شريط الأخبار
الأردن يعتزم إرسال أطنان من الأدوية إلى لبنان بري: إسرائيل أهدرت أكثر من فرصة محققة لوقف إطلاق النار طهران: إغلاق ألمانيا للقنصليات الإيرانية عقوبة للمقيمين حماس: الفلسطينيون يريدون وقفًا دائمًا لإطلاق النار شحادة يوضح تفاصيل قانون الملكية العقارية وحق التملك لغير الأردنيين رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة الطورة إعلام اسرائيلي: إشتباه بعملية تسلل من الأردن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 205 أشخاص المعارضة الإيرلندية تطالب بحظر الواردات من المستوطنات الإسرائيلية أمن الملاعب والوحدات المساندة لها تتسلم واجب تأمين مباراة الحسين اربد ونادي الوحدات في مدينة الحسن 5 شهداء بغارات إسرائيلية على بعلبك وجنوب لبنان جيش الاحتلال: مقتل 88 إسرائيليا خلال شهر تشرين الأول مسيرة بعمان تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وتثمن دعم الأردن للقضية الفلسطينية إيرلندا تدين العمليات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الجامعة العربية تتبنى قراراً أردنياً ضد حظر الكنيست أنشطة الأونروا رئيس البرلمان العربي يهنئ الجزائر بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية حرب المخدرات / الجمعه / : القوات المسلحه تسقط طائرة مسيّرة وتصادر حمولتها من المخدرات بيان من عشيرة البري / الباديه الشماليه / دعم مطلق لسياسات الملك سلمه شيخ العشيرة محمد فنيخر البري لـ "العيسوي " ( صور ) تسوية عشرات المباني بضاحية بيروت الجنوبية بالأرض

شركات تأمين تطالب تدخل رئيس الوزراء بعد توقيف عقود الخسارة الكلية من قبل البنك المركزي

شركات تأمين تطالب تدخل رئيس الوزراء بعد توقيف عقود الخسارة الكلية من قبل البنك المركزي
القلعة نيوز: على مكتب الدكتور بشر الخصاونة
- تامين الخسارة الكليه فائدة كبرى للمواطن اولا وللشركات ثانيا وجه محافظ البنك المركزي زياد فريز تعميماً خطياً الى شركات التأمين المحلية يطالبها بعدم اصدار وتسويق عقود تأمين المركبات الخسارة الكلية اعتباراً من بداية العام معللاً كتابه وجود عدد من المخالفات المرتكبة لتعليمات اصدار وثائق التأمين التكميلي للمركبات لسنة 2012 وجاء في التعميم الذي ننشره ويحمل رقم 17/3/19355 ما يلي :
انطلاقاً من حرص البنك المركزي على حماية حقوق المؤمن لهم والمستفيدين وسلامة قطاع التأمين، وضماناً لتعامل شركات التأمين مع عملائها بطريقة عادلة وشفافة وتسويق وإصدار عقود التأمين استناداً إلى أسس فنية سليمة، ونظراً لوجود عدد من المخالفات المرتكبة لتعليمات إصدار وثائق التأمين التكميلي للمركبات لسنة 2012 فقد تقرر إلغاء الموافقات الممنوحة سابقاً لإصدار وتسويق عقد تأمين المركبات - الخسارة الكلية إعتباراً من تاريخ 1/1/2022.
وفي حال رغبة أي شركة بإعادة إصدار وتسويق هذه العقود يتوجب التقدم بطلب جديد ليتم دراسته وطلب التعديلات عليه أصولاً سنداً لنص المادة (27) من قانون تنظيم أعمال التأمين ومرفقاً به وكحدٍ أدنى البيانات المطلوبة في المرفق.
وأكد المحافظ على ضرورة في حال رغبة اي شركة بإصدار وتسويق هذا النوع من العقود تقدم بطلب جديد ليتم دراسته وطلب التعديلات عليه حيث جرى وضع بيانات مطلوبة وعددها 11 طلب شرح بها البيانات المطلوبة
ولكن وللأسف الشديد وبسبب ان هذا القرار قد اثر بشكل كبير وسلبي على بعض الشركات التي تستخدم هذا النوع من العقود التأمينية الذي كان يوفر لها ويدر عليها مبالغ كبيرة جداً وباتت اليوم محرومة منه لجأت تلك الشركات الى أسلوب وطريقة أخرى من أجل تعويض المال الفائت من خلال تكسير الأسعار وحرقها فيما يتعلق بالتأمين الشامل والتي خسفت أسعاره بشكل كبير على حساب المنافسة وبهدف التعويض، بعض الشركات وللأسف قامت بحرق اسعارها وبطريقة ملفتة وغير قانونية ومضرة بسوق التأمين والتنافس فيما بينها حيث باتت تقدم اسعاراً محروقة لا تتناسب مطلقاً مع قيمة التأمين الشامل فألحق الاذى والضرر والدمار والخراب بالشركات الملتزمة بالأسعار العادلة فمثلاً ذات سعر تأمين السيارة الشامل للمركبة الذي يقدر قيمتها 10 آلاف دينار بسعر غير مسبوق في سوق التأمين الشامل لهذه الشركات التي تسوقه وتبيعه لمبلغ لا يتجاوز الـ 200 دينار فقط لا غير، الأمر الذي يستوجب من البنك المركزي التدخل ووقف سياسة حرق الاسعار بالحال بدلاً من الكوارث التي قد تضرب الشوق او حتى الشركات التي لجأت اليه مضطرة لتوفير السيولة بإعتبار ان ملاءتها المالية محدودة جداً فهل نسمع قرارات جديدة من البنك المركزي لوقف هذه السياسة التي بالطبع تكسر كل قواعد المنافسة وتعيث خراباً في سوق التأمين.