وقال رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق ان لقاء جلالته مع القطاع التجاري جاء بتوقيت مناسب ومهم وبث روح ايجابية في نفوس الجميع، ومنحهم دفعة قوية بان الاردن قادر على تجاوز الصعوبات في ظل الدعم الملكي السامي الكبير.
واضاف ان اللقاء سيعطي دفعة قوية للقطاع التجاري الذي عانى كثيرا خلال جائحة فيروس كورونا، بالاضافة الى تحفيزه لمواصلة اعماله والتوسع بالاستثمارات، وانجاز الملفات التي تحظى بأهتمام ملكي كبير وبخاصة التشغيل والأمن الغذائي لتكون المملكة مركزا للغذاء بالمنطقة.
ولفت الحاج توفيق الى ان جلالة الملك أوعز خلال اللقاء بان يكون هناك لجان تتابع مع الحكومة مخرجات اللقاء، لتجاوز ومعالجة العقبات التي تواجه القطاعات الاقتصادية، مؤكدا ان القطاع سيعمل بجهد وتكاتف لتلبية تطلعات جلالته فيما يخص الاقتصاد الوطني.
ولفت الى ان القطاع التجاري يواجه اليوم صعوبات كثيرة جراء تبعات جائحة فيروس كورونا، الى جانب ارتفاع كلف التشغيل وأجور الشحن البحري العالمية واسعار المواد في بلاد المنشآ.
واشار الى ان الصعوبات تتطلب مزيدا من التعاون والشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص التي ركز عليها جلالته، لتجاوزها بما ينعكس على اسعار السلع الغذائية والاساسية التي يتم استيرادها للسوق المحلية، مشددا على ضرورة تبسيط الاجراءات وتوفير السيولة المالية للمستوردين والتجار بما يمكنهم من ادامة تدفق البضائع الى المملكة بكل سهولة ويسر.
واشار الى ان القطاع التجاري اسهم بشكل ملحوظ بادامة توفير مخزون استراتيجي من السلع بالسوق المحلية خلال جائحة فيروس كورونا وتحمل مخاطر كبيرة بعمليات الاستيراد وذلك انطلاقا من دوره ومسوؤلياته الوطنية التي يتحملها باستمرار.
واوضح أن القطاع التجاري الذي يشغل نصف مليون من الايدي العاملة، هو شريك أساسي في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل واستقطاب الاستثمارات وتوفير السلع بالسوق المحلية من منشآ مختلفة وبدائل كثيرة للسلعة الواحدة لتوسيع خيارات المواطنين الشرائية.