتها، ليبقى الأردن دولة أمن واستقرار وواحة وئام وحوار.

وكلّ عام وأنتم بخير.